تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء الدفاع تخون البرتغال أمام المكسيك


mahmmed_dvb
2017/06/18, 10:09 PM
http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2017-06%2f2017-06-18%2f2017-06-18-06035617_epa.jpg
(http://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2017-06%2f2017-06-18%2f2017-06-18-06035617_epa.jpg)جانب من المباراة
قدَّم منتخب البرتغال بداية جيدة ببطولة كأس القارات، رغم سقوطه في فخ التعادل أمام المكسيك (2-2)، بالجولة الأولى للمجموعة الأولى، بالبطولة التي تستضيفها روسيا حتى 2 يوليو/تموز المقبل.

وقدم أبطال أوروبا عرضًا جيدًا، أفسده الأخطاء الدفاعية التي لعبت الدور الرئيسي في ضياع الفوز من رفاق النجم كريستيانو رونالدو.

وارتكب مدافعو المنتخب البرتغالي هفوات قاتلة في الهدفين، ما حرم بطل أوروبا من أول 3 نقاط له بالبطولة.

جاء هدف تشيتشاريتو، من هفوة ساذجة من رافاييل جوريرو، في إبعاد كرة عرضية مع ارتباك دفاعي غريب من الثنائي بيبي، وفونتي، لينقض المهاجم المكسيكي على التمريرة العرضية، ويحولها برأسه في الشباك.

وكرَّر خط الدفاع البرتغالي، خطأه في اللحظات الأخيرة بعدما فشل في فرض الرقابة على لاعبي المكسيك وترك الفرصة للمدافع هيكتور مورينو لتسجيل هدف التعادل، بضربة رأس في الوقت القاتل.

لعب منتخب المكسيك بطريقة قائمة على غلق المساحات، وفرض أسلوبه لفترة كبيرة، بجانب الرقابة اللصيقة على النجم كريستيانو رونالدو.


ولجأ خوان كارلوس أوسريو، مدرب المكسيك إلى خبرة المهاجم تشيتشاريتو بجانب تحركات كارلوس فيلا، ثم بديله جيوفاني دوس سانتوس.

كما امتلك المنتخب المكسيكي، الروح القتالية التي كانت سببًا مهمًا في إدراك التعادل، ومجاراة بطل أوروبا.

وتميز المنتخب البرتغالي بأدائه الهجومي خلال الشوط الأول، عبر منح الحرية لرونالدو، الذي أبدع في صناعة الهدف الأول، وصنع الخطورة بتسديدة ردتها العارضة، وأكملها بيبي بالشباك، لكن الهدف تم إلغاؤه للتسلل.

وعاب رفاق رونالدو، تراجع مستوى بعض اللاعبين الذي أثَّر على الأداء الهجومي والفاعلية، خاصة ناني، وأندريه جوميز، بينما كان كواريزما أحد نجوم المباراة بمهاراته العالية، وتركيزه على هز الشباك.
وساهمت تغييرات المدرب فيرناندو سانتوس، مدرب البرتغال في تنشيط هجوم بطل أوروبا، خاصة بعد نزول الموهوب جيلسون مارتينيز، على حساب ناني البعيد عن مستواه.

ويبقى اللغز المحير عدم الدفع باللاعب برناردو سيلفا، نجم البرتغال المنتقل حديثاً إلى مانشستر سيتي، رغم أن المنتخب البرتغالي كان بحاجة لتحركاته بشكل كبير.