gehad_sdek
2016/10/15, 11:21 PM
http://img.kooora.com/?i=ali.18%2f2016%2f10%2f14%2f1%2f1%2f14741606_1756 609894665664_1450620919_n.jpg
باتت مهمة الزمالك، في العودة، أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في مباراة الإياب لدوري أبطال أفريقيا، الأسبوع المقبل، بعد الهزيمة في مباراة الذهاب، اليوم السبت في جنوب أفريقيا (3ـ0)، معقدة للغاية.
وجاءت النتيجة، محبطة لجماهير الكرة المصرية، وجماهير نادي الزمالك بصفة خاصة، والتي لم تكن تتوقع على الإطلاق، الهزيمة بهذه النتيحة القاسية.
ورغم تأكيدات مدرب الفريق مؤمن سليمان، ورئيس النادي مرتضى منصور، على قدرة الفريق على العودة، في مباراة الإياب، إلا أن الأمر، صعبًا للغاية، حيث يتحتم على الفريق الأبيض، الفوز بفارق أربعة أهداف، أو معادلة نتيجة الذهاب بالفوز بثلاثية نظيفة، واللجوء لركلات الترجيح.
ستة أسباب، أدت إلى هذه الهزيمة الكبيرة للفريق الأبيض، على النحو التالي:
التشكيل الخاطئ
أول أسباب الخسارة، كانت في التشكيل الخاطئ الذي بدأ به مؤمن سليمان، مدرب الزمالك، المباراة، بحسب ما يرى فاروق جعفر، مدرب الزمالك، والمنتخب المصري السابق.
وقال جعفر، إن "مؤمن سليمان، لعب بتشكيل هجومي على حساب الدفاع، ما منح صن داونز، السيطرة على وسط الملعب، حيث لا يؤدي محمود عبد الرازق شيكابالا، وأيمن حفني، والنيجيري ستانلي، أي أدوار دفاعية، وعدم مساندة طارق حامد، وإبراهيم صلاح، لاعبي الارتكاز.
وأضاف جعفر، أن سليمان، أراد أن يباغت صن داونز، بهذا التشكيل، لكنه لم يضع في حساباته أن ذلك سيكون نقطة ضعف في الجانب الدفاعي لفريقه، أمام فريق يمتلك مهاجمين على مستوى عالٍ.
وتابع: كان من الأفضل، أن يلعب الزمالك مدافعًا في الشوط الأول، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وكان بإمكانه زيادة الفاعلية الهجومية في الشوط الثاني.
وأشار إلى أن سليمان، عاد لصوابه في الشوط الثاني، وأجرى تبديلات داخل الملعب وخارجه، حسنت كثيرًا من أداء فريقه، لكن بعد فوات الأوان، واهتزاز شباكه ثلاث مرات.
التوظيف السيئ للاعبين داخل الملعب
السبب الثاني، يعود للتوظيف السيئ للاعبي الزمالك، داخل المستطيل الأخضر، فقد دفع سليمان، بالنيجيري معروف يوسف، في مركز الظهير الأيسر، وهو لم يسبق أن شغله من قبل في أي مباراة رسمية، أو ودية.
وكان يوسف، تائهًا في الملعب، وتسبب في وجود ثغرة بالجهة اليسري لفريقه، استغلها لاعبو صن داونز جيدًا ، وشنوا معظم هجماتهم من تلك الجهة، وشكلت الكرات الساقطة، خلف معروف، خطورة كبيرة على الزمالك.
كما شارك ستانلي، في مركز الجناح الأيمن، ولم يلعب مهاجمًا صريحًا، أو حتي مهاجمًا ثانيًا، خلف باسم مرسي، ما جعله يفقد أهم مميزاته، وهي الاختراق من عمق الملعب.
وعندما لعب معروف في مكانه الأصلي، في وسط الملعب، وستانلي مهاجمًا من العمق، في الشوط الثاني، تحسن أداء الزمالك كثيرًا.
وقال أحمد حسام "ميدو"، مدرب الزمالك الأسبق، إن تغيير مراكز اللاعبين، خطأ كبير يتحمله المدير الفني، وكان ينبغي عليه أن يجرب هذا التشكيل في مباراة الزمالك، أمام النصر للتعدين، بالدوري المصري.
اهتزاز الشناوي.. وارتباك المدافعين
السبب الثالث يعود لاهتزاز مستوى الحارس أحمد الشناوي، الذي يتحمل مسئولية الهدف الثاني، ولم يكن مستوى الشناوي، مفاجئًا لجماهيره، فهو امتداد للمستوى المتواضع الذي ظهر به في مباراة العودة في نصف نهائي البطولة، أمام الوداد البيضاوي المغربي.
كما كان المدافعون في حالة ارتباك دون مبرر، وافتقدوا التفاهم والانسجام بينهم، في فترات كثيرة من المباراة، وكان الهدف الأول لصن داونز، ثمرة هذا الارتباك، وغياب التفاهم بين قلبي الدفاع علي جبر، وإسلام جمال.
وظهر الارتباك في أوضح صوره، في الهدف الذي اأحرزه اسلام جمال، في مرماه، مع بدء الشوط الثاني.
هدف غير شرعي
أثَّر الهدف غير الشرعي، الذي سجله أنتوني لافور، مهاجم صن داونز، وافتتح به أهداف فريقه، في اهتزاز معنويات لاعبي الفريق الأبيض، خاصة وأن الهدف جاء بعد نصف ساعة فقط، من بداية المباراة.
وأكد الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف، أن الهدف، جاء من تسلل واضح، وغير شرعي تمامًا.
إرهاق اللاعبين.. وتوقيت المباراة
وأثر الإرهاق كثيرًا على لاعبي الزمالك، خاصة وأن ثمانية ممن شاركوا في المباراة، كانوا ضمن بعثة المنتخب المصري في الكونغو، وهم أحمد الشناوي، وإسلام جمال، وعلي جبر، وباسم مرسي، وطارق حامد (وهؤلاء شاركوا في مباراة الكونغو)، بالإضافة إلى أحمد دويدار، وإبراهيم صلاح، ومصطفى فتحي.
وكان اللاعبون، عادوا من الكونغو للقاهرة، ظهر الإثنين الماضي، بعد رحلة شاقة، ثم غادروا مباشرة في اليوم التالي، إلى جنوب أفريقيا.
وقال مؤمن سليمان، مدرب الفريق، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن توقيت المباراة، أثَّر بالسلب على لاعبيه، مشيرًا إلى تعود لاعبي الزمالك على اللعب ليلاً، بينما أقيمت المباراة عصرًا.
نقص الصفوف . . ومكر مدرب صن داونز
أما السبب السادس، فيعود للنقص الحاد في صفوف الزمالك، الذي يمتلك 17 لاعبًا فقط في القائمة الأفريقية، بينهم ثلاثة حراس مرمى، في ظل إصابة محمد إبراهيم، وعلي فتحي.
وفي ظل هذا النقص، دفع مدرب الزمالك، للعب بمعروف يوسف، وأحمد توفيق في مركزي ظهيري الجنب، مع أنهما لاعبي وسط.
ويرى أحمد حسام "ميدو" أن تصريحات موسيماني، مدرب صن داونز قبل المباراة، أثرت على تفكير مؤمن سليمان، وعلى اختياره لتشكيلة اللاعبين.
كان موسيماني، أشاد بشيكابالا، ووصفه باللاعب الأسطورة، ما أوهم سليمان، بأن مدرب الفريق الجنوب أفريقي يخشي شيكابالا، فقام بالدفع به من بداية المباراة.
وقال ميدو: إن مدرب صن داونز، أظهر ذكاء ومكرا كبيرين في هذا التصريح، وبلع سليمان "الطعم"، على حد تعبيره، أشرك شيكابالا، ولم يكن موفقا خلال المباراة.
باتت مهمة الزمالك، في العودة، أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في مباراة الإياب لدوري أبطال أفريقيا، الأسبوع المقبل، بعد الهزيمة في مباراة الذهاب، اليوم السبت في جنوب أفريقيا (3ـ0)، معقدة للغاية.
وجاءت النتيجة، محبطة لجماهير الكرة المصرية، وجماهير نادي الزمالك بصفة خاصة، والتي لم تكن تتوقع على الإطلاق، الهزيمة بهذه النتيحة القاسية.
ورغم تأكيدات مدرب الفريق مؤمن سليمان، ورئيس النادي مرتضى منصور، على قدرة الفريق على العودة، في مباراة الإياب، إلا أن الأمر، صعبًا للغاية، حيث يتحتم على الفريق الأبيض، الفوز بفارق أربعة أهداف، أو معادلة نتيجة الذهاب بالفوز بثلاثية نظيفة، واللجوء لركلات الترجيح.
ستة أسباب، أدت إلى هذه الهزيمة الكبيرة للفريق الأبيض، على النحو التالي:
التشكيل الخاطئ
أول أسباب الخسارة، كانت في التشكيل الخاطئ الذي بدأ به مؤمن سليمان، مدرب الزمالك، المباراة، بحسب ما يرى فاروق جعفر، مدرب الزمالك، والمنتخب المصري السابق.
وقال جعفر، إن "مؤمن سليمان، لعب بتشكيل هجومي على حساب الدفاع، ما منح صن داونز، السيطرة على وسط الملعب، حيث لا يؤدي محمود عبد الرازق شيكابالا، وأيمن حفني، والنيجيري ستانلي، أي أدوار دفاعية، وعدم مساندة طارق حامد، وإبراهيم صلاح، لاعبي الارتكاز.
وأضاف جعفر، أن سليمان، أراد أن يباغت صن داونز، بهذا التشكيل، لكنه لم يضع في حساباته أن ذلك سيكون نقطة ضعف في الجانب الدفاعي لفريقه، أمام فريق يمتلك مهاجمين على مستوى عالٍ.
وتابع: كان من الأفضل، أن يلعب الزمالك مدافعًا في الشوط الأول، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وكان بإمكانه زيادة الفاعلية الهجومية في الشوط الثاني.
وأشار إلى أن سليمان، عاد لصوابه في الشوط الثاني، وأجرى تبديلات داخل الملعب وخارجه، حسنت كثيرًا من أداء فريقه، لكن بعد فوات الأوان، واهتزاز شباكه ثلاث مرات.
التوظيف السيئ للاعبين داخل الملعب
السبب الثاني، يعود للتوظيف السيئ للاعبي الزمالك، داخل المستطيل الأخضر، فقد دفع سليمان، بالنيجيري معروف يوسف، في مركز الظهير الأيسر، وهو لم يسبق أن شغله من قبل في أي مباراة رسمية، أو ودية.
وكان يوسف، تائهًا في الملعب، وتسبب في وجود ثغرة بالجهة اليسري لفريقه، استغلها لاعبو صن داونز جيدًا ، وشنوا معظم هجماتهم من تلك الجهة، وشكلت الكرات الساقطة، خلف معروف، خطورة كبيرة على الزمالك.
كما شارك ستانلي، في مركز الجناح الأيمن، ولم يلعب مهاجمًا صريحًا، أو حتي مهاجمًا ثانيًا، خلف باسم مرسي، ما جعله يفقد أهم مميزاته، وهي الاختراق من عمق الملعب.
وعندما لعب معروف في مكانه الأصلي، في وسط الملعب، وستانلي مهاجمًا من العمق، في الشوط الثاني، تحسن أداء الزمالك كثيرًا.
وقال أحمد حسام "ميدو"، مدرب الزمالك الأسبق، إن تغيير مراكز اللاعبين، خطأ كبير يتحمله المدير الفني، وكان ينبغي عليه أن يجرب هذا التشكيل في مباراة الزمالك، أمام النصر للتعدين، بالدوري المصري.
اهتزاز الشناوي.. وارتباك المدافعين
السبب الثالث يعود لاهتزاز مستوى الحارس أحمد الشناوي، الذي يتحمل مسئولية الهدف الثاني، ولم يكن مستوى الشناوي، مفاجئًا لجماهيره، فهو امتداد للمستوى المتواضع الذي ظهر به في مباراة العودة في نصف نهائي البطولة، أمام الوداد البيضاوي المغربي.
كما كان المدافعون في حالة ارتباك دون مبرر، وافتقدوا التفاهم والانسجام بينهم، في فترات كثيرة من المباراة، وكان الهدف الأول لصن داونز، ثمرة هذا الارتباك، وغياب التفاهم بين قلبي الدفاع علي جبر، وإسلام جمال.
وظهر الارتباك في أوضح صوره، في الهدف الذي اأحرزه اسلام جمال، في مرماه، مع بدء الشوط الثاني.
هدف غير شرعي
أثَّر الهدف غير الشرعي، الذي سجله أنتوني لافور، مهاجم صن داونز، وافتتح به أهداف فريقه، في اهتزاز معنويات لاعبي الفريق الأبيض، خاصة وأن الهدف جاء بعد نصف ساعة فقط، من بداية المباراة.
وأكد الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف، أن الهدف، جاء من تسلل واضح، وغير شرعي تمامًا.
إرهاق اللاعبين.. وتوقيت المباراة
وأثر الإرهاق كثيرًا على لاعبي الزمالك، خاصة وأن ثمانية ممن شاركوا في المباراة، كانوا ضمن بعثة المنتخب المصري في الكونغو، وهم أحمد الشناوي، وإسلام جمال، وعلي جبر، وباسم مرسي، وطارق حامد (وهؤلاء شاركوا في مباراة الكونغو)، بالإضافة إلى أحمد دويدار، وإبراهيم صلاح، ومصطفى فتحي.
وكان اللاعبون، عادوا من الكونغو للقاهرة، ظهر الإثنين الماضي، بعد رحلة شاقة، ثم غادروا مباشرة في اليوم التالي، إلى جنوب أفريقيا.
وقال مؤمن سليمان، مدرب الفريق، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن توقيت المباراة، أثَّر بالسلب على لاعبيه، مشيرًا إلى تعود لاعبي الزمالك على اللعب ليلاً، بينما أقيمت المباراة عصرًا.
نقص الصفوف . . ومكر مدرب صن داونز
أما السبب السادس، فيعود للنقص الحاد في صفوف الزمالك، الذي يمتلك 17 لاعبًا فقط في القائمة الأفريقية، بينهم ثلاثة حراس مرمى، في ظل إصابة محمد إبراهيم، وعلي فتحي.
وفي ظل هذا النقص، دفع مدرب الزمالك، للعب بمعروف يوسف، وأحمد توفيق في مركزي ظهيري الجنب، مع أنهما لاعبي وسط.
ويرى أحمد حسام "ميدو" أن تصريحات موسيماني، مدرب صن داونز قبل المباراة، أثرت على تفكير مؤمن سليمان، وعلى اختياره لتشكيلة اللاعبين.
كان موسيماني، أشاد بشيكابالا، ووصفه باللاعب الأسطورة، ما أوهم سليمان، بأن مدرب الفريق الجنوب أفريقي يخشي شيكابالا، فقام بالدفع به من بداية المباراة.
وقال ميدو: إن مدرب صن داونز، أظهر ذكاء ومكرا كبيرين في هذا التصريح، وبلع سليمان "الطعم"، على حد تعبيره، أشرك شيكابالا، ولم يكن موفقا خلال المباراة.