ZIKA_BEBO
2011/06/16, 03:12 AM
كتب: علاء إسماعيل
فجأة تحركت "المفرمة" واشتعلت النيران من عتاة الأهلي الذين يحملون العصا والنبوت لتأديب كل من تسول له نفسه انتقاد الأهلي أو حتى مجرد المساس بلاعب أو مدرب أو إداري رافعين شعار ممنوع الاقتراب والتصوير .
والمفروم هذه المرة أقصد الضحية واحد من أبرع معلقي كرة القدم فى مصر بل الأفضل حاليآ منذ اعتزال الشربيني والابتعاد النسبي لشوبير إنه محمود بكر المعلق الفاهم الواعي بدوره والذي يملك مزايا ينفرد بها عن غيره ويقدم للمشاهدين جرعات دسمة من التحليل الفني جنبآ إلى جنب مع التعليق، وللأسف يتعرض كابتن محمود بكر لحملة شرسة من المدافعين عن اسم الأهلي وتعميهم الغيرة عن القراءة الصحيحة لما يعلق عليه.
وقع محمود بكر فى المصيدة وتعاقد مع قناة الأهلي الفضائية وتصور انه سيمارس دوره كمعلق ومحلل لا يعرف الألوان، مستعينآ بخفة الظل الإاسكندرانية المعروفه عنه، ولم يتصور أنه سقط فى كمين لا فكاك منه يصعب التخلص منه فكلما انتقد خطأ للاعب أهلاوي، داهمه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعصبية طالبآ عدم المساس بلاعبيه فى قناتهم الاهلاوية، واذا استخدم بكر خفة ظله فى التعليق على جوزيه وهو يسخر من حارس المرمى أحمد عادل عبد المنعم ينبري عبد الحفيظ مطالبآ ادارة القناة بأعادة النظر فى ارتباطها مع هذا المعلق (الذي نسى نفسه من وجهة نظر عتاة الأهلي ) .
ويتبارى الإعلاميون الأهلاوية وكلهم زملاء وأصدقاء فى النيل من محمود بكر رغم أن الرجل ساهم منذ التحق بالقناة فى ارتفاع معدلات مشاهدة المباريات التى يعلق عليها، وأنا شخصيآ اتنقل بين ستديوهات التحليل فى القنوات المختلفة لكن عندما يطلق الحكم صافرة البداية أتحول الى قناة الاهلي الفضائية طالما محمود بكر معلقآ بها، مستمتعآ بتحليله وطرقته فى عرض رأيه فى التشكيل واساليب اللعب وحتى عندما يخرج عن الحدث ويتناول شأن سكندري مثل فوضى المرور او بهدلة محطة القطارات أو يوجه كلامه لمحافظ الاسكندريه لا يقلل ذلك من استمتاعي بتعليقه، ولكن العتاة لا يمكن أن يرضيهم ذلك .
الزملاء عدلي القيعي الذي لا يستلطف ما اكتبه عن الاهلي ومعه الصديق محمد الزرقاني والاحبة فى المنظومة الاعلامية الاهلاوية لم يألفوا هذا الاسلوب المختلف فى التعليق، فى ظني ان القناة الفضائية يجب ان تكون بوقآ اجوف يهتف ويغني وينشد ويصرخ من اجل الاهلى، متناسين انه اسلوب عفا عليه الزمن فالمشاهد من حقه التحول الى القناة التى تقدم له الطرح المحبب، ولعلهم يدركون ان الضغط على المعلق الامين محمود بكر بهذا الشكل المتعمد لن يجبره على التطبيل والهتاف للأهلي ولن يمنعه من انتقاده كلما لاحت المناسبة.
وبالعربي كده،اتصور ان ادارة النادي الاهلي خاصة مجلس الادارة لم يجدوا فى تعليق بكر ما يسئ لناديهم وهم يدركون ان نجاح القناة وهو الهدف الذي لم يتحقق حتى الآن، عندما تعكس السياسات الناجحة الرياضية والتسويقية وان تكون لسانآ صادقآ يعبر عن وجهات نظر النادي تجاه القضايا الرياضية وغير الرياضية المختلفه، لكن ان تدافع عن خطأ سيد عبد الحفيظ مع الحكم محمد مرسي وان تتحول الى مدفع موجه ضد الغير فهذا نهج اعلامي غير صحيح ولا يتناسب مع المكانة الرفيعة التى يحتلها النادي الاهلى على المستويات المحلية والعربية والافريقية.
ما يحدث للكابتن محمود بكر من عتاة الاهلي المتعصبين يخالف نهج حسن حمدي الذي يشجع على الانتماء الهادئ دون إجبار ودون أكراه ، وعندما تحدثت الى بكر لمست فى كلماته حزن دفين والم عميق مما يقولون عنه، وهنا مكمن الخطر واقول لهم: اذا اردتم إشعال نيران التعصب افسخوا عقد محمود بكر ليفلت من مصيدة التطرف التى تعاني منها مصر الآن .
فجأة تحركت "المفرمة" واشتعلت النيران من عتاة الأهلي الذين يحملون العصا والنبوت لتأديب كل من تسول له نفسه انتقاد الأهلي أو حتى مجرد المساس بلاعب أو مدرب أو إداري رافعين شعار ممنوع الاقتراب والتصوير .
والمفروم هذه المرة أقصد الضحية واحد من أبرع معلقي كرة القدم فى مصر بل الأفضل حاليآ منذ اعتزال الشربيني والابتعاد النسبي لشوبير إنه محمود بكر المعلق الفاهم الواعي بدوره والذي يملك مزايا ينفرد بها عن غيره ويقدم للمشاهدين جرعات دسمة من التحليل الفني جنبآ إلى جنب مع التعليق، وللأسف يتعرض كابتن محمود بكر لحملة شرسة من المدافعين عن اسم الأهلي وتعميهم الغيرة عن القراءة الصحيحة لما يعلق عليه.
وقع محمود بكر فى المصيدة وتعاقد مع قناة الأهلي الفضائية وتصور انه سيمارس دوره كمعلق ومحلل لا يعرف الألوان، مستعينآ بخفة الظل الإاسكندرانية المعروفه عنه، ولم يتصور أنه سقط فى كمين لا فكاك منه يصعب التخلص منه فكلما انتقد خطأ للاعب أهلاوي، داهمه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بعصبية طالبآ عدم المساس بلاعبيه فى قناتهم الاهلاوية، واذا استخدم بكر خفة ظله فى التعليق على جوزيه وهو يسخر من حارس المرمى أحمد عادل عبد المنعم ينبري عبد الحفيظ مطالبآ ادارة القناة بأعادة النظر فى ارتباطها مع هذا المعلق (الذي نسى نفسه من وجهة نظر عتاة الأهلي ) .
ويتبارى الإعلاميون الأهلاوية وكلهم زملاء وأصدقاء فى النيل من محمود بكر رغم أن الرجل ساهم منذ التحق بالقناة فى ارتفاع معدلات مشاهدة المباريات التى يعلق عليها، وأنا شخصيآ اتنقل بين ستديوهات التحليل فى القنوات المختلفة لكن عندما يطلق الحكم صافرة البداية أتحول الى قناة الاهلي الفضائية طالما محمود بكر معلقآ بها، مستمتعآ بتحليله وطرقته فى عرض رأيه فى التشكيل واساليب اللعب وحتى عندما يخرج عن الحدث ويتناول شأن سكندري مثل فوضى المرور او بهدلة محطة القطارات أو يوجه كلامه لمحافظ الاسكندريه لا يقلل ذلك من استمتاعي بتعليقه، ولكن العتاة لا يمكن أن يرضيهم ذلك .
الزملاء عدلي القيعي الذي لا يستلطف ما اكتبه عن الاهلي ومعه الصديق محمد الزرقاني والاحبة فى المنظومة الاعلامية الاهلاوية لم يألفوا هذا الاسلوب المختلف فى التعليق، فى ظني ان القناة الفضائية يجب ان تكون بوقآ اجوف يهتف ويغني وينشد ويصرخ من اجل الاهلى، متناسين انه اسلوب عفا عليه الزمن فالمشاهد من حقه التحول الى القناة التى تقدم له الطرح المحبب، ولعلهم يدركون ان الضغط على المعلق الامين محمود بكر بهذا الشكل المتعمد لن يجبره على التطبيل والهتاف للأهلي ولن يمنعه من انتقاده كلما لاحت المناسبة.
وبالعربي كده،اتصور ان ادارة النادي الاهلي خاصة مجلس الادارة لم يجدوا فى تعليق بكر ما يسئ لناديهم وهم يدركون ان نجاح القناة وهو الهدف الذي لم يتحقق حتى الآن، عندما تعكس السياسات الناجحة الرياضية والتسويقية وان تكون لسانآ صادقآ يعبر عن وجهات نظر النادي تجاه القضايا الرياضية وغير الرياضية المختلفه، لكن ان تدافع عن خطأ سيد عبد الحفيظ مع الحكم محمد مرسي وان تتحول الى مدفع موجه ضد الغير فهذا نهج اعلامي غير صحيح ولا يتناسب مع المكانة الرفيعة التى يحتلها النادي الاهلى على المستويات المحلية والعربية والافريقية.
ما يحدث للكابتن محمود بكر من عتاة الاهلي المتعصبين يخالف نهج حسن حمدي الذي يشجع على الانتماء الهادئ دون إجبار ودون أكراه ، وعندما تحدثت الى بكر لمست فى كلماته حزن دفين والم عميق مما يقولون عنه، وهنا مكمن الخطر واقول لهم: اذا اردتم إشعال نيران التعصب افسخوا عقد محمود بكر ليفلت من مصيدة التطرف التى تعاني منها مصر الآن .