م/ على زهران
2016/12/06, 11:48 PM
http://img.sportadmin.elwatannews.com/image_archive/861x439/12792208571475050114.jpg
التليفزيون يخفض شارة البث بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مجموعة «بى إن».. والبيع بداية لدخول عصر التشفير
فى سرية تامة ودون أى إعلان رسمى تبث قنوات «بى إن سبورت» القطرية مباريات الدورى المصرى على بعض شبكاتها الخارجية بنظام التشفير والجودة العالية «13h» فى محيط بلدان القارة الأمريكية، وتتعمد القنوات القطرية وضع شعار قناة «أون سبورت» المصرية عند بث المباريات إلى جانب التنويه الدائم عن موعد برنامج ستاد مصر.
التعاون السرى المفاجئ بين الرياضة المصرية وتحديداً كرة القدم والقنوات القطرية يتعارض مع سياسة الدولة، ويضع علامات استفهام كثيرة أمام حصول «بى إن سبورت» على حق بث وإذاعة الدورى المصرى مشفرة فى بعض البلدان، ويخشى البعض أن يكون بداية لحصول القنوات القطرية على حقوق بث الدورى المصرى مشفرة فى بعض بلدان العالم الخارجى بما يعنى بداية دخول عصر التشفير.
وتطرح «الوطن» السؤال الأهم: من باع حقوق الدورى المصرى للقناة القطرية؟ وهل وافق الاتحاد المصرى لكرة القدم على بيع هذه الحقوق؟ وهل تعلم الأندية المصرية أن مبارياتها تذاع وتبث على الفضائية القطرية؟ ومن يحصل على حقوق الأندية التى لا تعلم شيئاً عن إذاعة مبارياتها على «بى إن سبورت» مشفرة؟
الأسئلة كثيرة، وإذا كان اتحاد الكرة يعلم فهى كارثة، وإن كانت الجبلاية غافلة فهى كارثة أكبر، والسؤال الأهم: هل تعلم الدولة نفسها حقيقة هذه الصفقة، ومن أتمها لصالح من؟، والغريب أن هيئة المنتدبين باتحاد الإذاعة والتليفزيون عقدت اجتماعاً عاجلاً بداية الشهر الحالى لتخفيض سعر شارة البث الخارجى من 30 ألف دولار إلى 11 ألف دولار بحجة أن قناة أبوظبى تسعى لشراء الدورى مع استغلال العلاقة الطيبة بين مصر والإمارات، وتم تخفيض قيمة الشارة، رغم أن قناة أبوظبى الإماراتية لم تقدم أى عرض رسمى للتليفزيون المصرى لشراء الدورى.
ووضعت اللجنة قيمة 5500 دولار للقناة المحلية و15000 دولار لمباريات الأهلى والزمالك خارجياً، وهذا يعنى أن شارة البث الخارجى لمباريات الدورى تقلصت من 8 ملايين دولار إلى ثلاثة ملايين فقط، ويعد قرار الهيئة هو النافذ لعدم وجود وزير إعلام حالياً، وهنا يكون السؤال: لمصلحة من تم التخفيض لصالح القنوات القطرية بفارق خمسة ملايين دولار.
وتترقب الأوساط الإعلامية الخطوة المقبلة بعد تشفير الدورى جزئياً على مجموعة «بى إن سبورت» القطرية خارجياً فى بعض دول الأمريكتين ليكون البداية الحقيقية لتشفير الدورى المصرى، ورغم السرية والتكتم وعدم الإعلان من كافة الأطراف، استطاعت «الوطن» كشف الحقيقة التى ستكون بمثابة المفاجأة التى ستكشف قريباً عن بيع الدورى للقنوات القطرية التى تبث بشعار قناة «أون سبورت» المصرية رغم رفض العروض القطرية لشراء الدورى أكثر من مرة.
http://img.sportadmin.elwatannews.com/image_archive/original_lower_quality/10527554211475066167.jpg
التليفزيون يخفض شارة البث بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مجموعة «بى إن».. والبيع بداية لدخول عصر التشفير
فى سرية تامة ودون أى إعلان رسمى تبث قنوات «بى إن سبورت» القطرية مباريات الدورى المصرى على بعض شبكاتها الخارجية بنظام التشفير والجودة العالية «13h» فى محيط بلدان القارة الأمريكية، وتتعمد القنوات القطرية وضع شعار قناة «أون سبورت» المصرية عند بث المباريات إلى جانب التنويه الدائم عن موعد برنامج ستاد مصر.
التعاون السرى المفاجئ بين الرياضة المصرية وتحديداً كرة القدم والقنوات القطرية يتعارض مع سياسة الدولة، ويضع علامات استفهام كثيرة أمام حصول «بى إن سبورت» على حق بث وإذاعة الدورى المصرى مشفرة فى بعض البلدان، ويخشى البعض أن يكون بداية لحصول القنوات القطرية على حقوق بث الدورى المصرى مشفرة فى بعض بلدان العالم الخارجى بما يعنى بداية دخول عصر التشفير.
وتطرح «الوطن» السؤال الأهم: من باع حقوق الدورى المصرى للقناة القطرية؟ وهل وافق الاتحاد المصرى لكرة القدم على بيع هذه الحقوق؟ وهل تعلم الأندية المصرية أن مبارياتها تذاع وتبث على الفضائية القطرية؟ ومن يحصل على حقوق الأندية التى لا تعلم شيئاً عن إذاعة مبارياتها على «بى إن سبورت» مشفرة؟
الأسئلة كثيرة، وإذا كان اتحاد الكرة يعلم فهى كارثة، وإن كانت الجبلاية غافلة فهى كارثة أكبر، والسؤال الأهم: هل تعلم الدولة نفسها حقيقة هذه الصفقة، ومن أتمها لصالح من؟، والغريب أن هيئة المنتدبين باتحاد الإذاعة والتليفزيون عقدت اجتماعاً عاجلاً بداية الشهر الحالى لتخفيض سعر شارة البث الخارجى من 30 ألف دولار إلى 11 ألف دولار بحجة أن قناة أبوظبى تسعى لشراء الدورى مع استغلال العلاقة الطيبة بين مصر والإمارات، وتم تخفيض قيمة الشارة، رغم أن قناة أبوظبى الإماراتية لم تقدم أى عرض رسمى للتليفزيون المصرى لشراء الدورى.
ووضعت اللجنة قيمة 5500 دولار للقناة المحلية و15000 دولار لمباريات الأهلى والزمالك خارجياً، وهذا يعنى أن شارة البث الخارجى لمباريات الدورى تقلصت من 8 ملايين دولار إلى ثلاثة ملايين فقط، ويعد قرار الهيئة هو النافذ لعدم وجود وزير إعلام حالياً، وهنا يكون السؤال: لمصلحة من تم التخفيض لصالح القنوات القطرية بفارق خمسة ملايين دولار.
وتترقب الأوساط الإعلامية الخطوة المقبلة بعد تشفير الدورى جزئياً على مجموعة «بى إن سبورت» القطرية خارجياً فى بعض دول الأمريكتين ليكون البداية الحقيقية لتشفير الدورى المصرى، ورغم السرية والتكتم وعدم الإعلان من كافة الأطراف، استطاعت «الوطن» كشف الحقيقة التى ستكون بمثابة المفاجأة التى ستكشف قريباً عن بيع الدورى للقنوات القطرية التى تبث بشعار قناة «أون سبورت» المصرية رغم رفض العروض القطرية لشراء الدورى أكثر من مرة.
http://img.sportadmin.elwatannews.com/image_archive/original_lower_quality/10527554211475066167.jpg