محمدغريب 0
2017/05/20, 06:21 PM
لماذا سميا ذو القرنين بهذا الاسم
اولا ذو القرنين ملك مصرى فرعونى كل الادلة تبرهن على ذالك
ثانيا نلاحظ ان ا لبحر الاحمر نهايته فرعين خليج السويس وخليج العقبة
ثالثا نهاية نهر النيل فرعين فرع رشيد وفرع دمياط
رابعا نهاية البحرين الاحمر والمتوسط فى مصر
خامسا بداية الاحمر مضيق وبداية الابيض مضيق حفاظا على مصر من الغرق
سادسا ثلث اثار العالم فى مصر غير المسروق منها
سابعا نهر النيل والبحر الاحمر فرعين بطول مصر
من بعض حكم ذو القرنين الفرعونى المصرى
نحن ملوك العالم واسياده على مر التاريخ
نرجو من الشباب القراءة ويسيبة من التليفزيون والفرجة
استمتع بلقراءة الطبيب مابقاش طبيب بلفرجة ولكن بلقراءة
جلال العسيلى
2017/05/20, 07:31 PM
فقد ذكر المفسرون أن سبب تلقيب ذي القرنين بهذا اللقب
هو: أنه بلغ قرن الشمس من مطلعها،
وقرنها من مغربها، فسمي لذلك ذا القرنين.
وقيل: لأنه كان له ضفيرتان من شعر، والضفائر تسمى قروناً،
وقيل: كان له قرنان تحت عمامته،
وقيل غير ذلك.
ولا يخفى أن هذه التفسيرات لم يقم على واحد
منها دليل يجب الأخذ به - فيما نعلم - وبالتالي
فإن الأمر يظل أمراً غيبياً.
والله أعلم.
ابوكباكا2012
2017/06/03, 01:41 AM
إنّ الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضلّ له ومن يضلل فلا هادي له ,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, جل عن الشبيه والمثيل والند والكفء والنظير وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ,وصفيه وخليله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه أرسله ربنا رحمة للعالمين وحجة على العباد أجمعين, فهدى الله به من الضلاله ,وبصر به من الجهاله وكثر به بعد القله واغنا به بعد العيله , ولم به بعد الشتات فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين واصحابه الغر الميامين ما ذكره الذاكرون الأبرار وماتعاقب الليل والنهار,ونسأل الله ان نكون من صالح امته وان يحشرنا جميعا في زمرته , ووعت اذن بخبر وسلم تسليما كثيرا ..
اما بعد :
ايها الإخوة الكرام :
إن ربنا جل وعلا لما انزله الله تعالى على نبيه صل الله عليه وسلم جعل فيه من العبر والعظات مافيه ادكار لجميع المخلوقات ,وإن مما ذكره الله تعالى في كتابه قصصا عجباً صحيحة من احوال الأمم السابقات فذكر الله تعالى قصص من قصص الأنبياء وجعل الله قصص من اخبار الأولياء والصالحين وذكر الله تعالى قصصاً من اخبار الملوك السابقين ,ومن اخبار التجار ومن اخبار غير هؤلاء لأجل أن يستدل المسلم في حياته بأي قصة ان شاء منها , ولقد امر الله جل وعلا نبينا صل الله عليه وسلم أن يقص القصص للعظة والأعتبار (( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)). [الأعراف:176]
(( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى )) [ يوسف:111]
((وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ)) [ هود:120]
((كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا)) [ طه:99]
ولقد كان سيدنا رسول الله يقص على اصحابه قصص الأولين مايكون فيه من العبرة والعِضة , فتارة يقص عليهم شيئا من قصص الأنبياء , وتارة يقص عليهم قصص لغيرهم..
فحكى عليهم قصة جريج العابد ,وقصة الثلاثة الذين دخلو إلى الغار , وقصة الغلام المؤمن في قصة اصحاب الاخدود إلى غير ذلك..
ولعلنا ايها الإخوة الكرام نقف اليوم على قصة من قصص القرآن نقرأها في كل جمعة ,ذكرها الله تعالى في كتابه لأجل أن يكون فيها عبرة وعظة لكل من تملك شيئا من امور الناس ,أو ميزه الله تعالى بقدرات وميزات حُرم منها غيره , أو حرمه الله تعالى منصبا , أو جاها أو مالاً ,أو نسبا أو قوة كيف ينبغي أن يستثمرها في الإحسان إلى الخلق وفي تعبيدهم لله جل وعلا ,وفي دعوتهم إلى الخير وصرفهم عن الشر وفي ابعادهم عن سبل الشيطان ..
ذكر الله جل وعلا في كتابه قصة ذي القرنين ..
فمن هو ذو القرنين ؟!
وهل كان نبيا ؟!
ولماذا خصه الله تعالى بالذكر ؟!
ولماذا سمي بذي القرنين وما قصته مع اصحاب السد؟!
وماقصته مع يأجوج ومأجوج ؟!
ولماذا ذكر الله تعالى شيئا من قصته ؟!ولم يفصلها الله تعالى لنا ؟!
ايها المسلمون :
ذكر اصحاب السنن أن قريش لما بعث اليهم النبي عليه الصلاة والسلام حاولوا أن يكذبوه بكل طريقة ,ومن ذلك أنهم ارسلوا رجلين من قريشإلى يثرب إلى اليهود لأجل أن يسألوهم عن رسول -الله صل الله عليه وسلم- ارسلو النضر ابن الحارث مع عقبة ابن ابي معيط ,قالوا لهم اذهبو إلى اليهود واسألوهم عن هذا الرجل هل مايدعوا اليه هو حق ؟!هل مايدعيه هو صواب ؟!
فلما ذهب هؤلاء النفر ودخلوا على احبار اليهود قابلوهم وحدثوهم عن اخبار رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه يأمر بكذا وينهى عن كذا , وأن معه كتاب يقول انه اوحي اليه من الاحبار من اليهود قالوا للنضر ابن الحارث وقالوا لعقبة ابن ابي معيط , قالوا له : اسألوه عن ثلاث اشياء ,هذه الثلاثة اشياء لا يعرفهن إلا نبي اسألوه عن فتية خرجوا في الصدر الأول , ماخبرهم , لقد كان من امرهم عجبا ,واسألوه عن الروح
ماهي الروح ؟! واسألوه عن رجل طواف بلغ مغرب الشمس ومشرقها , ماخبره ؟!
فرجع هؤلاء إلى مكة إلى قومهم وقالوا : لقد جئناكم بالخبر من احبار اليهود , ثم اقبلوا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام قالوا له : إنا نسألك عن ثلاثة اشياء إن اجبت عنها آمنا بك , قال عليه الصلاة والسلام : وماهي ؟ و قد فرح فرحا شديداً بإقبالهم إليه وبرغبته الشديدة في دخولهم إلى الإسلام قال : ماهي ,فقالوا لهم : اخبرنا عن نفر خرجوا في الصدر الأول كان لهم خبر عجيب ..ماخبرهم ؟!
واخبرنا عن الروح ,ماهي الروح ؟! واخبرنا عن رجل طواف بلغ مغرب الشمس ومشرقها ماخبره ؟!
فمن فرحة النبي صل الله عليه وسلم بهم وثقته بأن الله جل وعلا سيوحي اليه قال لهم : آتيكم بالخبر غداً وغفل أن يقول ان شاء الله , فتأخر الوحي عنه وجاؤوا اليه من غده وبعده حتى بلغ 15 ليلة ولم يأتيه خبر هؤلاء حتى كذبته قريش وقالت :هذا الذي يزعم انه نبي وعدنا واليوم اكمل 15ليلة ولم يأت بالجواب الينا
حتى انزل الله تعالى بعد ذلك سورة الكهف ..
وذكر فيها قصة اصحاب الكهف (( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً )) [الكهف]
وذكر ربنا جل وعلا قصتهم الإشارة ثم ذكر الله تعالى الإشارة إلى الروح في سورة اخرى
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)) وضمنها الله تعالى تنبيه للنبي
-صل الله عليه وسلم-(( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً *إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ))
ثم فصل الله تعالى قصة ذي القرنين يقول نبينا صل الله عليه وسلم : لا ادري اتبع كان نبيا أم لا ولا ادري اذو القرنين كان نبيا ام لا .
فنحن نقول كما قال : لاندري هل كان ذو القرنين رجلاً ملكاً صالحا أم انه كان ملكاً نبيا كما ان سليمان وداوود عليه السلامويوسف انهم كانوا ملوكا وكانوا انبيا الله اعلم بذلك .
يقول الله جل وعلا "ويسألونك " تسألك قريش ويسألك احبار اليهود ليستبينوا صدقك من كذبك ليستبينوا نبوتك من ادعائك , ((وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا..)) لن اتلو عليكم قصته كله فإن قصته طويله , قال ابن عباس : "لبث ذو القرنين في رحلته 1700سنه "
وقد كان الأولون ايها المسلمون يعيش احدهم الفين سنه وثلاثة آلاف سنه , نوح عليه السلام لبث في قومه الف سنة إلا خمسين عاما , هذه فترة الدعوة فقط فكم عاش قبلها وكم عاش بعدها فهو لبث ذو القرنين لبث في الامم السابقه وكانوا يعيشون سنين طويله
ليسوا بين اعمار امتنا بين الـ60 أو70 , قال جل وعلا (( سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا )) , فإنه لو ذكر اعاجيبه وما رأى في انحاء الأرض في مروره في طرقاتها وجبالها ووديانها , لطال الكلام بذلك لكن الله جل وعلا ذكر لنا عبرة وعظه فيمن تملك ملكاً أو صار له ذكاء أو صار تحته جند أوصار تحته من يخدمه ومن يعمل معه كيف يكون القائد في مثل ذلك((وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا))
قال مجاهد : آتيناه من كل شيئا سببا أي اتيناه من كل شيئا علما , فهو عنده علم في الطب وعنده علم في بناء البيوت "الهندسة" , وعنده علم في الزراعة, وعنده علم في القياده وعنده علم في الفلك , فإنه إذا اراد أن يسافر بجنوده وحاشيته ومن معه عرف الشرق من الغرب من الشمال من الجنوب , وعرف انواع الأرض هذا سهل وهذا عسير وهذا يجري فيه الماء وهذا يمسك الماء آتاه الله تعالى علماً متنوعا من كل شيئا من الطرق التي يحتاج اليها آتاه الله تعالى سببا وقيل , " اتيناه من كل شيء سببا " اي آتيناه من يخدمه فيه -بمعنا أن عنده اطباء يفيدونه فيما يتعلق بالطب ,عنده مهندسون عنده علما يعرفون طبيعة الأرض عنده من يعرف الفلك ..كلهم يشتغلون تحت امرته .
فصاروا اسباباً في يده والسبب في الأصل: هو الحبل , تجعل سببا في الدلو -يعني- تجعل حبلاً فهو يمسك بأسباب كثيره يستعملها في الدعوة إلى الله
(( وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ ))
جعلناه ملكاً عظيما له قوة وله سطوه وله تمكن "مكنا له في الأرض" إن شاء من المال موجود , إن شاء من الطعام موجود , إن شاء أن يستمتع موجود ..كل شي تحت امره ( وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا )قال الله
( فَأَتْبَعَ سَبَبًا ) خرج في سبب من الأسباب في طريق من الطرق للدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيل الله .جعل يمشي في طول الأرض وعرضها حتى بلغ مغرب الشمس قيل بلغ إلى المحيط الاطلسي فلما رآه رأى الشمس تغرب وراه في عين حمئه -يعني- كأنها تغرب في نار حمراء , والشمس تحمر عند مغيبها فكأنه يرها تشتعل , ثم تنطفئ بعد ذلك ولم يعلم أن وراء المحيط الاطلسي لم يعلم أن ورائه بشر , قال الله جل وعلا :(( حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا غ—. ..))وجد على الساحل قوم , هؤلاء القوم لم يأتهم نذير ولم يأتهم نبي وبعضهم متسلط على الآخر يظلمه ويسرق ماله وبعضهم ضعفاء مساكين
(( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ)) انت القاضي انت الحاكم في هؤلاء ((إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ)) يعني اما ان تؤدب وتعاقب من قاموا باخطاء الذي سرق مال هذا او ضرب هذا او تعرض لعرض هذا أو اهلك زرع هذا إما أن تعاقبهم ((وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنً )) تحسن اليهم كلهم وتدعوهم إلى الله وتنصرف عنهم
فإذا به يتبع ما القى الله تعالى في قلبه من التعامل مع المخطئين, القاضي عندما يريد أن يقضي فالأصل أن يستخرج الحق من القوي للضعيف وذلك أن ذا القرنين لن يلبث عندهم فهو يريد أن لا يحسن اليهم جميعا ثم يذهب ثم يأتي القوي الى الضعيف ويقول اين مالي رد مالي إلي لم ترده بعد !
ويأتي ذلك المسكين الذي اخذ منه حقه وربما حدثت مشكلات بعد ذلك فقال : اما من ظلم الذي سرق والذي والذي هتك العرض والذي قتل الذين عندهم مظالم للناس وعندهم حقوق للخلق
((أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ)) نقيم عليه حد السرقه ونستعيد منه المال ,وهذا القاتل نعاقبه حتى نأخذ حق اهل القتيل منه وهذا الذي افسد زرع هذا لاجل أن تصفي النفوس فإذا صفت النفوس استطاع كل واحد أن يعيش بسلام مع الآخر قال :((أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىظ° رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا .)) الناس الطيبون الصالحون المحسنون الذين لا يؤذون احد (( فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا.))هذا نقول له من اليسر ونؤتيه الحسنى احسانا اليه وفعلا حكم بينهم واحسن الى المحسنين وعاقب المسيئين , واخذ الحقوق منهم ثم جعل عندهم من يعلمهم الدين ثم اتبع سببا ,ومضى إلى الجانب الآخر من الأرض ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا)).." بلغ مطلع الشمس وإذا بها تطلع على قوم ليس عندهم جبال يستظلون بها من الشمس وليس عندهم اشجار يستضلون بها وليس عندهم بيوت لا يعرفون كيف تصنع البيوت اصلا وبالتالي هم منبسطون على الارض الشمس تظهر عليهم وتغيب دون أن يستتروا منها بشيء وقد يعجب البعض ويقول :كيف مايعرفون يبنون بيوتا ؟
= نعم ,ليس عندهم جبال فيتخذون فيها مغارات وقد كان قوم عاد وغيرهم لا يصنعون بيوتا كانوا ينحتون من الجبال بيوتا ولم يكون في فكرهم أن يأخذوا حجارة يضع بعضها فوق بعض ويضع لها سقف ويدخلون في داخله ماكان هذا في فكرهم انما كانوا ينحتون الجبال , كما أن بعض الحيوانات تحفر في الأرض لأجل أن تختبئ كذلك كان البشر في السابق في فترة من الفترات ينحتون الجبال ليسكنوا فيها فهؤلاء لا يعرفون كيف تبنا البيوت ليس هناك جبال فكانوا في الشمس فقال الله ((حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا))
أقبل اليهم دعاهم إلى الله وعلمهم الدين وجعل يعلمهم كيف تتعاملون مع الحياة الرجل عنده معلومات وقدرات يستثمرها لا في كسب المال لا , انما يستثمرها في تعبيد الخلق لله فكان لا يطلب منهم مال ولا جعل , لنما يريدهم ان يعبدوا الله وأنا بالخبرة التي معي نخدمكم فكان يأمر الأطباء الذين معه ويعالج الناس ويعلموهم كيف يتعالجون يأمر المهندسين معه يأمر من يعرف الأرض ومن يعرف فلك السماء وجعل يحسن اليهم بأنواع الإحسان حتى ادخلهم في الإسلام (( ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا)) تركهم
(( حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ..)) وقيل إن هذا الموضع انه في ناحيه اذربيجان وغيرها من المناطق في شمال الصين وعلى حدود روسيا ,و قيل غير ذلك فليس هناك تحديد لموضع هذا السد الذي عنده يأجوج ومأجوج (( حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً)) هؤلاء القوم لهم عدد من الصفات ابرز صفة ذكرها الله لهم أن لسانهم لا يُفهم ابداً , عندهم لغة لايفهمهم من اهل الأرض ابداً لذلك قال الله(( :وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً)) هو معه من يتكلم لغات ,وقيل انه هو ايضا يتكلم لغات وهذه صفات القائد , القائد لابد أن يكون عنده ميزات تميزه عن غيره وإلا لماذا اصبحت قائداً ؟؟!
فهو يتكلم عدد من اللغات فيكلمهم بلغة كذا ولغة كذا وإذا هم لايكادون يفقهون قولا , لا يفهمون اي لغه قال بعض المفسرين : واحتاج ذو القرنين ليتكلم معهم أن يستعمل عددا كبيرا من المترجمين فيترجم هذا لهم من اللغة الفلانية إلى الاخرى ثم يترجم الثاني إلى لغة ثانيه ثم إلى ثالثه حتى يصلو إلى لغتهم التي يفهمو بها , وإذا بهم يعيشون مشكلة كبيرة , هؤلاء تجار عندهم مزارع عندهم ثروه في بلادهم عندهم اموال
لكنهم ابتلو بقوم آخرين مفسدون في الأرض يأتون اليهم ويسرقون اموالهم ويعبثون بزروعهم ويفسدون ماوصلت اليه ايديهم من حاجاتهم (( لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا"))
(( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ))لما رأو ابهته , وملكه , وكثرة جنده (( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا)) إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ويأجوج ومأجوج هما قبيلتان عظيمتان عددهم كبير جدا , جاء في بعض الآثار أن الله تعالى لما خلق الخلق جعله عشرة اقسام فجعل تسعة اقسام تسعة اجزاء ملائكة والجزء هم بقية الخلق ثم هذا الجزء قسمه الله تعالى عشرة اجزاء فجعل تسعة اجزاء الجن وجزء بقيه الخلق ثم هذا الجزء الصغير قسمة الله تعالى تسعة اجزاء فجعل جزء البشر ,وتسعة اجزاء بقية الخلق من الحيوانات , ثم هذا الجزء الباقي قسمة الله تعالى عشرة اجزاء فجعل تسعة اجزاء يأجوج ومأجوج وجزاء واحد بقية بني آدم , وفي الحديث الصحيح الذي عند البخاري أن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه لما ذكر الآخرة قال إن الله تعالى يقول يا آدم اخرج من في النار فيقول كم يارب فيقول الله :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين .فقال الصحابة يارسول الله : اينا يكون ذلك الواحد إذامن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين الى النار وواحد إلى الجنه اينا يكون هذا الواحد فقال عليه الصلاة والسلام : إنكم بين امتين ماكانتا في شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ما انتم في الناس يومئذن إلا كالشعرة البيضاء على جلد الثور الأسود أو كالشعره السوداء على جلد الثور الأبيض فيأجوج ومأجوج عددهم كبير جداً
الحديث :: [ يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول : لبيك وسعديك والخير في يديك ، فيقول : أخرج بعث النار ، قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ، فعندها يشيب الصغير -- وتضع كل ذات حمل حملها ، وترى الناس سكارى ، وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد } قالوا : يا رسول الله ! وأينا ذلك الواحد ؟ قال : أبشروا ، فإن منكم رجلا ، ومن يأجوج ومأجوج ألف ، والذي نفسي بيده ، أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ، ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض ، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود ، أو كالرقمة في ذراع الحمار ] الراوي: أبو سعيد الخدري و عمران بن الحصين المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8142- خلاصة حكم المحدث: صحيح
((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) يأجوج وماجوج من اججت النار إذا اشعلتها كلما وضعت فيها حطب اكثر اججتها ((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ .)) ثم قالو له : (( فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا))نعطيك اموال وتخدمنا وهذا عادة الفاشلين , عادة الأمم الفاشله هي التي ماعندها استعداد تعمل ماعندها استعداد تصنع ماعندها استعداد تعتمد على نفسها ويكون عندها اكتفاء ذاتي لا , انما تاتي إلى غيرها وتقول نعطيكم اموال ونأخذ منكم اسلحه نعطيكم مال وناخذ منكم قمح وشعير
نعطيكم مال ونأخذ منكم سيارات نعطيكم مال ونشتري منكم طائرات ..حسنا اصنع انت ,هؤلاء الفاشلون صنعوا ذلك .. يأجوج وماجوج نحن عندنا مالوعندنا مشكله في اعداء في اعداء يأتون الينا ماعندنا استعداد نعمل لكن عندنا مال نعطيك مال وانت اشتغل لنا لكن ذي القرنين لايريدهم أن يبقوا على فشلهم ..
اليوم عندك مال وغدا لا يكون عندك ,اليوم باعوك غدا ما يبيعونك ,اليوم اعطوك بالمقدار الفلاني غدا يبتزونك ..اعتمد على نفسك , اصنع لنفسك انت لا تعتمد على غيرك ..(( إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا )) يعني نجعل لك مكافئه ((عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا)) هذا الاقتراح الذي عندهم أن تبني سدا حجارة لكن لأننا نخاف وكلما وضعنا حجرين اقبل يأجوج ومأجوج وقتلو من يبني وهدموها يخاف أن يهدموها ونحن نخاف أن نصنع ذلك انت معك جنود كثر يأجوج ومأجوج سيهابونكم فتبنون السد وتنتهون ونعطيكم خراج (( فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ..)) وكان هؤلاء القوم يعيشون في وادي سحيق بين جبلين عظيمين فالجبل الأيمن والأيسر يحجبونهم عن بقيه الناس فهم يريدون أن يصنعوا حاجزا ثالثا بينهم وبين يأجوج وماجوج
فإذا بذا القرنين يقدم مراد الله على مراده ويريد المكافأه من الله لا من الخلق ويريد أن يستثمر هذا الاحسان لديهم في دعوتهم إلى الاسلام فيقولون له ((فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا)) الذي اعطاني الله خير من الذي تعطوني انتم , المال والثواب الذي يأتيني من الله خير من الذي تعطوني انتم
البركة التي يلقيها الله تعالى في مالي خير من المال الذي اكثر به مالي وآخذه منكم
((قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ )) ..
وهذا دأب الإنسان المحسن ايها المسلمون يحاول أن يحسن إلى الناس وأن يلتمس الأجر من الرب جل وعلا يحسن إلى الضعيف يحسن إلى المسكين فإذا ارآد ذلك الضعيف أن يكافئك تقول لا وبارك الله فيك ,يكفيني مكافئة الله لي وكلما احسنت ورجوت من الله ان يحسن اليك زادك الله احسانا , الم ترى ان موسى عليه السلام يحسن إلى المرأتين ويتولى إلى الظل ويقول:((رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير....))
لم يقل اعطوني مذقة لبن أو قطعة لحم أو شاة -لا - بارغم من حاجته الشديدة فكيف إذا كان الإنسان مستغنيا..
(( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ )) قم اشتغل انت واياه لا تجلس
لم يقل ذي القرنين أنا سأخدمكم ويرى بيد احدهم الفاكهه واليد الأخرى ماء أو غيره ويجلسون ينظرون ..لا
يقول انا سأساعدكم أنا عندي خبره وعندي رجال لكن قوموا اشتغلو معي وهذا هو دأب الصالحين ودأب الانبياء لما قال سعد يارسول الله :ادعو الله ان يجعلني مستجاب الدعوة قال اطب مطعمك تكون مستجاب الدعوة ..اشتغل .
لما قال ربيعة ابن كعب اسالك مرافقتك في الجنة قال اعني على نفسك بكثرة السجود اعمل ..
فهو لا يريد ذو القرنين أن يعودهم على الكسل قم اشتغل (( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ )) فأعينوني بقوة قم اشتغل احفر الارض استخرج قطع الحديد وانقلها يمين أو يساراً اجمع النحاس
(( قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)) , لن ابني سدا من حجارة لا سد الحجارة ممكن يأتي سيل ويهدمة أو ربما ينقبونه بالحديد انا ساجعل ردما من الحديد ومن النحاس فلا ماء خرقه او يكسره ولا حديد يصتطيع ان يحدث فيه شقا (( فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)) أنا سأبني جبل ثالث لكن من حديد ونحاس (( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ )) اجمعوا قطع الحديد فجعل هؤلاء الفاشلون يتعلمون كيف ينجحون في الحياة جعلو يشتغلون فصار هذا ياتي بقطه والثاني ياتي بقطعه وجعلوا يركبون الحديد بعضه على بعض بدل أن يبنيه من حجارة يبنيه من حديد..
(( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىظ° إِذَا سَاوَىظ° بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ))..
حتى إذا ساوى بين الجبلين الايمن والايسر جعل هذا الجبل مساوي لها
(( حَتَّىظ° إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا.)) حتى اذا اشعل النار تحت هذا الحديد فجعل هذا الحديد يحمر قال (( آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)) آتوني بالنحاس من اجل أن اصبه فوق هذا الحديد فيتخلل النحاس قطع الحديد فيلتصق بعضها ببعض اشد الالتصاق سد عظيم ردم مبني من حديد ونحاس قال الله تعالى
(( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )) ذو القرنين ما صنعه وذهب جلس ..لا
بل ينتظر نتيجة صنعه وإذا بيأجوج وماجوج ياتون فيرون سدا امامهم عظيما حاولوا ان يضهروا من فوقه فما استطاعوا حاولوا ان يثقبوه ويخرقوه ويشقوه لينفذوا الى ماورائه فما استطاعوا
قال ربنا (( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ..)) فلما راى نجاح ماصنع نظر الى الناس الذين هم معجبون اشد الاعجاب بما قدم لهم ولم يشعر بزهو انما شعر بزيادة امتننا لله ,وزيادة شكر لله ,كلما ينجح عمل تعمله زد شكرك لله وامتنانك له , ولولاك يارب انا لا اصنع شيئا ولولاك يارب لا اصنع هذا الإنجاز العظيم :((قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي غ–)) هذا ليس من صنعي انا ولا ذكائي
(( قَالَ هَظ°ذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي غ– فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي)) جاء يوم القيامة وجاءت اشراط الساعه أ يخرج يأجوج ومأجوج للناس (( جَعَلَهُ دَكَّاءَ غ– وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا.))
اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم بهدي كتابه وان يجعلنا ممن يتدبرون في اياته
اقول ماتسمعون واستغفر الله الجليل العظيم لي ولكم فاستغفروه من كل ذنب انه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله على احسانه ,والشكر له على توفيقه وامتنانه , واشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له تعظيما لشانه ,واشهد أن محمد عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صل الله وسلم وبارك عليه وعلى آله واخوانه وخلانه ومن سار على نهجه واقتفى اثره واستن بسنته إلى يوم الدين
اما بعد :
ايها الإخوة الكرام : إن تنوع القصص التي يذكرها الله تعالى في القرآن فيها رسائل لايعقلها إلا العالمون:
(( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ))[العنكبوت:34]
كان ابن عباس إذا قرا مثلا في القرآن من امثال الامم السابقة ولم يعقله ولم يفهمه بكى وقال :لم اكون من العالمين وذلك ان الله تعالى أمر بتدبر هذه الامثال فقصة هذا الرجل الصالح ذو القرنين هي درس لنا في كل من آتاه الله تعالى شيئا يتميز به عن الآخرين أن لا يتكبر بهوأن يستعمله في الخير بدل أن يستعمله في الشر ,وأن يحسن به إلى الناس وأن يحرص على أن يستغني عن غيره قدر المستطاع بدل ما يكون ملتمسا للاخرين اي مساعدة , نسأل الله جل وعلا ممن يتدبرون القرآن ويؤمنون بمحكمة ومتشابهه , وممن يمن الله تعالى عليه بتلاوته حق تلاوته .
اللهم اني اسالك من الخير كله ونعوذ بك من الشر كله يارب العالمين , اللهم انا نسالك ان تنصر اخواننا المجاهدين في كل مكان , اللهم انصر اخواننا المجاهدين في الشام , اللهم انصر اخواننا المجاهدين في الشام يارب العالمين اللهم اجمع كلمتهم وسدد رميهم وصوب اراءهم وانصرهم على من بغى عليهم ,اللهم داوي جرحاهم وارحم موتاهم وتقبل شهداءهم بارب العالمين , اللهم اجعل الدائرة لهم على عدوهم ,اللهم اجمع كلمةاهلنا في مصر اللهم من كادهم فكده واجعل تدبيره تدمير عليه ياقوي ياعزيز اللهم وارنا عجائب قدرتك في اليهود واعوانهم , اللهم عليك بهم وبمن اغتصبوا مقدساتنا ياحي ياقيوم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك , اللهم وانا نسالك لاخواننا المسلمين في كل مكان وان تجمع شملهم في اليمن وفي ليبيا وفي تونس وفي كل ارض من ارضك يارب العالمين
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد , سبحان ربك رب العزة عم يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
hmedali
2018/03/09, 12:54 AM
جزاك الله كل خير اخى الكريم
leedo77
2018/04/29, 01:14 PM
جزاكم الله كل خير patch_lov-patch_lov-patch_lov-
elfox
2018/05/08, 06:34 PM
تسلم يا اخى الف شكر لحضرتك