تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور يحيى المشد


sherif2010
2011/06/18, 02:42 AM
http://www.copts-united.com/uploads/413/YEhya.jpg



في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة.. وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!! هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد..

http://gate.ahram.org.eg/Media/MalafatContentGalleryMedia/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86_7_4_2010_47_3.jpg


والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع، ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب، وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.



http://gate.ahram.org.eg/Media/MalafatContentGalleryMedia/6-4_7_4_2010_41_4.jpg



البداية في العراق
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي.. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.




http://gate.ahram.org.eg/Media/MalafatContentGalleryMedia/%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9_7_4_201 0_46_18.jpg

بطاقته الشخصية





النشأة والتكوين
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية، وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQBIMD0zFllml0nc3R-4cOeHuoNdyQZON2UvlvUAzhr0nBZfZqODw&t=1


ملابسات الاغتيال
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق **** فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛ حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة- وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت: "يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان، ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه، ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".
وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛ فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد، والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.

السياسة والصداقة
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة.. حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد، لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج).. ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها، ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!!
وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول.. وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال المسلسل مستمراً..!!



http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/19.jpg

صورة فى موسكو

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/14.jpg

صورة أسرية نادرة تجمع المشد مع أولاده


http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/18.jpg

صورة عائلية



http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/6.jpg

المشد فى موسكو

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/7.jpg

المشد

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/24.jpg

فى المفاعل النووى بروسيا



http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/23.jpg

فى أحد المؤتمرات العلمية

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/20.jpg

مع ابنته الكبرى على شاطئ البحر

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/21.jpg

صورة جماعية أثناء البعثة


http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/12.jpg


شنطة سفره التى جاءت بدونه

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/13.jpg

شهادة خبرة

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/15.jpg

صورة الفرح


http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/2.jpg

آخر تأشيرة لبغداد


http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/3.jpg

البطاقة الشخصية

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/4.jpg

الجريدة العراقية

http://www.amwague.net/amwague/10/shakhsyet/images/9.jpg

MR/WaeL
2011/06/18, 02:56 AM
تسلم اخى الغالى

الشيخ محمد رشاد
2011/06/18, 11:21 AM
بارك الله بك ولك وجزاك الله خيرا

mma8500m
2011/08/06, 04:07 AM
بارك الله فيك

و

جزاك خيرا

على ما قدمت