عادل عبدالعال
2016/08/09, 01:40 PM
خسر الأهلي نهائي كأس مصر، أمس الإثنين، أمام الزمالك بثلاث أهداف مقابل هدف، ورغم أن الزمالك كان متماسك في المباراة إلا أن أخطاء مدرب الأهلي مارتن يول كانت صاحبة التأثير الأكبر في نتيجة اللقاء.
وفيما يلي يستعرض "الفريق" أبرز 6 أخطاء ارتكبها مارتن يول في نهائي الكأس:
1- الإبقاء على سعد سمير
تألق سعد سمير في مباراتي سموحة وإنبي لا يعني إبقاءه في الملعب 90 دقيقة أمام الزمالك بعد تعرضه لإصابة قوية جدًا بجوار عينه، ونتيجة هذا القرار الخاطئ كان سمير هو المتسبب في الثلاث أهداف التي أحرزهم الأبيض في المباراة.
2- خروج حسام عاشور
من أسوء القرارات التي أنهت مسيرة المدرب الإسباني خوان كارلو جاريدو في الأهلي، فهو كان يقوم بإخراج عاشور كلما تأخر في النتيجة وأراد الفوز، وهنا يفتح وسط ملعب الأحمر، ويصبح من السهل الوصول إلى منطقة جزاءه.
وما يزيد هذا القرار سوءًا أن تغيير حسام عاشور لم يتبعه دخول أحمد فتحي إلى الوسط بينما تم ترك حسام غالي كلاعب ارتكاز وحيد.
3- عدم إشراك علي معلول
ليس معنى أن علي معلول كان نجم لقاء إنبي أن يتم إشراكه من البداية أمام الزمالك، ولكن مع مرور الوقت في المباراة واكتشاف أن صبري رحيل ومؤمن زكريا بهذا الكم من السوء على مستوى الجانب الأيسر، وأن خطورة الأهلي كلها تأتي عبر وليد سليمان من الجانب الأيمن، فكان يجب وقتها الدفع بمعلول لإحياء الجبهة اليسرى واستغلال اللعب بمهاجمين صريحين.
4- إبقاء غالي والسعيد في الملعب
إذا بحثنا هذا الموسم عن مباراة ظهر خلالها الثنائي حسام غالي وعبد الله السعيد بهذا المستوى السيئ لا نجد أكثر من نهائي الكأس، حيث قام الثنائي بالكثير من التمريرات الخاطئة، وحرما الأهلي تمامًا من بناء أي خطورة من عمق الملعب، لذلك كان خروج أحدهما أمر طبيعي وتركيز اللعب على الأطراف كما حدث في مباراة إنبي.
5- إشراك عماد متعب كأول تغيير
كان من أسوء القرارات بالأمس سحب عمرو جمال من الملعب بعد أن بدأت تظهر خطورته في نهاية الشوط الأول وتسببه في ضربة الجزاء التي جاء منها هدف الأهلي الوحيد، وما زاد القرار سوءًا أن من سيلعب بدلًا منه هو عماد متعب البعيد عن المشاركة في المباريات، والذي لا يقدر على المستوى البدني مجاراة مدافعي الزمالك علي جبر وإسلام جمال بمفرده، وكان من الأفضل أن يتم الإبقاء على جمال ومتعب داخل الملعب، في ظل أن الأهلي كان يضغط بقوة لإحراز التعادل مع مطلع الشوط الثاني.
6- إشراك ميدو جابر أمام الزمالك
قرار دخول ميدو جابر قائمة المباراة من الأساس كان خاطئ في ظل أن اللاعب تدرب ثلاث مرات فقط منذ انضمامه إلى الأهلي، كما أنه قادم من فترة راحة طويلة مع المقاصة، ولكن الأمر الذي لا يمكن فهمه كيف يتم الدفع به في أول مباراة عندما يكون المنافس هو الزمالك ويكون الفريق متأخر في النتيجة بفارق هدفين؟.
وفيما يلي يستعرض "الفريق" أبرز 6 أخطاء ارتكبها مارتن يول في نهائي الكأس:
1- الإبقاء على سعد سمير
تألق سعد سمير في مباراتي سموحة وإنبي لا يعني إبقاءه في الملعب 90 دقيقة أمام الزمالك بعد تعرضه لإصابة قوية جدًا بجوار عينه، ونتيجة هذا القرار الخاطئ كان سمير هو المتسبب في الثلاث أهداف التي أحرزهم الأبيض في المباراة.
2- خروج حسام عاشور
من أسوء القرارات التي أنهت مسيرة المدرب الإسباني خوان كارلو جاريدو في الأهلي، فهو كان يقوم بإخراج عاشور كلما تأخر في النتيجة وأراد الفوز، وهنا يفتح وسط ملعب الأحمر، ويصبح من السهل الوصول إلى منطقة جزاءه.
وما يزيد هذا القرار سوءًا أن تغيير حسام عاشور لم يتبعه دخول أحمد فتحي إلى الوسط بينما تم ترك حسام غالي كلاعب ارتكاز وحيد.
3- عدم إشراك علي معلول
ليس معنى أن علي معلول كان نجم لقاء إنبي أن يتم إشراكه من البداية أمام الزمالك، ولكن مع مرور الوقت في المباراة واكتشاف أن صبري رحيل ومؤمن زكريا بهذا الكم من السوء على مستوى الجانب الأيسر، وأن خطورة الأهلي كلها تأتي عبر وليد سليمان من الجانب الأيمن، فكان يجب وقتها الدفع بمعلول لإحياء الجبهة اليسرى واستغلال اللعب بمهاجمين صريحين.
4- إبقاء غالي والسعيد في الملعب
إذا بحثنا هذا الموسم عن مباراة ظهر خلالها الثنائي حسام غالي وعبد الله السعيد بهذا المستوى السيئ لا نجد أكثر من نهائي الكأس، حيث قام الثنائي بالكثير من التمريرات الخاطئة، وحرما الأهلي تمامًا من بناء أي خطورة من عمق الملعب، لذلك كان خروج أحدهما أمر طبيعي وتركيز اللعب على الأطراف كما حدث في مباراة إنبي.
5- إشراك عماد متعب كأول تغيير
كان من أسوء القرارات بالأمس سحب عمرو جمال من الملعب بعد أن بدأت تظهر خطورته في نهاية الشوط الأول وتسببه في ضربة الجزاء التي جاء منها هدف الأهلي الوحيد، وما زاد القرار سوءًا أن من سيلعب بدلًا منه هو عماد متعب البعيد عن المشاركة في المباريات، والذي لا يقدر على المستوى البدني مجاراة مدافعي الزمالك علي جبر وإسلام جمال بمفرده، وكان من الأفضل أن يتم الإبقاء على جمال ومتعب داخل الملعب، في ظل أن الأهلي كان يضغط بقوة لإحراز التعادل مع مطلع الشوط الثاني.
6- إشراك ميدو جابر أمام الزمالك
قرار دخول ميدو جابر قائمة المباراة من الأساس كان خاطئ في ظل أن اللاعب تدرب ثلاث مرات فقط منذ انضمامه إلى الأهلي، كما أنه قادم من فترة راحة طويلة مع المقاصة، ولكن الأمر الذي لا يمكن فهمه كيف يتم الدفع به في أول مباراة عندما يكون المنافس هو الزمالك ويكون الفريق متأخر في النتيجة بفارق هدفين؟.