تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة)


الصفحات : [1] 2

secoseco
2011/06/17, 03:22 PM
BhuSSi55pA4





المجموعة 39 قتال

إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة)
من أبــطــال معارك حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية



(مرحلتا الدفاع النّشط، والعمل التعرضي)



http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2f/Group_39_fight%281%29.jpg/700px-Group_39_fight%281%29.jpg



المجموعة 39 قتال



إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة)


إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، من مواليد 1931- العباسية-القاهرة. قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973. قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات . قام بتنفيذ 72 عملية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار. حصل على 12 وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم

http://www.ansabcom.com/uploads/a8d3610040707402.jpg

بساله وشجاعه المجموعه 39قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..


وقد يكون مااعلمه عنهم ضحلا للغايه ولايذكر.. فهم الذين قامو صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط


وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية)
----------------------------------------------------------------------
الثغرة واستشهاد الرفاعي :

ويحكي أبو الحسن قصة الثغرة واستشهاد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي فيقول : كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا وفوجئنا أن هناك سلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخري إلي الإسماعيلية ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات، وكان العائدون من الثغرة يسألوننا أنتم رايحين فين وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطر لأن أي كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخري فعدنا وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقننا أن داخلين علي الموت ودخلت السيارات تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شئ ذو قيمة قبل أن نموت وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت) وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدأوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر ولكن سائق أسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 27 رمضان وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك .. رحمة الله. وبعد الحرب حصلت علي وسام نجمة سيناء من الدرجة الأولي وكنت الوحيد من غير الضباط الذي يحصل علي هذا الوسام وأذكر أننا بعد استشهاد الرفاعي تولي قيادة المجموعة د. علي نصر، وواصلنا القتال حتى رددنا اليهود من الثغرة


كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد


وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6


وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء


كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهماتتهم بحربه خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف


استردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح


فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات


هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار
ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه)

------------------------------------------------------------------------
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2f/Group_39_fight%281%29.jpg/700px-Group_39_fight%281%29.jpg

عمليات الاستفزاز للإسرائيليين :


ويحكي علي أبو الحسن عن العمليات التي كانت المجموعة تقوم بها لاستفزاز الإسرائيليين وإحباط الروح المعنوية لديهم فيقول : في إحدي المرات كنا نريد تصوير موقع للصواريخ يقوم بضرب القوات المصرية من الضفة الشرقية للقناة وكنا لا نعرف مكانه بالتحديد فقرر الرفاعي أن يقوم بتصوير هذا الموقع في عز النهار وليس بالليل كما كنا نقوم بكل عملياتنا، وكان هدفه إحباط الإسرائيليين، وبالفعل ذهبنا بالسيارات إلي موقع كبريت وكان أكثر مناطق القناة ضيقاً ونزلنا إلي الموقع وأخرجنا أنابيب هواء وأنزلنا بالون وقمنا بملئه بالهواء حتى انتفخ وكان برج المراقبة عند الإسرائيليين علي الضفة الشرقية يرانا بوضوح ونحن في الضفة الغربية واندهشوا مما نفعل وفجأة صعد الرفاعي إلي البالون ومعه د. علي نصر ولم يجعل الرفاعي أي من المقاتلين يصعد، وكان معهما كاميرات تصوير بعيدة المدي وكنا أسفل المنطاد نمسك بالسلك الذي يربط المنطاد وكان اثنان منا مكلفين في حالة سقوط المنطاد في الضفة الشرقية مكلفين بالعبور وإرجاع الرفاعي ود. علي نصر من عندهم، وصعد البالون وبدأ الرفاعي يقوم بالتصوير وتركنا الإسرائيليين بعض الشئ وفجأة صعدت طائرات مقاتلة من عندهم وكان الطيار ينوي أن يأخذ البالون في جناح الطائرة وهو يعتقد أنه مربوط بحبل ولكن الطيار اكتشف أنه مربوط بواير سلك فصعد فوق البالون وغير اتجاهه وقام بما يسمي بحاجز الصوت فحدثت فرقعة وعندما أخذ الطيار الدورة الثانية كنا قد سحبنا البالون بسرعة بعد أن قام الرفاعي بتصوير موقع الصواريخ وتحديد مكانه، وبعد أن عاد الطيار إلي موقعه صعد الرفاعي بالبالون مرة أخري ليستفزهم أكثر وأكثر.

http://img380.imageshack.us/img380/7034/93314134ja6.jpg

ممنوع دخول الفتيات :


ويضيف أبو الحين قائلاً أن الإسرائيليين كانوا كثيروا ما يحاولوا استفزاز المصريين الموجودين علي الضفة الغربية للقناة، فكان يوم السبت هو يوم الترفيه بالنسبة للإسرائيليين وكانت تحضر لهم فتيات إسرائيليات للترفيه عن الجنود وكانوا ينزلون للسباحة في القناة ليستفزوا المصريين بتصرفاتهم فقرر الرفاعي أن نأسر إحدي هؤلاء الفتيات لكي يتوقف الإسرائيليين عن إحضار فتيات لجنودهم، وبالفعل خرجنا لعمل استطلاع لمعرفة مواعيد نزولهم القناة وأثناء الاستطلاع قاد لي د. علي نصر أن هذه العملية عمليتك خطط أنت لها ونفذها، وكان لدينا أجهزة تنفس تحت الماء مفتوحة يمكن أن تنكشف من خلال الفقاقيع التي تخرج منها فذهبت إلي الإسكندرية وأحضرت أجهزة تنفس بالأكسجين مغلقة لا تنكشف وكان الإسرائيليون ينزلون إلي القناة من الساعة الخامسة إلي السادسة وكان البرد شديد في ذلك الوقت فنزلت إلي القناة قبل الساعة الخامسة وسبحت حتى وصلت إلي شمندوره تتوسط المسافة بيننا وبينهم في القناة وكانوا معتادين أن يعوموا حتى يصلوا إليها وظللت تحت الشمندوره لمدة ساعة كاملة انتظرهم وكان معي طرف حبل والطرف الآخر كان يمسك به الشهيد إبراهيم الرفاعي ود. علي نصر وكان برج المراقبة عندنا يراهم بوضوح، ومن شدة البرد شعرت أن أطرافي تكاد تتجمد لإني لا أتحرك فأعطيت لنفسي مهلة 5 دقائق أعود بعدها لموقعنا إذا لم ينزلوا إلي الماء، وفجأة وجدت الرفاعي يجذب الحبل بسرعة وكان ذلك علامة علي أن الجنود الإسرائيليين نزلوا للمياه فانتظرت حتى وصلوا إلي الشمندوره وفجأة وجدتهم يعودوا للشاطئ مرة أخري، وأراد الله أن تكون هناك فتاة في نهاية الصف وبسرعة أمسكت بها ولففت الحبل حولها فبدأت في الصراخ بصوت عالي وبدأ الإسرائيليين يضربون بالرشاش حولنا حتى لا تصاب الفتاة وكان زملائي يسحبون الحبل بسرعة فصعدت إلي سطح المياه وأخذت الفتاة علي صدري حتى يتوقفون عن الضرب وسحبني زملائي حتى وصلت للشط وبدأت الفتاة تصرخ وتسبنا وتحاول خربشتنا وأخذناها كأسيرة ومن ذلك اليوم لم تجرؤ فتاة أو جندي إسرائيلي علي النزول إلي مياه القناة، وقد بادلنا الفتاة بعدد كبير من جداً من الأسري المصريين بعد ذلك "وحرمناهم" إحضار فتيات إلي جنودهم.


وأذكر في أحد المرات أن الشهيد الرفاعي كان يقوم بتصوير موقع إسرائيلي علي القناة من علي الضفة الغربية فرآه جندي إسرائيلي يقف علي الضفة الشرقية فقام بحركة سخيفة بيده لاستفزاز الرفاعي، فصوره الرفاعي وقام بتكبير الصورة وتوزيعها علينا وأمرنا أن نحضر هذا الجندي كأسير وبالفعل حفظنا شكله وبعد شهر كامل استطعنا أن نأسره عقاباً له علي فعلته.


ميناء إيلات :


ويروي علي أبو الحسن قصة دوره في ضرب ميناء إيلات الإسرائيلي فيقول : أن الضفادع البشرية المصرية دخلت ميناء إيلات وقامت بتفجيرات فيه ثلاث مرات وفي المرة الثانية كانت مجموعة منا قد دخلت إلي ميناء إيلات عن طريق الأردن وأقمنا في كنيسة بالقرب من إيلات لمدة ثلاثة أيام وقد دخلنا فلسطين بمساعدة المخابرات الأردنية ورجال منظمة التحرير الفلسطينية واستضافنا القس في الكنيسة وساعدنا كثيراً وأثناء قيام الضفادع البشرية بتلغيم الميناء كنا نحن نضرب الميناء من الخارج بصواريخ الكاتيوشا وبعد أن انتهينا من الضرب خرجنا بسرعة إلي الحدود الأردنية ومنها إلي مصر.


ليلة الفرح الكبير :


ويتذكر علي أبو الحسن ما حدث قبل حرب أكتوبر فيقول : قبل الحرب بفترة كنا نشم رائحة شئ غير عادي يحدث وفوجئنا بتكثيف التدريب الغير عادي قبلها بحوالي شهرين ولم يكن هناك أي مجال للتعب أو الاعتذار عن التدريب وتم منع الأجازات، ويوم 5 أكتوبر 1973 جاءت لنا أوامر بالنزول إلي مياه القناة وسد فتحات أنابيب النابالم التي وضعها اليهود تحت مياه القناة لإشعال سطح القناة في حالة محاولة المصريين العبور، وكان الاستطلاع قد أحضر خرائط توزيع فتحات المواسير ونزلنا بالفعل إلي القناة وقمنا بسد فتحات الأنابيب بخلطة أسمنت سريعة التجمد في الماء وذلك في المنطقة التي كنا نعمل فيها وقامت وحدات أخري من الجيش بسد باقي الفتحات في مناطق أخري، وكانت الأوامر في هذا اليوم صارمة بعدم الاشتباك مع اليهود حتى لو كان أمامنا ألف يهودي بإمكاننا قتلهم.

http://www.vb.6ocity.net/imgcache/2121.imgcache.jpg



ويوم السادس من أكتوبر عام 1973 كنا بمقر المجموعة بالقاهرة صدرت الأوامر لنا بأن يتحرك ستة أفراد ومعني ذلك أن العملية استطلاع لأن ستة أفراد كان عدد صغير، وتحركنا بالفعل الشهيد إبراهيم الرفاعي، ود. علي نصر و النقيب فؤاد مراد والمقاتلين مصطفي إبراهيم وأحمد مطاوع وأنا وذهبنا إلي المطار فلاحظنا أن هناك إجراءات أمن غير عادية وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف ولاحظنا أن الطيران يتحرك بكثافة داخل المطار وكنا حتى ذلك الوقت لا نعرف حقيقة الموقف، ودخلنا إلي المنطقة التي كان يقف فيها سرب الطائرات الخاص بنا وصعد الرفاعي ود. علي نصر إلي القيادة وانتظرناهم حتى عادوا لنا وقال الرفاعي : (مبروك .. النهاردة الفرح الكبير) وكانت فرحتنا لا توصف وذهبنا إلي الطائرات الهليوكوبتر وركبنا كل اثنين في طائرة وكانت الطائرات قد تم خلع أبوابها الخلفية وطارت الطائرات مسافة طويلة حتى اعتقدنا إننا ذاهبين لإسرائيل حتى هبطت الطائرات في سفاجة وكان وقت الإفطار في المغرب فأفطرنا وركبنا الطائرات مرة أخري وصدرت الأوامر بتدمير 3 حقول بترول في سيناء وكانت المسافة بين كل حقل والآخر 5 كيلو متر وكانت الأوامر في حالة عدم وجود مقاومة أن تهبط الطائرات وتقوم بلصق ألغام في الحقول إما إذا كانت هناك مقاومة أن يضرب الطيارين الحقول بالصواريخ ونقوم بضرب الأفراد بالرشاش والذخيرة.


وكان تشكيلنا علي شكل رأس سهم كانت طائرة المقدمة هي طائرة الرفاعي ويقودها الطيار جلال النادي قائد السرب الخاص بنا وكنت في الطائرة التي علي اليمين وكانت الطائرة الثالثة علي اليسار.


وقرر جلال النادي أن يقوم بخدعة فاتجه لليمين داخل أرض العدو بحيث يعود إلي الحقول وكأنه قادم من المواقع الإسرائيلية ولكن فهم الإسرائيليون الخدعة وشعرنا ((أن الدنيا تمطر صواريخ)) بالعكس من أسفل لأعلي فأخرج النادي الصواريخ وبدأنا في ضرب الحقول وحولها إلي جهنم، وكنت في الطائرة الثانية ومهمتي كانت ضرب الأفراد بالرشاش ففوجئت بكمية هائلة من النيران تدخل الطائرة حتى إني أخفيت وجهي بيدي وكنت أقفز بداخل الطائرة من شدة النيران، وفجأة لم أري الطائرة الثالثة وكانت قد أصيبت بصاروخ فدارت الطائرتين الأخرتين ثلاث دورات للبحث عن الطائرة الثالثة فلم نجدها فعدنا إلي قاعدتنا بعد أن دمرنا الحقول الثلاثة وكانت المفاجأة هي أن المصريين اعتقدوا أننا إسرائيليين لأننا ذهبنا ثلاث طائرات وعدنا أثنين كما أن جلال النادي كان يقوم بحركة تحية معينة بالطائرة عند وصوله للقاعدة فاعتقدوا أننا نهاجم الطائرة ففتحوا علينا النيران وأصيبت الطائرتان فنزلنا قبل المطار بنحو 50 كم حتى جاءت طائرات أخري لحملنا وكنا قد حولنا الحقول إلي جهنم. وبعد أن عدنا كلفت المجموعة بالعمل في خليج السويس وحتى رأس محمد وكنا كل يوم نقوم بعملية ومنها عمليات في مطار الطور وميناء الطور وكانت العمليات برمائية وجوية حتى حدثت الثغرة.

http://www.vb.6ocity.net/imgcache/2122.imgcache.jpg


المرح في مواجهة الخطر :


ويذكر علي أبو الحسن أنه رغم كل المخاطر التي كانت المجموعة 39 تتعرض لها إلا أنهم كانوا يواجهون كل ذلك بروح المرح والسخرية ويقول : كنا نذهب إلي أي عملية وكأننا ذاهبين إلي نزهة أو رحلة ممتعة، ولم تكن كلمة الخوف موجودة في قاموسنا، وكان الرفاعي رحمه الله يقول أننا نجاهد في سبيل الله فلا يجب أن ننتظر أي مقابل وكنا مؤمنين بذلك.وأذكر كثيراً من الواقف الطريفة التي حدثت لنا في تلك الفترة، فمثلاً د. علي نصر القائد الثاني وعلي الرغم من كونه ينتمي لعائلة أرستقراطية وثرية جداً إلا أنه كانت له هواية دائمة فكان يقول لي : ((أعمل لنا يا أبو الحسن شاي في الكريستال)) وكان الكريستال هذا هو علب الفول الفارغة وكان لا يشرب الشاي إلا فيها. وأذكر في أحد المرات أننا كنا نتدرب في بحيرة قارون بالفيوم وكان موجوداً معنا خبير هولندي كان قد حضر و معه نوع جديد من القوارب لنجربه، وفي فترة الراحة ذهبنا للتمشية في المزارع القريبة من البحيرة وكان معي زميلين كانوا يسبقاني وفوجئت بهم يعودان وهم يجرون بسرعة وسألتهم عما حدث فقالوا لي ثعبان ولم أكن أتخيل أن يفعل بنا ثعبان هذا ولكني رأيته وفوجئت بثعبان ضخم طوله أكثر من أربعة أمتار وكان هناك (نمسين) يناوشان الثعبان وجرحوه مما أهاج الثعبان وحينما رآنا النمسان هربا جري الثعبان ورائنا حتى وصلنا إلي مكان التدريب ورآنا الرفاعي قادمين نجري مثل الريح وحينما لمحته تأخرت عن زميلي فسألهم الرفاعي ماذا حدث فقالوا له ثعبان فاستاء جداً أن يفعل فينا ثعبان ذلك ونحن المتعودين علي صيد الثعابين، ولم يسأل ولم يستفسر ولكنه قال جملة واحدة : ((أية ثعبان ؟ روحوا هاتوه)). وكان لابد من تنفيذ الأمر وأمسك بي الغضب من زملائي فأمسكت أحدهم وضربته من غضبي فأين سنعثر علي الثعبان وسط المزارع وبدأنا نبحث عنه حتى وجدنا ووجدنا النمسان عادوا له وتعاملنا مع الثعبان حتى تمكنا منه وقتلناه وعدنا ونحن نسحبه وراءنا ونحن فرحين وبمجر أن رآنا الخبير الهولندي ورأي ضخامة الثعبان جري مثل الريح من الخوف، وقد أقمنا وليمة من الثعبان في ذلك اليوم وأكلت منه المجموعة كلها.


ومن المواقف الطريفة التي لا أنساها أيضاً أنني قبل أن انضم للمجموعة 39 قتال كان مقر عملي في لواء الضفادع بالإسكندرية وكنا نخرج مأموريات تستمر أسبوع أو اثنان أو شهر بالأكثر، وعندما انضممت للمجموعة صدرت الأوامر لنا بعدم إخبار أي شخص من مكاننا فكنت أقول لزوجتي أنني في مأمورية، وظللت علي ذلك لمدة عامين حتى ظنت زوجتي أنني تزوجت بأخري لأن مقرنا كان في القاهرة حتى أصبت في مرة بقاذف لهب في وجهي في إحدي العمليات وحدثت حروق بوجهي وعندما عدت في أجازة وأنا مصاب أيقنت زوجتي إنني كنت في مهمة عمل خاصة أنها كانت قد رأت رؤيا لي في نفس لحظة إصابتي وانتهي شكها في أنني تزوجت بغيرها.


وبعد كل هذه السنوات أقول الحمد لله الذي أقدرنا علي أن نقدم شئ ساهم في تحرير تراب وطننا وأقول رحم الله شهدائنا العظام الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم







http://img18.imageshack.us/img18/6232/71733655ka2.jpg





http://img3.imageshack.us/img3/3006/80179331zj5.jpg



] http://img14.imageshack.us/img14/986/48148748na6.jpg


http://img14.imageshack.us/img14/2584/50766457wa1.jpg


http://img510.imageshack.us/img510/7382/52557760ya3.jpg


http://img380.imageshack.us/img380/7034/93314134ja6.jpg

http://img144.imageshack.us/img144/7782/91801152.jpg
http://img232.imageshack.us/img232/20/58374165.jpg

- ايمن منصور -
2011/06/17, 06:32 PM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

sherif2010
2011/06/27, 08:01 AM
موضوع رائع اخى الحبيب سلمت يداك


اسمح لى ببعض الاضافات

sherif2010
2011/06/27, 08:15 AM
أسماء مقاتلى المجموعة 39 بالكامل ..علما بأن هذه المجموعة صاحبة الرقم القياسى فى حصول أفرادها على أكبر عدد من الأوسمة والنياشين بين وحدات القوات المسلحة حتى أن أربعة من مقاتليها حاصلين على وسام نجمة سيناء أعلى وسام عسكرى فى الجيش المصرى فى حرب 73 وهم الشهيد الرفاعى وثلاثة من ضباط الصف




الضباط


1- عميد اركان حرب / ابراهيم الرفاعى السيد الرفاعى (وسام نجمة سيناء)

2- عقيد طبيب اركان حرب/ محمد عالى نصر
3- رائد صاعقة / احمد رجائى عطية

4- رائد مظلى / عصام الدالى (شهيد عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة )

5- رائد صاعقة / حسن العجيزى

6- نقيب بحرى / ماجد ناشد

7- نقيب بحرى / اسلام توفيق

8- نقيب صاعقة /محى نوح

9- نقيب مظلى / حنفى ابراهيم

10- نقيب بحرى / يوسف محمود

11- نقيب مظلى / محى ابراهيم

12- ملازم اول صاعقة / وئام سالم

13- ملازم اول صاعقة / محسن طة

14- ملازم اول بحرى / وسام عباس حافظ

15- ملازم اول مظلى / محمد الجبالى

16- ملازم اول بحرى / محمد البكرى

17- ملازم اول بحرى / السيد محمود فرج
(شهيد العملية انتقام 4 قصف تل
السلام وتفجير الغام )

18- ملازم اول بحرى / مجدى مجاهد

(شهيد عملية نسف صواريخ للعدو بمنطقة بور توفيق وشرق الاسماعلية )

19- ملازم اول صاعقة / رعفت الزعفرانى


20- ملازم اول بحرى / اشرف هندى

21- ملازم اول صاعقة / مجدى عبد الحميد
22-ملازم صاعقة / خليل جمعة

23-ملازم مظلى / محمد فرج العزب ( شهيد العملية ردع 8 )

24- ملازم أول محمد فؤاد مراد (نجا من تحطم طائرة هليوكوتر أثناء تدمير حقول بترول بلاعييم أثناء عمليات اكتوبر فى حين اشتهد الطيار ومساعده)




صف الضباط والجنود



-مساعد أول على أحمد أبو الحسن( وسام نجمة سيناء)


2-مساعد محمد عبده موسى

3مساعد مصطفى إبراهيم(وسام نجمة سيناء) الغضنفر

4-رقيب بحرى مرتضى موسى(وسام نجمة
سيناء)

5-عريف محمد الصادق عويس

6-عريف محمد أبورية

7-عريف يوسف عيد

8-عريف السيد سليمان

9-عريف محمود سعد الجلاد

10-جندى عبد العزيز منير

11 جندى صفوت عبد العظيم

12-جندى شريف محمود

13- جندى محمد يسرى الفيل

14- جندى على البعل

15- جندى مصطفى محمدالحس

sherif2010
2011/06/27, 08:17 AM
مثبت بحروف من نور

رحم الله الشهداء

secoseco
2011/06/27, 08:37 AM
اشكرك على التثبيت واضافه باقى الصور الصور اخى الحبيب شريف التى زادت الموضوع روعه وبريقا ورحم الله شهدائنا شهداء مصر الحبيبه التى هانت ارواحهم حتى نتعلم منهم وتتعلم اجيالنا القادمه ان هذا الوطن ملىء بالشرفاء الذين يعشقون تراب هذا الوطن وكانت دماؤؤهم اقل ما يستطيعوا تقديمه حتى نرفع هامتنا بين الامم

حامدعبدالله
2011/07/25, 04:32 PM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

hamadafox
2011/08/04, 01:09 PM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

mma8500m
2011/08/05, 11:56 PM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

صلاح مندور
2011/08/17, 01:44 AM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

فجر
2011/08/19, 09:42 PM
هو انا لو عاوز اضيف موضوع اعمل ايه انا عملت قبل كدة ولكن مش عارف اترفض ولا اية

الرحال سات
2011/08/22, 11:10 PM
موضوع اكثر من رائع وابطالنا يضرب بهم المثل فى الشجاعه وقوه العزيمه رحم الله شهدائنا والحقنا بهم

ayhamadones
2011/09/09, 03:50 PM
الف شكر اخي الكريم

ابو ميدو
2011/10/02, 08:12 PM
http://www.iraqup.com/up/20110924/SkR8C-34dw_704898463.gif

صالح واياد
2011/12/06, 04:41 PM
تسلم يا غالى

مجهود اكثر من رائع

midozien
2012/01/21, 04:15 AM
رحمه الله جميعا كل هذه الأبطال

mahmoud_kmeg
2012/01/21, 12:28 PM
موضوع جميل جداً واسمحوا لى بإضافة صغيرة عن الشهيد الرائد عصام الدالى وهو من ضمن أفراد المجموعة 39 قتال حيث قام الشهيد بعمليات هامة جدا وخطيرة ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها الكاملة حرصا على سرية هذه العمليات حيث كان الشهيد عصام الدالى يتألم لمنظر طائرات العدو وهى تعبر داخل الأراضى المصرية وعملياتها داخل العمق المصرى وتوجه لقيادة المخابرات العسكرية وطلب تكليفه بمهام للرد على غطرسة العدو الإسرائيلى وطائراته التى تستبيح سماء مصر فتم شكره على حماسه مع الوعد بدراسة طلبه وبالفعل تم تكليفه بمهمة تفجير ميناء إيلات باستخدام صواريخ الكاتيوشا وهذه عملية مختلفة تماما عن تفجير السفن الثلاثة التى تم تناولها فى فيلم الطريق إلى إيلات وقام الشهيد بالسفر إلى الأردن وقام بتحديد موقع الإطلاق من داخل الأراضى الأردنية وكان فى إنتظار صواريخ الكاتيوشا وبالفعل تم إمداده بعدد ثلاث صواريخ فقط وهى لا تكفى لما كان يخطط له وهنا بدأ يتحرك للحصول على عدد أكبر من الصواريخ واستطاع عن طريق إحدى المنظمات الحصول على 29 صاروخ ليصبح العدد 32 صاروخ وقام بإطلاق الصواريخ على ميناء ومدينة إيلات فقام بإحداث دمار كبير بهما ونظرا لنجاح العملية تم تكليفه مرة أخرى بتنفيذ عمليات داخل العمق الإسرائيلى ونظرا لنجاح هذه العمليات وإدراك إسرائيل أن ضربها العمق المصرى بالطائرات يقابله رد بعمليات فدائية داخل العمق الإسرائيلى وتحت وطأة هذه العمليات مع إكتمال بناء حائط الصواريخ بعد القبض على الجاسوسة هبة سليم التى كانت تمد إسرائيل بتفاصيل بناء حائط الصواريخ أولا بأول وبعد قيام المخابرات العامة بخداعها تم القبض عليها فى ليبيا وقيام المخابرات المصرية بالحصول على الصاروخ الأمريكى الذى كانت تستخدمه اسرائيل لتدمير حائط الصواريخ المصرى وهو صاروخ "راكب الشعاع Beam Rider" عن طريق عملية معقدة جدا وخطيرة داخل فيتنام قام بها مصطفى رستم حيث نجح فيما فشل فيه الأمريكان وقام بتحديد مقر قيادة قوات المقاومة الفيتنامية وحصل منهم على تصميم الصاروخ ولم يكن ذلك كافيا للخبراء المصريين الذين طلبوا الحصول على صاروخ لدراسة تصميمه عمليا وهو ما حدث بالفعل وتم إعداد وسائل تمويه لهذا الصاروخ وتحول بعدها هذا الصاروخ من أسطورة إلى مجرد لعبة يتسلى بها أفراد الدفاع الجوى المصرى لتضطر إسرائيل إلى طلب إقامة هدنة مع مصر وهو ما تم بالفعل فى عام 1970 فى عهد الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر لتبدأ مصر مرحلة أخرى من الإستعداد لحرب استعادة الأرض وتجهيز القوات المسلحة للحرب وهو ما تم فى حرب أكتوبر 1973 حيث دخلت مصر هذه الحرب فى وقت بالغ الخطورة حيث كانت تعانى القوات المسلحة من النقص فى قطع غيار الأسلحة لتوقف الإمدادات من الإتحاد السوفيتى بعد طرد الرئيس الراحل أنور السادات للخبراء الروس من الجيش فخاضت مصر الحرب لتحقيق انتصار خاطف وسريع ثم الهدنة والتفاوض لاستعادة الأرض وهو ما تحقق بفضل الله أولا وأخيرا ثم عزيمة أبطال القوات المسلحة المصرية وقيام دول الخليج بوقف إمدادات البترول عن الدول الغربية وقيام دول عربية بإرسال طائرات وأسلحة لتعزيز قدرات الجيش المصرى وقيام الإتحاد السوفيتى بإرسال إمدادات عسكرية لمصر بعد أن أضطر لهذا للدفاع عن سمعة السلاح السوفيتى فى مواجهة التفوق الواضح جدا للتسليح الإسرائيلى الأمريكى الصنع حيث قامت الولايات المتحدة بفتح خط إمدادات لإسرائيل وتكلف نقل الأسلحة فقط أثناء الحرب 100 مليون دولار فما بالك بثمن هذه الأسلحة لدرجة أنه تم تدمير دبابات إسرائيلية كانت المسافة التى قطعتها لا تزيد عن 20 كم أى أنها هبطت من طائرات الإمداد الأمريكية داخل سيناء لأرض المعركة مباشرة بخلاف الطائرات والطيارين الأمريكيين ونعود لبطلنا عصام الدالى حيث أستشهد هذا البطل فى حرب 1973 ولم يتم حتى تاريخه الإعلان عن التفاصيل الكاملة لبطولاته هو والمجموعة 39 قتال
[COLOR="Red"]رحم الله شهداء مصر رحمة واسعة واللهم ألحقنا بهم شهداء فى سبيلك يا رب العالمين COLOR]

wow1
2012/01/22, 01:00 AM
والله الواحد جسمه بيقشعر لما بيشوف الحاجات اللي تشرف دي ويفتخر انه مصري

shamsawy
2012/01/22, 05:01 PM
الفاتحة علي ارواحهم الطاهرة الغالية

الشيخ محمد رشاد
2012/01/24, 10:05 PM
ماشاء الله .
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع الرائع