mahmmed_dvb
2017/06/16, 11:30 PM
http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1417993%2f2016-11-20-05639748_epa.jpg
(http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1417993%2f2016-11-20-05639748_epa.jpg)جاسبريني
بالرغم من نجاح المدرب ماسيمليانو أليجري، في تحقيق لقب الثنائية المحلية مع ناديه يوفنتوس للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز تاريخي، كتب من خلاله اسمه بأحرف من ذهب في كتب التاريخ، إلا أن جيان بييرو جاسبريني، المدير الفني لفريق أتلانتا، استحق أن يكون هو المدرب الأبرز في إيطاليا، خلال الموسم المنقضي.
جاسبريني نجح وبأقل الإمكانيات في عمل ثورة حقيقية داخل فريق مدينة بيرجامو، وفي أول مواسمه مع الفريق ليقوده إلى احتلال المركز الرابع، ويعيده إلى البطولات الأوروبية بعد غياب 26 عاماً.
وأنهى أتلانتا الموسم في مركز متقدم على العديد من الأندية العريقة، على رأسها قطبي مدينة ميلانو وهي المرة الأولى التي يتفوق فيها على الفريقين سوياً في الترتيب بالإضافة إلى ناديي لاتسيو وفيورنتينا.
تحقيق أتلانتا للمركز الرابع هو أفضل مركز حققه النيرازري في تاريخه في الكالتشو، بعدما كان قد حقق المركز الخامس عام 1948، ليحقق رقماً قياسياً من حيث عدد النقاط لم يحققه فريق مدينة بيرجامو من قبل، بتحقيق 72 نقطة مسجلاً 21 فوزا، وهو رقم قياسي أخر للنادي في الدوري.
بصمة المدرب جاسبريني كانت واضحة بعدما قرر تغيير جلد الفريق تماماً، بعد الجولة الخامسة والاعتماد على العديد من العناصر الشابة، ليتحول أداء الفريق تماماً، فبعدما تلقى 4 خسائر خلال المباريات الخمس الأولى، وبدأ الكثيرون يتحدثون عن هبوطه للدرجة الثانية، فاجأ أتلانتا الجميع بتحقيق 8 انتصارات وتعادل خلال الجولات التسعة التي تلت ذلك، وهو أعلى معدل نقاط في كل الدوريات الخمس الكبرى خلال تلك الفترة، متفوقاً على يوفنتوس وريال مدريد وبايرن ميونيخ.
لاعبو أتلانتا الذين اكتشفهم جاسبريني وكان سبباً في تفجير موهبتهم بشدة، أصبحوا نجوم سوق الانتقالات بعدما رصدت الأندية الإيطالية أموالاً ضخمة لضمهم، فضم الإنتر خلال شهر يناير الماضي روبيرتو جاليارديني، كما تعاقد في نفس الفترة يوفنتوس مع المدافع ماتيا كالدارا، ولكنه أعاره مجدداً إلى أتلانتا حتى يواصل اللعب والتطور مع جاسبريني، فيما ضم الميلان قبل أيام قليلة فرانك كيسي، وأصبح زميله أندريا كونتي على بعد خطوات من اللحاق به.
هداف الفريق بابو جوميز تلقى دعوة من المنتخب الأرجنتيني، للمرة الأولى بعد تألقه الكبير وتسجيله 16 هدفا هذا الموسم، بعدما نجح جاسبريني في إيجاد التوليفة السحرية التي تجعله ينفجر، ويهز الشباك في إيطاليا.
(http://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f1417993%2f2016-11-20-05639748_epa.jpg)جاسبريني
بالرغم من نجاح المدرب ماسيمليانو أليجري، في تحقيق لقب الثنائية المحلية مع ناديه يوفنتوس للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز تاريخي، كتب من خلاله اسمه بأحرف من ذهب في كتب التاريخ، إلا أن جيان بييرو جاسبريني، المدير الفني لفريق أتلانتا، استحق أن يكون هو المدرب الأبرز في إيطاليا، خلال الموسم المنقضي.
جاسبريني نجح وبأقل الإمكانيات في عمل ثورة حقيقية داخل فريق مدينة بيرجامو، وفي أول مواسمه مع الفريق ليقوده إلى احتلال المركز الرابع، ويعيده إلى البطولات الأوروبية بعد غياب 26 عاماً.
وأنهى أتلانتا الموسم في مركز متقدم على العديد من الأندية العريقة، على رأسها قطبي مدينة ميلانو وهي المرة الأولى التي يتفوق فيها على الفريقين سوياً في الترتيب بالإضافة إلى ناديي لاتسيو وفيورنتينا.
تحقيق أتلانتا للمركز الرابع هو أفضل مركز حققه النيرازري في تاريخه في الكالتشو، بعدما كان قد حقق المركز الخامس عام 1948، ليحقق رقماً قياسياً من حيث عدد النقاط لم يحققه فريق مدينة بيرجامو من قبل، بتحقيق 72 نقطة مسجلاً 21 فوزا، وهو رقم قياسي أخر للنادي في الدوري.
بصمة المدرب جاسبريني كانت واضحة بعدما قرر تغيير جلد الفريق تماماً، بعد الجولة الخامسة والاعتماد على العديد من العناصر الشابة، ليتحول أداء الفريق تماماً، فبعدما تلقى 4 خسائر خلال المباريات الخمس الأولى، وبدأ الكثيرون يتحدثون عن هبوطه للدرجة الثانية، فاجأ أتلانتا الجميع بتحقيق 8 انتصارات وتعادل خلال الجولات التسعة التي تلت ذلك، وهو أعلى معدل نقاط في كل الدوريات الخمس الكبرى خلال تلك الفترة، متفوقاً على يوفنتوس وريال مدريد وبايرن ميونيخ.
لاعبو أتلانتا الذين اكتشفهم جاسبريني وكان سبباً في تفجير موهبتهم بشدة، أصبحوا نجوم سوق الانتقالات بعدما رصدت الأندية الإيطالية أموالاً ضخمة لضمهم، فضم الإنتر خلال شهر يناير الماضي روبيرتو جاليارديني، كما تعاقد في نفس الفترة يوفنتوس مع المدافع ماتيا كالدارا، ولكنه أعاره مجدداً إلى أتلانتا حتى يواصل اللعب والتطور مع جاسبريني، فيما ضم الميلان قبل أيام قليلة فرانك كيسي، وأصبح زميله أندريا كونتي على بعد خطوات من اللحاق به.
هداف الفريق بابو جوميز تلقى دعوة من المنتخب الأرجنتيني، للمرة الأولى بعد تألقه الكبير وتسجيله 16 هدفا هذا الموسم، بعدما نجح جاسبريني في إيجاد التوليفة السحرية التي تجعله ينفجر، ويهز الشباك في إيطاليا.