الباب العالي
2017/02/20, 09:42 AM
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973. رزق بولدين هما "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.[2]
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزي الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
بداياته[عدل]
عاش مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة. وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
مصطفى محمود والوجودية[عدل]
تزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، حيث يقول عن ذلك:
"احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت ، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"
ثلاثون عاماً من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاماً من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرداشتية ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزاً عن إدراكه، كان عاجزاً عن التعرف على التصور الصحيح لله، هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكراً دينياً خلاقاً، لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة، فعلها الجاحظ قبل ذلك، فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة، ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاماً !
ثلاثون عاماً أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد)، (رحلتي من الشك إلى الإيمان)، (التوراة)، (لغز الموت)، (لغز الحياة)، وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها ألقت بآثارها عليه.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر، يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود وفيه 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية.
العلم والإيمان[عدل]
يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفاز مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، ولا زال الجميع يذكرونه سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة[3] في البرنامج وإفتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية، للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التلفازية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار بوقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف.][4
وفاته[عدل]
توفي الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور [7] عن عمر ناهز 88 عاماً، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين ولم يزره أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنه وسائل الإعلام إلا قليلا مما أدى إلى إحباط أسرته
كتبه[عدل]
ألعاب السيرك السياسي (؟، أخبار اليوم)
الإسلام في خندق (١٩٩٤، أخبار اليوم)
زيارة للجنة والنار (١٩٩٦، أخبار اليوم)
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (١٩٩٦، أخبار اليوم)
علم نفس قرآني جديد (١٩٩٨، أخبار اليوم)
الإسلام السياسي والمعركة القادمة (١٩٩٢، أخبار اليوم)
المؤامرة الكبرى (؟، أخبار اليوم)
عالم الأسرار (مجموعة مقالات، ١٩٩٢، أخبار اليوم)
على حافة الانتحار (مجموعة مقالات، ١٩٩٦، أخبار اليوم)
الله والإنسان (مجموعة مقالات، ١٩٥٥، دار المعارف)
أكل العيش (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٥٣-١٩٥٤، دار المعارف)
عنبر 7 (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٥٥-١٩٥٧، دار المعارف)
شلة الأنس (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٦٢-١٩٦٤، دار المعارف)
رائحة الدم (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٦٥-١٩٦٦، دار المعارف)
إبليس (دراسة، ١٩٥٧-١٩٥٨، دار المعارف)
لغز الموت (دراسة، ١٩٥٨-١٩٥٩، دار المعارف)
لغز الحياة (دراسة، ١٩٦٧، دار المعارف)
الأحلام (دراسة، ١٩٦١، دار المعارف)
أينشتاين والنسبية (دراسة، ١٩٦١، دار المعارف) [12]
في الحب والحياة (مجموعة مقالات، ١٩٦١-١٩٦٦، دار المعارف)
يوميات نص الليل (مجموعة مقالات، ١٩٦١-١٩٦٦، دار المعارف)
المستحيل (رواية، ١٩٦٠، دار المعارف)
العنكبوت (كتاب) (رواية، ١٩٦٥، دار المعارف)
الخروج من التابوت (رواية، ١٩٦٥، دار المعارف)
رجل تحت الصفر (رواية، ١٩٦٦، دار المعارف)
الإسكندر الأكبر (مسرحية، ١٩٦٣، دار المعارف)
الزلزال (كتاب) (مسرحية، ١٩٦٣، دار المعارف)
الإنسان والظل (مسرحية، ١٩٦٤، دار المعارف)
غوما (كتاب) (مسرحية، ١٩٦٨، دار المعارف)
الشيطان يسكن في بيتنا (مسرحية، ١٩٧٣، دار المعارف)
الغابة (مذكرات سفر، ١٩٦٣، دار المعارف)
مغامرات في الصحراء (مذكرات سفر، ١٩٦٩، دار المعارف)
المدينة (أو حكايات مسافر) (مذكرات سفر، ١٩٥٦-١٩٦٨، دار المعارف)
اعترفوا لي (مختارات رسائل قراء، ١٩٥٦-١٩٥٩، دار المعارف)
55 مشكلة حب (مختارات رسائل قراء، ١٩٦٠-١٩٦٦، دار المعارف)
اعترافات عشاق (مختارات رسائل قراء، ١٩٥٦-١٩٦٦، دار المعارف)
القرآن محاولة لفهم عصري (دراسة، ١٩٦٩، دار المعارف)
رحلتي من الشك إلى الإيمان (دراسة، ١٩٧٠، دار المعارف)
الطريق إلى الكعبة (مذكرات سفر، ١٩٧١، دار المعارف)
الله (دراسة، ١٩٧٢، دار المعارف)
التوراة (دراسة، ١٩٧٢، دار المعارف)
الشيطان يحكم (مجموعة مقالات، ١٩٦٥-١٩٧٠، دار المعارف)
رأيت الله (كتاب) (دراسة، ١٩٧٣، دار المعارف)
الروح والجسد (مجموعة مقالات، ١٩٧٣، دار المعارف)
حوار مع صديقي الملحد (مجموعة مقالات، ١٩٧٤، دار المعارف)
الماركسية والإسلام (١٩٧٥، دار المعارف)
محمد (١٩٧٥، دار المعارف)
السر الأعظم (١٩٧٥، دار المعارف)
الطوفان (كتاب) (مجموعة قصص ومسرحيات قصيرة، ١٩٧٦، دار المعارف)
الأفيون (رواية) (سيناريو وحوار، ١٩٧٦، دار المعارف)
الوجود والعدم (دراسة، ١٩٧٧، دار المعارف)
من أسرار القرآن (دراسة، ١٩٧٧، دار المعارف)
لماذا رفضت الماركسية (دراسة، ١٩٧٦، دار المعارف)
نقطة الغليان (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٧٧، دار المعارف)
عصر القرود (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
القرآن كائن حي (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
أكذوبة اليسار الإسلامي (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
نار تحت الرماد (مقالات، ١٩٧٩، دار المعارف)
المسيخ الدجال (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٧٩، دار المعارف).
أناشيد الإثم والبراءة (١٩٨٠، دار المعارف)
جهنم الصغرى (مسرحية، ١٩٨٢، دار المعارف)
من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (١٩٨٢، دار المعارف)
أيها السادة اخلعوا الأقنعة (١٩٨٤، دار المعارف)
الإسلام .. ما هو؟ (١٩٨٤، دار المعارف)
هل هو عصر الجنون؟ (١٩٨٣، دار المعارف).
وبدأ العد التنازلي (١٩٩٣؟، دار المعارف).
حقيقة البهائية (١٩٨٥، دار المعارف).
السؤال الحائر (١٩٨٩، دار المعارف).
سقوط اليسار (١٩٨٩، دار المعارف).
قراءة للمستقبل (١٩٩٠، أخبار اليوم).
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزي الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
بداياته[عدل]
عاش مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة. وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
مصطفى محمود والوجودية[عدل]
تزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الوجودية، لم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، حيث يقول عن ذلك:
"احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت ، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"
ثلاثون عاماً من المعاناة والشك والنفي والإثبات، ثلاثون عاماً من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرداشتية ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات. الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛ ولكنه كان عاجزاً عن إدراكه، كان عاجزاً عن التعرف على التصور الصحيح لله، هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو (كالي) أم أم أم.... !
لاشك أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكراً دينياً خلاقاً، لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة، فعلها الجاحظ قبل ذلك، فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة، ان كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاماً !
ثلاثون عاماً أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد)، (رحلتي من الشك إلى الإيمان)، (التوراة)، (لغز الموت)، (لغز الحياة)، وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..المراهنة الكبرى التي خاضها ألقت بآثارها عليه.
ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛ الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة، حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر، يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد. اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)، وأنشأ به جامع مصطفى محمود وفيه 3 مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية.
العلم والإيمان[عدل]
يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفاز مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفاز راصدًا 30 جنيه للحلقة !، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفازية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق، ولا زال الجميع يذكرونه سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة[3] في البرنامج وإفتتاحية مصطفى محمود (أهلا بيكم)! إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية، للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التلفازية!! وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار بوقف البرنامج صدر من الرئاسة المصرية إلى وزير الإعلام آنذاك صفوت الشريف.][4
وفاته[عدل]
توفي الدكتور مصطفى محمود في الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور [7] عن عمر ناهز 88 عاماً، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين ولم يزره أي من المشاهير أو المسؤولين ولم تتحدث عنه وسائل الإعلام إلا قليلا مما أدى إلى إحباط أسرته
كتبه[عدل]
ألعاب السيرك السياسي (؟، أخبار اليوم)
الإسلام في خندق (١٩٩٤، أخبار اليوم)
زيارة للجنة والنار (١٩٩٦، أخبار اليوم)
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة (١٩٩٦، أخبار اليوم)
علم نفس قرآني جديد (١٩٩٨، أخبار اليوم)
الإسلام السياسي والمعركة القادمة (١٩٩٢، أخبار اليوم)
المؤامرة الكبرى (؟، أخبار اليوم)
عالم الأسرار (مجموعة مقالات، ١٩٩٢، أخبار اليوم)
على حافة الانتحار (مجموعة مقالات، ١٩٩٦، أخبار اليوم)
الله والإنسان (مجموعة مقالات، ١٩٥٥، دار المعارف)
أكل العيش (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٥٣-١٩٥٤، دار المعارف)
عنبر 7 (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٥٥-١٩٥٧، دار المعارف)
شلة الأنس (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٦٢-١٩٦٤، دار المعارف)
رائحة الدم (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٦٥-١٩٦٦، دار المعارف)
إبليس (دراسة، ١٩٥٧-١٩٥٨، دار المعارف)
لغز الموت (دراسة، ١٩٥٨-١٩٥٩، دار المعارف)
لغز الحياة (دراسة، ١٩٦٧، دار المعارف)
الأحلام (دراسة، ١٩٦١، دار المعارف)
أينشتاين والنسبية (دراسة، ١٩٦١، دار المعارف) [12]
في الحب والحياة (مجموعة مقالات، ١٩٦١-١٩٦٦، دار المعارف)
يوميات نص الليل (مجموعة مقالات، ١٩٦١-١٩٦٦، دار المعارف)
المستحيل (رواية، ١٩٦٠، دار المعارف)
العنكبوت (كتاب) (رواية، ١٩٦٥، دار المعارف)
الخروج من التابوت (رواية، ١٩٦٥، دار المعارف)
رجل تحت الصفر (رواية، ١٩٦٦، دار المعارف)
الإسكندر الأكبر (مسرحية، ١٩٦٣، دار المعارف)
الزلزال (كتاب) (مسرحية، ١٩٦٣، دار المعارف)
الإنسان والظل (مسرحية، ١٩٦٤، دار المعارف)
غوما (كتاب) (مسرحية، ١٩٦٨، دار المعارف)
الشيطان يسكن في بيتنا (مسرحية، ١٩٧٣، دار المعارف)
الغابة (مذكرات سفر، ١٩٦٣، دار المعارف)
مغامرات في الصحراء (مذكرات سفر، ١٩٦٩، دار المعارف)
المدينة (أو حكايات مسافر) (مذكرات سفر، ١٩٥٦-١٩٦٨، دار المعارف)
اعترفوا لي (مختارات رسائل قراء، ١٩٥٦-١٩٥٩، دار المعارف)
55 مشكلة حب (مختارات رسائل قراء، ١٩٦٠-١٩٦٦، دار المعارف)
اعترافات عشاق (مختارات رسائل قراء، ١٩٥٦-١٩٦٦، دار المعارف)
القرآن محاولة لفهم عصري (دراسة، ١٩٦٩، دار المعارف)
رحلتي من الشك إلى الإيمان (دراسة، ١٩٧٠، دار المعارف)
الطريق إلى الكعبة (مذكرات سفر، ١٩٧١، دار المعارف)
الله (دراسة، ١٩٧٢، دار المعارف)
التوراة (دراسة، ١٩٧٢، دار المعارف)
الشيطان يحكم (مجموعة مقالات، ١٩٦٥-١٩٧٠، دار المعارف)
رأيت الله (كتاب) (دراسة، ١٩٧٣، دار المعارف)
الروح والجسد (مجموعة مقالات، ١٩٧٣، دار المعارف)
حوار مع صديقي الملحد (مجموعة مقالات، ١٩٧٤، دار المعارف)
الماركسية والإسلام (١٩٧٥، دار المعارف)
محمد (١٩٧٥، دار المعارف)
السر الأعظم (١٩٧٥، دار المعارف)
الطوفان (كتاب) (مجموعة قصص ومسرحيات قصيرة، ١٩٧٦، دار المعارف)
الأفيون (رواية) (سيناريو وحوار، ١٩٧٦، دار المعارف)
الوجود والعدم (دراسة، ١٩٧٧، دار المعارف)
من أسرار القرآن (دراسة، ١٩٧٧، دار المعارف)
لماذا رفضت الماركسية (دراسة، ١٩٧٦، دار المعارف)
نقطة الغليان (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٧٧، دار المعارف)
عصر القرود (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
القرآن كائن حي (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
أكذوبة اليسار الإسلامي (دراسة، ١٩٧٨، دار المعارف)
نار تحت الرماد (مقالات، ١٩٧٩، دار المعارف)
المسيخ الدجال (مجموعة قصص قصيرة، ١٩٧٩، دار المعارف).
أناشيد الإثم والبراءة (١٩٨٠، دار المعارف)
جهنم الصغرى (مسرحية، ١٩٨٢، دار المعارف)
من أمريكا إلى الشاطئ الآخر (١٩٨٢، دار المعارف)
أيها السادة اخلعوا الأقنعة (١٩٨٤، دار المعارف)
الإسلام .. ما هو؟ (١٩٨٤، دار المعارف)
هل هو عصر الجنون؟ (١٩٨٣، دار المعارف).
وبدأ العد التنازلي (١٩٩٣؟، دار المعارف).
حقيقة البهائية (١٩٨٥، دار المعارف).
السؤال الحائر (١٩٨٩، دار المعارف).
سقوط اليسار (١٩٨٩، دار المعارف).
قراءة للمستقبل (١٩٩٠، أخبار اليوم).