مصراوى2
2011/05/27, 07:15 PM
وبنظرة متأنية نجد أن حسام حسن المدير الفني للزمالك يتحدث مع الحكام أكثر من التشدث مع لاعبيه طوال أحداث المباراة، وبالطبع يلجأ إلي توأمه اللدود إبراهيم حسن الذي يتبع الأسلوب الإستفزازي عن طريق "البلطجة" والشتائم والتنطيط في محاولة لترهيب الجميع، وبالطبع و "كالعادة" لا يوجد رادع!
بعد الهزيمة الصادمة للفريق الأبيض وهو بالفعل كان "أبيضاً" خلال لقاء الأمس أمام مصر المقاصة، خرج علينا مدير الكرة الحبوب ليؤكد أن الحملة التي قام بها النادي الأهلي هي السبب في خسارة فريقه، وأن الشائعات السخيفة علي تواطؤ الحكام لصالح الزمالك والحديث عن تفويت "الزمالكاوي" طارق يحيى أدوا إلي تلك النتيجة، مشيراً إلي أن هناك حملة مدبرة من أجل حصول الأهلي علي درع الدوري.
وهنا نجد السؤال الذي تطاير إلي ذهني عند سماعي لهذه التصريحات "المكررة"، هل حملة الأهلي هي التي جعلت طارق يحيى يلعب مباراة تكتيكية رائعة؟، هل هي التي جعلت المقاصة يهدر أكثر من ثلاثة فرص محققة؟، أم هي التي جعلت الفريق الأبيض يبدو تائهاً في الملعب أمام عشرة لاعبين!
أعتقد أن التوأم يتبعون هذا النهج من أجل إقناع جمهور الزمالك بالمثالية وتجنب محاسبتهما علي النتائج، فلا أستطيع أن أتخيل أن هذه هي قناعتهما الحقيقية، فإذا كان الشخص "يكدب الكدبة ويصدقها" فتبدو لي أن تلك هي كارثة الزمالك الحقيقية، فبداية الإنهيار تبدأ بالتغاضي عن محاسبة المقصر وتبرير هذا التقصير بمبررات متكررة لا معني لها!
الأخطاء التحكيمية.. شئ أبدي سيظل متواجد في ملاعب كرة القدم مادام سيظل الحكام "بشر" ولن نستورد حكام فضائيين مثلاً، الجميع يعترف بوجود اخطاء تحكيمية في العالم كله، ولكن الجميع أيضاً لابد أن يعترف أن هذه الأخطاء مثلما تكون ضد مصلحة فريقك في بعض الأحيان فهي أيضاً تكون في مصلحتك في أحيان أخري بكل تأكيد بس نقول إيه "العتب علي النظر".
وبمقارنة بسيطة يمكننا أن نري ماذا فعل مانويل جوزيه عندما تعادل فريقه مع الإنتاج الحربي رغم التحكيم الذي كان مثيراً للجدل في تلك المباراة ومعرفة الجميع بميول "قدورة"، فقد ظل المدير الفني "حابس" لاعبيه لأكثر من نصف ساعة يقوم "بتنفيضهم" علي النتيجة والأداء، بعكس التوأم الذي ينسي أو "يتناسي" أنهما يتحملان مسئولية النتيجة هما ولاعبيهما ويعتقدان دائماً أن الزمالك الذي "لا يقهر" يخسر دائماً بفعل فاعل، فلا أتذكر أنهما خرجا بعد أي مباراة يعتذران لجمهورهما علي الأداء أو علي سوء إدارتهما للمباراة!
وأخيراً فالزمالك الذي هو قادم سيظل قادماً إلي الخلف مادامت نظرية المؤامرة مستمرة وعقدة الأهلي تطارد التوأم، والمقولة الشهيرة "للشعب" الذي يريد الدوري من العميد والتي لا أجد تعليلاً لكلمة الشعب في هذه الجملة، لن تتحقق لسبب واحد ورداً علي تساؤل مدير الكرة عن وجود حملة مدبرة من أجل حصول الأهلي علي الدرع، فأحب من موقعي هذا أجيب وأؤكد أنه لا يوجد حملات لحصول المارد الأحمر علي الدرع، لأن الدرع "لم يخرج من الجزيرة أصلاً" ، فهل يحصل النادي علي شئ هو في الأساس بحوزته؟!.
بعد الهزيمة الصادمة للفريق الأبيض وهو بالفعل كان "أبيضاً" خلال لقاء الأمس أمام مصر المقاصة، خرج علينا مدير الكرة الحبوب ليؤكد أن الحملة التي قام بها النادي الأهلي هي السبب في خسارة فريقه، وأن الشائعات السخيفة علي تواطؤ الحكام لصالح الزمالك والحديث عن تفويت "الزمالكاوي" طارق يحيى أدوا إلي تلك النتيجة، مشيراً إلي أن هناك حملة مدبرة من أجل حصول الأهلي علي درع الدوري.
وهنا نجد السؤال الذي تطاير إلي ذهني عند سماعي لهذه التصريحات "المكررة"، هل حملة الأهلي هي التي جعلت طارق يحيى يلعب مباراة تكتيكية رائعة؟، هل هي التي جعلت المقاصة يهدر أكثر من ثلاثة فرص محققة؟، أم هي التي جعلت الفريق الأبيض يبدو تائهاً في الملعب أمام عشرة لاعبين!
أعتقد أن التوأم يتبعون هذا النهج من أجل إقناع جمهور الزمالك بالمثالية وتجنب محاسبتهما علي النتائج، فلا أستطيع أن أتخيل أن هذه هي قناعتهما الحقيقية، فإذا كان الشخص "يكدب الكدبة ويصدقها" فتبدو لي أن تلك هي كارثة الزمالك الحقيقية، فبداية الإنهيار تبدأ بالتغاضي عن محاسبة المقصر وتبرير هذا التقصير بمبررات متكررة لا معني لها!
الأخطاء التحكيمية.. شئ أبدي سيظل متواجد في ملاعب كرة القدم مادام سيظل الحكام "بشر" ولن نستورد حكام فضائيين مثلاً، الجميع يعترف بوجود اخطاء تحكيمية في العالم كله، ولكن الجميع أيضاً لابد أن يعترف أن هذه الأخطاء مثلما تكون ضد مصلحة فريقك في بعض الأحيان فهي أيضاً تكون في مصلحتك في أحيان أخري بكل تأكيد بس نقول إيه "العتب علي النظر".
وبمقارنة بسيطة يمكننا أن نري ماذا فعل مانويل جوزيه عندما تعادل فريقه مع الإنتاج الحربي رغم التحكيم الذي كان مثيراً للجدل في تلك المباراة ومعرفة الجميع بميول "قدورة"، فقد ظل المدير الفني "حابس" لاعبيه لأكثر من نصف ساعة يقوم "بتنفيضهم" علي النتيجة والأداء، بعكس التوأم الذي ينسي أو "يتناسي" أنهما يتحملان مسئولية النتيجة هما ولاعبيهما ويعتقدان دائماً أن الزمالك الذي "لا يقهر" يخسر دائماً بفعل فاعل، فلا أتذكر أنهما خرجا بعد أي مباراة يعتذران لجمهورهما علي الأداء أو علي سوء إدارتهما للمباراة!
وأخيراً فالزمالك الذي هو قادم سيظل قادماً إلي الخلف مادامت نظرية المؤامرة مستمرة وعقدة الأهلي تطارد التوأم، والمقولة الشهيرة "للشعب" الذي يريد الدوري من العميد والتي لا أجد تعليلاً لكلمة الشعب في هذه الجملة، لن تتحقق لسبب واحد ورداً علي تساؤل مدير الكرة عن وجود حملة مدبرة من أجل حصول الأهلي علي الدرع، فأحب من موقعي هذا أجيب وأؤكد أنه لا يوجد حملات لحصول المارد الأحمر علي الدرع، لأن الدرع "لم يخرج من الجزيرة أصلاً" ، فهل يحصل النادي علي شئ هو في الأساس بحوزته؟!.