أبـو على
2016/04/29, 07:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
http://abunawaf.com/wp-content/uploads/2015/06/6-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D 8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A.jpg
يومياً تمر علينا مشاهد واعلانات كثيرة في الغش المحترف والمستخدم الأذكى (الذكاء السلبي) لأنواع الأساليب في التسويق، فنراها حتى في وسائل الإعلام المختلفة تخرج بصور توحي للمتلقي أنها ذات مصداقية ومسندة إلى أسس علمية ونظامية. فيما هي مجرد «فبركات» للكلمات وادعاءات كاذبة تؤدي بدورها إلى غش المتلقي، والذي دائماً هو الضحية. فالادعاء بأن منتجا ما به خصائص معينة أو لا يسبب ما يخشاه المستخدم، يجب أن يستند إلى إثبات علمي رسمي مُستند على معايير متعارف عليها، بما فيها الدعاية والتسويق. وتلك المعايير يجب أن تكون معتمدة من جهات رسمية تشرف على تطبيقها مثلما هو في مهن كثيرة مثل المحاسبة والهندسة وغيرها. إلا أن الواقع المؤسف في كثير من الأسواق غير ذلك، وفي سوقنا العربية بالأخص أكبر الضحايا من هذه الممارسات المغالطة. من أمثلة بعض تلك الادعاءات الكاذبة أو المبالغ فيها أن يقول الإعلان أو الكتالوج أو النشرة الموجودة داخل العلبة أو عليها، إن المنتج كذا يُنمي الشعر أو يُوقف تساقطه أو يُساعد على نمو الشعر وتنشيط البصيلات أو أن يقول الادعاء الكاذب (خال من....)، ولم يقل لا يسبب... إلى آخر تلك الادعاءات بدون إثبات علمي موثق ومعتمد من الجهات الرسمية في البلد الذي تبث فيه تلك الدعاية. لكم أن تتخيلوا أن تخرج دعاية نوع من السجائر وتقول (خال من السرطان) هل نعتبرها مقبولة وقانونية لأنها لم تقل لا يسبب السرطان؟! مثال آخر، أن يكتب «تم اختباره في مختبرات عالمية وأثبت نجاحه وفاعليته»، ولم يكتب من هي تلك المختبرات للتحقق من مصداقيتها واعتمادها. ناهيك عن أنه في كثير من الأحيان لا توجد أسس تلك المختبرات ولم يتم المنتج الاختبارات المدعى بها. حتى إنه يخرج في بعض الدعايات أو الإعلانات شخص يلبس بالطو أبيض مكتوباً عليه اسم الدكتور... أو المهندس... ويتحدث عن المنتج والنتائج المبهرة له بينما هذا الشخص لا يتعدى كونه أحد الممثلين في «كليبات» الدعاية.
ومثال آخر أن يكتب على العبوة «عبوة 20 كيلوغراما أو لترا»، بينما لم يكتب الوزن أو المكيال الصافي لمحتويات العبوة مما يعني أن العبوة تتحمل أن يوضع بها المدعى به ولا تعني أن المحتويات مطابقة لما أدعي به. إلى ذلك من الاحترافات اللغوية في التلاعب بالكلمات والنصوص، التي وللأسف يشترك فيها بعض مستشاريهم لكي يبعدوهم عن الملاحقات القانونية. الحل يبقى في إيجاد معايير للدعاية ونظم مسؤولية المصنع ومحاسبة الكاذب والمبالغ لأنه غشاش ومدلس.
بقلم فهد فيصل المعمر *
بعض صور الغش التجارى
من برا هلا هلا و من جوا كما تشاهدون
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7qwVWkAIrEct.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7rz1WIAAwNYI.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7sZaW4AA9d4p.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7qF6W4AEHtSK.jpg
السلام عليكم
http://abunawaf.com/wp-content/uploads/2015/06/6-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D 8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A.jpg
يومياً تمر علينا مشاهد واعلانات كثيرة في الغش المحترف والمستخدم الأذكى (الذكاء السلبي) لأنواع الأساليب في التسويق، فنراها حتى في وسائل الإعلام المختلفة تخرج بصور توحي للمتلقي أنها ذات مصداقية ومسندة إلى أسس علمية ونظامية. فيما هي مجرد «فبركات» للكلمات وادعاءات كاذبة تؤدي بدورها إلى غش المتلقي، والذي دائماً هو الضحية. فالادعاء بأن منتجا ما به خصائص معينة أو لا يسبب ما يخشاه المستخدم، يجب أن يستند إلى إثبات علمي رسمي مُستند على معايير متعارف عليها، بما فيها الدعاية والتسويق. وتلك المعايير يجب أن تكون معتمدة من جهات رسمية تشرف على تطبيقها مثلما هو في مهن كثيرة مثل المحاسبة والهندسة وغيرها. إلا أن الواقع المؤسف في كثير من الأسواق غير ذلك، وفي سوقنا العربية بالأخص أكبر الضحايا من هذه الممارسات المغالطة. من أمثلة بعض تلك الادعاءات الكاذبة أو المبالغ فيها أن يقول الإعلان أو الكتالوج أو النشرة الموجودة داخل العلبة أو عليها، إن المنتج كذا يُنمي الشعر أو يُوقف تساقطه أو يُساعد على نمو الشعر وتنشيط البصيلات أو أن يقول الادعاء الكاذب (خال من....)، ولم يقل لا يسبب... إلى آخر تلك الادعاءات بدون إثبات علمي موثق ومعتمد من الجهات الرسمية في البلد الذي تبث فيه تلك الدعاية. لكم أن تتخيلوا أن تخرج دعاية نوع من السجائر وتقول (خال من السرطان) هل نعتبرها مقبولة وقانونية لأنها لم تقل لا يسبب السرطان؟! مثال آخر، أن يكتب «تم اختباره في مختبرات عالمية وأثبت نجاحه وفاعليته»، ولم يكتب من هي تلك المختبرات للتحقق من مصداقيتها واعتمادها. ناهيك عن أنه في كثير من الأحيان لا توجد أسس تلك المختبرات ولم يتم المنتج الاختبارات المدعى بها. حتى إنه يخرج في بعض الدعايات أو الإعلانات شخص يلبس بالطو أبيض مكتوباً عليه اسم الدكتور... أو المهندس... ويتحدث عن المنتج والنتائج المبهرة له بينما هذا الشخص لا يتعدى كونه أحد الممثلين في «كليبات» الدعاية.
ومثال آخر أن يكتب على العبوة «عبوة 20 كيلوغراما أو لترا»، بينما لم يكتب الوزن أو المكيال الصافي لمحتويات العبوة مما يعني أن العبوة تتحمل أن يوضع بها المدعى به ولا تعني أن المحتويات مطابقة لما أدعي به. إلى ذلك من الاحترافات اللغوية في التلاعب بالكلمات والنصوص، التي وللأسف يشترك فيها بعض مستشاريهم لكي يبعدوهم عن الملاحقات القانونية. الحل يبقى في إيجاد معايير للدعاية ونظم مسؤولية المصنع ومحاسبة الكاذب والمبالغ لأنه غشاش ومدلس.
بقلم فهد فيصل المعمر *
بعض صور الغش التجارى
من برا هلا هلا و من جوا كما تشاهدون
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7qwVWkAIrEct.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7rz1WIAAwNYI.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7sZaW4AA9d4p.jpg
https://pbs.twimg.com/media/ChJ7qF6W4AEHtSK.jpg