aiman noor eldein
2016/08/18, 11:03 AM
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1019294 http://up.harajgulf.com/do.php?img=1019296 http://up.harajgulf.com/do.php?img=1019305
- لكل من لا يعرف الرجل ، الكابتن هيديكوتى هو المدير الفني للنادى الاهلى في جيله الذهبى بالسبعينيات ، جيل الخطيب و المجرى و حسن حدى و ماهر همام .. ألخ .!
- هذا الجيل الذى كان له نصيب الأسد في حصد أغلب البطولات المحلية في السبعينيات ، بفضل هذه الكوكبة المتميزة من اللاعبين و التي كان الكابتن عبده البقال رحمه الله يختارها بعناية شديده ، وبفضل المدير الفني العبقرى مستر هيديكوتى .
- لم يكن الرجل يؤمن بمبدأ تثبيت الفريق أو تثبيت طريقة اللعب - وهكذا كرة القدم يجب أن تكون - إنما كان يؤمن بأن لكل مبارة رجالتها والطريقة التي تناسبها و التي تعتمد في المقام الأول على دراسة الخصم جيدا وأسلوب لعبه و مراكز قوته ومراكز ضعفه .!
- الكابتن هيديكوتى كان لديه حارسان مرمى من أعظم الحراس التي شاهدتهما القارة السمراء هما الكابتن اكرامى - الكبير - أمد الله في عمره و الراحل ثابت البطل - رحمه الله - ولم يكن احد في الوسط الرياضى يعلم من منهما سيحرس مرمى الاهلى اليوم إلا بعد الإعلان عن التشكيل وقبل بداية المبارة بدقائق معدودة .!
- الكابتن هيديكوتى كان لديه تشكيلين لخط الوسط ، التشكيل الأول يضم الكابتن صفوت عبد الحليم - واحد من أفضل لاعبى خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية - ومعه شطه ومختار وختار ، و التشكيل الثانى كان يضم الكابتن طاهر الشبخ ومعه محسن صالح وجمال عبد العظيم .
- وأيضا كان التشكيلين يتبادلان المباريات ، ولم يكن أيضا أحد يعلم بأى التشكيلين سيلعب الفريق المبارة .!
- و على الرغم من أن النادى الأهلى كان متفرغا للبطولات المحلية فقط ، وكان يلعب تقريبا مبارة واحدة كل أسبوع ، إلا أن العبقرى مستر هيديكوتى كان يخشى دائما على لاعبيه من الإجهاد بعد أن رأى طبيعة الملاعب المصرية المتردية و حرارة الجو الخانقة ، و الطريقة التي يلعب بها أغلب الفرق امام النادى الاهلى والتي كانت تسمى أنذاك ( إعمل حيطه يا ولد ) والتي تعتمد في المقام الأول على إضاعة الوقت بطريقة ساذجة و الضرب تحت الحزام وفوقه .!
- وكان هذا الأسلوب الذى اتبعه الكابتن هيديكوتى - عدم الاعتماد على تشكيل اساسى أو لاعبين بعينهم - هو سببا رئيسيا في حصد النادى الاهلى للبطولات و إطالة عمر اللاعبين بالملاعب الى حد تجاوز العشر سنوات .!
- اما ما يحدث الآن في الملاعب المصرية من تثبيت التشكيل طوال الموسم - خاصة في ظل تشابك المواسم و إمتداد الموسم الواحد لأكثر من عشرة اشهر دون ان يأخذ اللاعبين القسط المناسب من الراحة ، واللعب مبارة محلية كل ثلاثة أيام تقريبا بخلاف المباريات القارية و الدولية - فليس له علاقة بعلم كرة القدم ، ويؤدى الى سقوط اللاعبين و كثرة الإصابات و هبوط مستواهم بشكل ملحوظ مع إقتراب الموسم من نهايته - إذا كانت له فعلا نهاية - !!
- بغرابة شديدة استغنى الاهلى عن لاعبى الإرتكاز الواحد تلو الآخر بداية من شهاب الدين احمد و احمد نبيل مانجا وحتى إعارة محمد رزق .. ألخ . ، وهم من لاعبى الإرتكاز المتميزين ، ولم يتبقى من لاعبى الإرتكاز سوى الحسامين غالى وعاشور ، - بعد إدخال عمرو السولية ( الثلاجة ) - ورغم من صعوبة المركز الذى يلعبان فيه وما يحتاجه من جهد طوال المبارة إلا أن المطلوب منهما أن يشاركا في جميع المباريات و أن يؤديا بنفس المستوى بمعدل مبارة كل ثلاثة أيام ، وهذا بالتأكيد أمر يستحيل حدوثه ؟!
- المسئول الأول عن هبوط مستوى لاعبى الارتكاز بالاهلى هي بالتأكيد لجنة الكرة التي لم توفر البديل المناسب للاعبى الإرتكاز .!
- الكابتن مارتن يول مسئول بكل تأكيد عن إنهيار منطقة الإرتكاز بسبب عدم إهتمامه بإراحة المجهدين واعطاء الفرصة الكافية للبديل ، كذلك عدم توظيف بعض اللاعبين للأداء في هذه المنطقة الحساسة في الملعب ، فكان يمكنه مثلا الدفع بحسين السيد كلاعب إرتكاز و إمكانياته تؤهله تماما للعب في هذا المركز ، كذلك كان يمكن بالدفع برامى ربيعة في الارتكاز و الاعتماد على سعد سمير في الدفاع .!
- لكل من لا يعرف الرجل ، الكابتن هيديكوتى هو المدير الفني للنادى الاهلى في جيله الذهبى بالسبعينيات ، جيل الخطيب و المجرى و حسن حدى و ماهر همام .. ألخ .!
- هذا الجيل الذى كان له نصيب الأسد في حصد أغلب البطولات المحلية في السبعينيات ، بفضل هذه الكوكبة المتميزة من اللاعبين و التي كان الكابتن عبده البقال رحمه الله يختارها بعناية شديده ، وبفضل المدير الفني العبقرى مستر هيديكوتى .
- لم يكن الرجل يؤمن بمبدأ تثبيت الفريق أو تثبيت طريقة اللعب - وهكذا كرة القدم يجب أن تكون - إنما كان يؤمن بأن لكل مبارة رجالتها والطريقة التي تناسبها و التي تعتمد في المقام الأول على دراسة الخصم جيدا وأسلوب لعبه و مراكز قوته ومراكز ضعفه .!
- الكابتن هيديكوتى كان لديه حارسان مرمى من أعظم الحراس التي شاهدتهما القارة السمراء هما الكابتن اكرامى - الكبير - أمد الله في عمره و الراحل ثابت البطل - رحمه الله - ولم يكن احد في الوسط الرياضى يعلم من منهما سيحرس مرمى الاهلى اليوم إلا بعد الإعلان عن التشكيل وقبل بداية المبارة بدقائق معدودة .!
- الكابتن هيديكوتى كان لديه تشكيلين لخط الوسط ، التشكيل الأول يضم الكابتن صفوت عبد الحليم - واحد من أفضل لاعبى خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية - ومعه شطه ومختار وختار ، و التشكيل الثانى كان يضم الكابتن طاهر الشبخ ومعه محسن صالح وجمال عبد العظيم .
- وأيضا كان التشكيلين يتبادلان المباريات ، ولم يكن أيضا أحد يعلم بأى التشكيلين سيلعب الفريق المبارة .!
- و على الرغم من أن النادى الأهلى كان متفرغا للبطولات المحلية فقط ، وكان يلعب تقريبا مبارة واحدة كل أسبوع ، إلا أن العبقرى مستر هيديكوتى كان يخشى دائما على لاعبيه من الإجهاد بعد أن رأى طبيعة الملاعب المصرية المتردية و حرارة الجو الخانقة ، و الطريقة التي يلعب بها أغلب الفرق امام النادى الاهلى والتي كانت تسمى أنذاك ( إعمل حيطه يا ولد ) والتي تعتمد في المقام الأول على إضاعة الوقت بطريقة ساذجة و الضرب تحت الحزام وفوقه .!
- وكان هذا الأسلوب الذى اتبعه الكابتن هيديكوتى - عدم الاعتماد على تشكيل اساسى أو لاعبين بعينهم - هو سببا رئيسيا في حصد النادى الاهلى للبطولات و إطالة عمر اللاعبين بالملاعب الى حد تجاوز العشر سنوات .!
- اما ما يحدث الآن في الملاعب المصرية من تثبيت التشكيل طوال الموسم - خاصة في ظل تشابك المواسم و إمتداد الموسم الواحد لأكثر من عشرة اشهر دون ان يأخذ اللاعبين القسط المناسب من الراحة ، واللعب مبارة محلية كل ثلاثة أيام تقريبا بخلاف المباريات القارية و الدولية - فليس له علاقة بعلم كرة القدم ، ويؤدى الى سقوط اللاعبين و كثرة الإصابات و هبوط مستواهم بشكل ملحوظ مع إقتراب الموسم من نهايته - إذا كانت له فعلا نهاية - !!
- بغرابة شديدة استغنى الاهلى عن لاعبى الإرتكاز الواحد تلو الآخر بداية من شهاب الدين احمد و احمد نبيل مانجا وحتى إعارة محمد رزق .. ألخ . ، وهم من لاعبى الإرتكاز المتميزين ، ولم يتبقى من لاعبى الإرتكاز سوى الحسامين غالى وعاشور ، - بعد إدخال عمرو السولية ( الثلاجة ) - ورغم من صعوبة المركز الذى يلعبان فيه وما يحتاجه من جهد طوال المبارة إلا أن المطلوب منهما أن يشاركا في جميع المباريات و أن يؤديا بنفس المستوى بمعدل مبارة كل ثلاثة أيام ، وهذا بالتأكيد أمر يستحيل حدوثه ؟!
- المسئول الأول عن هبوط مستوى لاعبى الارتكاز بالاهلى هي بالتأكيد لجنة الكرة التي لم توفر البديل المناسب للاعبى الإرتكاز .!
- الكابتن مارتن يول مسئول بكل تأكيد عن إنهيار منطقة الإرتكاز بسبب عدم إهتمامه بإراحة المجهدين واعطاء الفرصة الكافية للبديل ، كذلك عدم توظيف بعض اللاعبين للأداء في هذه المنطقة الحساسة في الملعب ، فكان يمكنه مثلا الدفع بحسين السيد كلاعب إرتكاز و إمكانياته تؤهله تماما للعب في هذا المركز ، كذلك كان يمكن بالدفع برامى ربيعة في الارتكاز و الاعتماد على سعد سمير في الدفاع .!