عادل عبدالعال
2016/09/27, 06:54 PM
تعيش الكرة المصرية على وقع أزمة دفاعية، تجسدت بوضوح في عدد من المباريات “الصعبة” سواء لمنتخب مصر أو الأندية الكبرى على غرار الأهلي والزمالك.
وبطبيعة الحال يتأثر المنتخب بوضع الأهلي والزمالك دفاعياً كونهما يمثلان أكثر من 80% من قوام المنتخب، وبالتالي يعيش منتخب مصر نفس ازمات الأندية.
أزمة الدفاع في الكرة المصرية تجسدت بوضوح في الفشل في التعامل مع العديد من أشكال المحاولات الهجومية للمنافسين وبالأخص الكرات العرضية التي تمثل نسبة 70% تقريباً أو أكثر من الكرات التي تهز الشباك.
وبالنظر إلى مباراة الزمالك الأخيرة أمام الوداد المغربي، فقد اهتزت شباك الفريق الأبيض 4 مرات من أصل 5 من خلال كرات عرضية سواء هوائية أو أرضية.
نفس الشيء حدث مع الأهلي وتجلى بوضوح في مباراتي زيسكو الزامبي وآسيك الإيفواري في مصر تحديداً، فقد الأحمر بإمكانه تجنب التعادل مع زيسكو “2-2” والخروج بنتيجة إيجابية لو أنه أحسن دفاعه التعامل مع الكرات العرضية، التي منها استطاع مهاجم زيسكو المميز جيسي ويري أن يسجل هدفين بنفس الطريقة تقريباً.
كذلك لم يكن الزمالك أفضل حالا في مباراة الوداد الاولى ببرج العرب، عندما فاز 4-0 لكنه فشل في التعامل مع أكثر من 50% من الكرات العرضية التي أخطأ مهاجمو الفريق المغربي في التعامل معها.
بالعودة إلى الذاكرة نجد أن منتخب مصر قبل 13 عاما وتحديدا في 15 أكتوبر 2003 تعرض لهزيمة قاسية على يد فرنسا بخماسية نظيفة.
وقتها خرج محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر في ذلك الوقت بتصريح مثير للجدل، حيث اكد أن المدافعون في مصر لا يعرفون كيفية التعامل مع الكرات العرضية.
التصريح في ذلك الوقت لم يبدُ إلا تبرير للهزيمة القاسية، لكنه بمرور الوقت تبين أن هناك أزمة حقيقية للمدافعين في التعامل مع الكرات العرضية.
وبالرغم من وجود لاعبين من أصحاب القامات العالية أمثال علي جبر ، أحمد حجازي، شوقي السعيد، وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون قوام المنتخب في الكثير من الأوقات، إلا أن التعامل مع أغلب الكرات العرضية يبدو متواضع للغاية.
الحديث هنا عن أزمة قلبي الدفاع، باعتبار أن غالبية إن لم يكن كل الأندية المصرية تلعب برباعي دفاعي، وبالتالي فإن التركيز في كل الكرات في عمق الدفاع يكون على الثنائي.
ويركز بعض المدربين على كيفية التعامل مع الكرات العرضية، إلا أن التطبيق العملي في المباريات لا يبدو مقنعا على الإطلاق.
وتزيد الازمة مع غياب الحلول لدى المدربين في التعامل مع أزمة الكرات العرضية والقطرية في عمق الدفاع، ليصبح القادم أصعب بالنسبة للكرة المصرية على مستوى المنتخبات والأندية، خاصة في مرحلة التحديات الصعبة للمنتخب ببطولة أمم افريقيا 2017 وتصفيات كأس العالم 2018.
وبطبيعة الحال يتأثر المنتخب بوضع الأهلي والزمالك دفاعياً كونهما يمثلان أكثر من 80% من قوام المنتخب، وبالتالي يعيش منتخب مصر نفس ازمات الأندية.
أزمة الدفاع في الكرة المصرية تجسدت بوضوح في الفشل في التعامل مع العديد من أشكال المحاولات الهجومية للمنافسين وبالأخص الكرات العرضية التي تمثل نسبة 70% تقريباً أو أكثر من الكرات التي تهز الشباك.
وبالنظر إلى مباراة الزمالك الأخيرة أمام الوداد المغربي، فقد اهتزت شباك الفريق الأبيض 4 مرات من أصل 5 من خلال كرات عرضية سواء هوائية أو أرضية.
نفس الشيء حدث مع الأهلي وتجلى بوضوح في مباراتي زيسكو الزامبي وآسيك الإيفواري في مصر تحديداً، فقد الأحمر بإمكانه تجنب التعادل مع زيسكو “2-2” والخروج بنتيجة إيجابية لو أنه أحسن دفاعه التعامل مع الكرات العرضية، التي منها استطاع مهاجم زيسكو المميز جيسي ويري أن يسجل هدفين بنفس الطريقة تقريباً.
كذلك لم يكن الزمالك أفضل حالا في مباراة الوداد الاولى ببرج العرب، عندما فاز 4-0 لكنه فشل في التعامل مع أكثر من 50% من الكرات العرضية التي أخطأ مهاجمو الفريق المغربي في التعامل معها.
بالعودة إلى الذاكرة نجد أن منتخب مصر قبل 13 عاما وتحديدا في 15 أكتوبر 2003 تعرض لهزيمة قاسية على يد فرنسا بخماسية نظيفة.
وقتها خرج محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر في ذلك الوقت بتصريح مثير للجدل، حيث اكد أن المدافعون في مصر لا يعرفون كيفية التعامل مع الكرات العرضية.
التصريح في ذلك الوقت لم يبدُ إلا تبرير للهزيمة القاسية، لكنه بمرور الوقت تبين أن هناك أزمة حقيقية للمدافعين في التعامل مع الكرات العرضية.
وبالرغم من وجود لاعبين من أصحاب القامات العالية أمثال علي جبر ، أحمد حجازي، شوقي السعيد، وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون قوام المنتخب في الكثير من الأوقات، إلا أن التعامل مع أغلب الكرات العرضية يبدو متواضع للغاية.
الحديث هنا عن أزمة قلبي الدفاع، باعتبار أن غالبية إن لم يكن كل الأندية المصرية تلعب برباعي دفاعي، وبالتالي فإن التركيز في كل الكرات في عمق الدفاع يكون على الثنائي.
ويركز بعض المدربين على كيفية التعامل مع الكرات العرضية، إلا أن التطبيق العملي في المباريات لا يبدو مقنعا على الإطلاق.
وتزيد الازمة مع غياب الحلول لدى المدربين في التعامل مع أزمة الكرات العرضية والقطرية في عمق الدفاع، ليصبح القادم أصعب بالنسبة للكرة المصرية على مستوى المنتخبات والأندية، خاصة في مرحلة التحديات الصعبة للمنتخب ببطولة أمم افريقيا 2017 وتصفيات كأس العالم 2018.