عــادل محمد
2016/06/01, 11:21 AM
السلام عليكم
الشباب عصب الحياة
تكتسب الأمة صفتها من حجم الطاقة الفاعلة فيها (الشباب) التي يعوّل عليها في النهضة والبناء فيقال : أمة فتية وأخرى هرمة لغلبة نسبة المسنين فيها وقلة الشباب ، ولذلك ساد في أدبياتنا مقولة "الشباب عصب الحياة" . من هنا تأتي ضرورة بحث وتتبع المشاكل التي تعوق تقدم الشباب ومسيرتهم لأنهم يشكلون الأمل المنشود في تجديد بناء الأمة وبعث نهضتها ، ومن المسلّم به أن الشباب العربي يعاني من أزمات كثيرة ومتعددة في سياق أزمة الأمة ككل ؛ لأن الأمم حينما تتأزم تشمل أزمتها كل فرد فيها ، وعى ذلك أم لم يعِ لأن ذلك ينعكس على مسيرة الأمة ككل ،
ويبقى السؤال المطروح ما الذي يحتاجه الشباب في العالم العربي ؟ وما هي المشاكل التي يعاني منها ؟ .
ويعتبر هذا السؤال مُلحـًا وضروريـًا في هذه المرحلة بالذات ، حيث تجتاح العالم ثورات مختلفة أبرزها ثورة الاتصالات والتكنولوجيا ، وكذلك تكاد الحياة تنتظم على إيقاع "العولمة" رغم كل الصيحات التي تتعالى في كل مكان محتجة ورافضة لذلك "التنميط / العولمة" الذي اختُزل بـ "الأمركة" الثقافية والسياسية والاقتصادية ، أقول : يعتبر ذلك التساؤل ضروريـًا لنرى مدى تأثير تلك التغيرات التي تجتاح العالم على وعي الشباب ورؤيتهم لواقعهم ، وما الذي يأملون تحققه في المستقبل ؟
تفاوتت الحاجات وتنوعت بطبيعة اختلاف الأشخاص واهتماماتهم ، فشملت الجانب الديني والسياسي ، الراهن والقديم المتجذر ، كما شملت الأخلاقي والشخصي والوجودي والفكري والاقتصادي .
الشباب عصب الحياة
تكتسب الأمة صفتها من حجم الطاقة الفاعلة فيها (الشباب) التي يعوّل عليها في النهضة والبناء فيقال : أمة فتية وأخرى هرمة لغلبة نسبة المسنين فيها وقلة الشباب ، ولذلك ساد في أدبياتنا مقولة "الشباب عصب الحياة" . من هنا تأتي ضرورة بحث وتتبع المشاكل التي تعوق تقدم الشباب ومسيرتهم لأنهم يشكلون الأمل المنشود في تجديد بناء الأمة وبعث نهضتها ، ومن المسلّم به أن الشباب العربي يعاني من أزمات كثيرة ومتعددة في سياق أزمة الأمة ككل ؛ لأن الأمم حينما تتأزم تشمل أزمتها كل فرد فيها ، وعى ذلك أم لم يعِ لأن ذلك ينعكس على مسيرة الأمة ككل ،
ويبقى السؤال المطروح ما الذي يحتاجه الشباب في العالم العربي ؟ وما هي المشاكل التي يعاني منها ؟ .
ويعتبر هذا السؤال مُلحـًا وضروريـًا في هذه المرحلة بالذات ، حيث تجتاح العالم ثورات مختلفة أبرزها ثورة الاتصالات والتكنولوجيا ، وكذلك تكاد الحياة تنتظم على إيقاع "العولمة" رغم كل الصيحات التي تتعالى في كل مكان محتجة ورافضة لذلك "التنميط / العولمة" الذي اختُزل بـ "الأمركة" الثقافية والسياسية والاقتصادية ، أقول : يعتبر ذلك التساؤل ضروريـًا لنرى مدى تأثير تلك التغيرات التي تجتاح العالم على وعي الشباب ورؤيتهم لواقعهم ، وما الذي يأملون تحققه في المستقبل ؟
تفاوتت الحاجات وتنوعت بطبيعة اختلاف الأشخاص واهتماماتهم ، فشملت الجانب الديني والسياسي ، الراهن والقديم المتجذر ، كما شملت الأخلاقي والشخصي والوجودي والفكري والاقتصادي .