حورس العاطفى
2010/07/13, 04:40 PM
patch_no:::
مقربه من وزارة الخارجية الفرنسيه،أن المسؤولين الفرنسيين سيتخدون قراراً مصيرياً بخصوص القناة الفرنسية الناطقة باللغة العربية ( فرانس24 ) نسبةً لمدة بثها اليومية. ويجري نقاش داخل أروقة الوزاره الفرنسية عن إمكانية إغلاق القناة لفشلها في تحقيق الإنتشار الذي يُراد لها في العالم العربي، وقد طفح كيل الخارجية الفرنسية من التقارير التي تصلها من سفاراتها في الدول العربية،والتي تقول إن قناة ( فرانس 24 ) العربية لا تحظى بأي اهتمام أو متابعة من طرف المشاهد العربي لعدة أسباب منها أخطاء اللغة العربية الفاضحة،وضعف مستوى طاقمها الصحافي،إضافة إلى ساعات البث القليلة،فيما سبقتها قناة ” بي بي سي ”العربية إلى البث لمدة 24 ساعه, كما تعيب عليها عدم إتقانها اللغة العربية بشكل يمكنها مراقبة ما يبث من مواد. وقد توصلت الجهات المشرفة على الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج، بنتائج استطلاعات الرأي في العالم العربي،كشفت أن قناة( فرانس 24 ) العربية تتذيل قائمة القنوات المشاهدة في البلدان العربية،ولا تحظى بأدنى إهتمام. وقد تحولت القناة الفرنسية التي قيل عند انطلاق بثها انها ستنافس قناة (الجزيرة) ،إلى سخرية لدى الصحافيين والإعلاميين العرب سواء في فرنسا أو خارجها، بسبب كثرة الأخطاء اللغوية والمعرفية الطريفة التي لا تخلو من السخرية أحيانا،وعلى سبيل المثال لا الحصر،أن القناة لا تفرق بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة،حيث عمدت إلى تسمية المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ،بالمبعوث الأُممي إلى الشرق الأوسط، والضغوط على ألمرت تُكتب على الشاشة “الضغوت” على ألمرت.
ومن هذه الأخطاء أيضا، أن مقدمة نشرة الأخبار في (فرانس 24) تحدثت في نشرتها عن ‘الملك عبد الله الثاني بن عبد العزيز، وتقصد طبعا العاهل السعودي.ويتجسد فشل (فرانس 24) العربية، في استعانة أصحاب القناة بصحافيين عرب يفتقرون للخبرة والاحترافية المطلوبة ،وكأن هؤلاء الفرنسيين جازمون بأن كل من ينحدر من أصل عربي هو بالضرورة عبقرى
مقربه من وزارة الخارجية الفرنسيه،أن المسؤولين الفرنسيين سيتخدون قراراً مصيرياً بخصوص القناة الفرنسية الناطقة باللغة العربية ( فرانس24 ) نسبةً لمدة بثها اليومية. ويجري نقاش داخل أروقة الوزاره الفرنسية عن إمكانية إغلاق القناة لفشلها في تحقيق الإنتشار الذي يُراد لها في العالم العربي، وقد طفح كيل الخارجية الفرنسية من التقارير التي تصلها من سفاراتها في الدول العربية،والتي تقول إن قناة ( فرانس 24 ) العربية لا تحظى بأي اهتمام أو متابعة من طرف المشاهد العربي لعدة أسباب منها أخطاء اللغة العربية الفاضحة،وضعف مستوى طاقمها الصحافي،إضافة إلى ساعات البث القليلة،فيما سبقتها قناة ” بي بي سي ”العربية إلى البث لمدة 24 ساعه, كما تعيب عليها عدم إتقانها اللغة العربية بشكل يمكنها مراقبة ما يبث من مواد. وقد توصلت الجهات المشرفة على الإعلام الفرنسي الموجه إلى الخارج، بنتائج استطلاعات الرأي في العالم العربي،كشفت أن قناة( فرانس 24 ) العربية تتذيل قائمة القنوات المشاهدة في البلدان العربية،ولا تحظى بأدنى إهتمام. وقد تحولت القناة الفرنسية التي قيل عند انطلاق بثها انها ستنافس قناة (الجزيرة) ،إلى سخرية لدى الصحافيين والإعلاميين العرب سواء في فرنسا أو خارجها، بسبب كثرة الأخطاء اللغوية والمعرفية الطريفة التي لا تخلو من السخرية أحيانا،وعلى سبيل المثال لا الحصر،أن القناة لا تفرق بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة،حيث عمدت إلى تسمية المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ،بالمبعوث الأُممي إلى الشرق الأوسط، والضغوط على ألمرت تُكتب على الشاشة “الضغوت” على ألمرت.
ومن هذه الأخطاء أيضا، أن مقدمة نشرة الأخبار في (فرانس 24) تحدثت في نشرتها عن ‘الملك عبد الله الثاني بن عبد العزيز، وتقصد طبعا العاهل السعودي.ويتجسد فشل (فرانس 24) العربية، في استعانة أصحاب القناة بصحافيين عرب يفتقرون للخبرة والاحترافية المطلوبة ،وكأن هؤلاء الفرنسيين جازمون بأن كل من ينحدر من أصل عربي هو بالضرورة عبقرى