عاصم وسيم
2011/06/26, 04:58 AM
يامصر بحبك موت
---------
فى ليلة برد و الشارع لقيته سكوت
وأنا ماشى على طينك وبتعكز على النَّبْوُت
لقيت كتكوت .. فى عز البرد بينادى
بقوللى بموت
ومن فزعى طلعت أجرى وأنا حافى
أجيب دكتور
دخلت الدور ولا واحد تعب نفسه
وقام ملهوف
ولا قالى معاك ربك .. خايف يطلع حوارى الخوف
وأنا المكسوف لكن قدرى ومش راجع عن المعروف
وعارف إن يوم هلقى ضلوعى سيوف
لكن همشى ومش هايب .. وحوش الخوف
فى وسط الحاره بتنادى على الجُبَنَا
ع الخونه اللى بيموتوا وهم رُكَّعْ وما حاولوا فى يوم لوقوف
ولا خالفوا صوت الصفاره لو نادت عشان تجمع
تكونوا صفوف
وكل خروف عامل صايع وشاف نفسه
ببدلة صوف
ورافض يخلع البدلة وبيطالب بغيط مرصوف
يجينى أحسن أدخل له .. وأخلى الكل يتفرج
على المهفوف
ومن خوفى لقتنى بنادى أنا موافى .. وبكره نشوف
ويا كتكوت منيش همشى
عمود النور أنا مغروز .. عشان الشوف
فيا روحى متقلقشى
فداك روحى أنا جنبك ومش همشى
أنا موافى .. غريب زيَّك .. وحيد زيَّك
لقيت نفسى بلا بطاقه .. وأنا البَانِى هنا حَيَّك
فمتخفشى أنا مصرى .. ومهما الدنيا باعتنى
أنا شارى .. ودى دارى
ودا قبرى .. ودا فرشى .. لكن بمشى
ألف الكون عشان كتكوت خايف زيك
فمتخفشى
وقم مَدَّدْ على اكتافى
وشد غطاك على فرشى ودا لحافى
ونام واصحى .. تلاقى الخوف هنا مافى
وسكت الصوت
ولما الفجر صحانا أنا وهو
وشطنا البرد بالشلوت
ضحكنا وقلت له يا بنى
متزعلشى على موت الدفا .. مَره
على نومه على لقمه ايجت مُره
دا أنت لو تعيش .. بَره
حتعرف فضلها مظبوط
فياغاليه أنا مصرى .. بعلو الصوت
ولو أملك هناك .. جنه .. أنا برفض أكون مبسوط
وبتمنى أعيش فيكى لحد ما موت .. ولو ألقى فانوس مرمى
هناك فى تابوت
ولو ألقى خاتم سلمان
يخلينى هنا عَفْرُوت
ولو مره أقوم م النوم
ولاقى بيدى ذر ( ريموت )
لخلى اللى عاش قبلى
وخلى اللى جاى بعدى
يحبك موت
فيا غاليه أنا المجذوب
وعارف إن دا قدرى
ودا مكتوب
ولو كان الهوى ذنبى
أنا العاصى وعمرى مَا تُوب
وأنا الواهب ليكى عمرى
ولو ترضى أكون محبوب
هجيب لك مهر م الجنة
وهصنع م الهوى مشروب
هخلى القلب دا شقه
مفيش فيها قالب من طوب
فياغاليه أنا الدرويش
هقوم الصبح أخبزلك كتافى عيش
وبهدومى راح أكنس لك
تراب الحوش
وأروى الورد من نيلك.. وع البحرى عيونى شيش
وأفرش سكة الراجع من الغربه .. وجيبه مفيش
أنادى ع اللى بضحكلى .. ومش خايف يروح الجيش
فيا غاليه أنا موافى
حكايه عشقى يعرفها .. هنا الدراويش
رضيت بالموت عشان خاطرك .. ولبستك حرير عمرك
وفصلت عشانك خيش
----------
بقلم / ابراهيم العدل
---------
فى ليلة برد و الشارع لقيته سكوت
وأنا ماشى على طينك وبتعكز على النَّبْوُت
لقيت كتكوت .. فى عز البرد بينادى
بقوللى بموت
ومن فزعى طلعت أجرى وأنا حافى
أجيب دكتور
دخلت الدور ولا واحد تعب نفسه
وقام ملهوف
ولا قالى معاك ربك .. خايف يطلع حوارى الخوف
وأنا المكسوف لكن قدرى ومش راجع عن المعروف
وعارف إن يوم هلقى ضلوعى سيوف
لكن همشى ومش هايب .. وحوش الخوف
فى وسط الحاره بتنادى على الجُبَنَا
ع الخونه اللى بيموتوا وهم رُكَّعْ وما حاولوا فى يوم لوقوف
ولا خالفوا صوت الصفاره لو نادت عشان تجمع
تكونوا صفوف
وكل خروف عامل صايع وشاف نفسه
ببدلة صوف
ورافض يخلع البدلة وبيطالب بغيط مرصوف
يجينى أحسن أدخل له .. وأخلى الكل يتفرج
على المهفوف
ومن خوفى لقتنى بنادى أنا موافى .. وبكره نشوف
ويا كتكوت منيش همشى
عمود النور أنا مغروز .. عشان الشوف
فيا روحى متقلقشى
فداك روحى أنا جنبك ومش همشى
أنا موافى .. غريب زيَّك .. وحيد زيَّك
لقيت نفسى بلا بطاقه .. وأنا البَانِى هنا حَيَّك
فمتخفشى أنا مصرى .. ومهما الدنيا باعتنى
أنا شارى .. ودى دارى
ودا قبرى .. ودا فرشى .. لكن بمشى
ألف الكون عشان كتكوت خايف زيك
فمتخفشى
وقم مَدَّدْ على اكتافى
وشد غطاك على فرشى ودا لحافى
ونام واصحى .. تلاقى الخوف هنا مافى
وسكت الصوت
ولما الفجر صحانا أنا وهو
وشطنا البرد بالشلوت
ضحكنا وقلت له يا بنى
متزعلشى على موت الدفا .. مَره
على نومه على لقمه ايجت مُره
دا أنت لو تعيش .. بَره
حتعرف فضلها مظبوط
فياغاليه أنا مصرى .. بعلو الصوت
ولو أملك هناك .. جنه .. أنا برفض أكون مبسوط
وبتمنى أعيش فيكى لحد ما موت .. ولو ألقى فانوس مرمى
هناك فى تابوت
ولو ألقى خاتم سلمان
يخلينى هنا عَفْرُوت
ولو مره أقوم م النوم
ولاقى بيدى ذر ( ريموت )
لخلى اللى عاش قبلى
وخلى اللى جاى بعدى
يحبك موت
فيا غاليه أنا المجذوب
وعارف إن دا قدرى
ودا مكتوب
ولو كان الهوى ذنبى
أنا العاصى وعمرى مَا تُوب
وأنا الواهب ليكى عمرى
ولو ترضى أكون محبوب
هجيب لك مهر م الجنة
وهصنع م الهوى مشروب
هخلى القلب دا شقه
مفيش فيها قالب من طوب
فياغاليه أنا الدرويش
هقوم الصبح أخبزلك كتافى عيش
وبهدومى راح أكنس لك
تراب الحوش
وأروى الورد من نيلك.. وع البحرى عيونى شيش
وأفرش سكة الراجع من الغربه .. وجيبه مفيش
أنادى ع اللى بضحكلى .. ومش خايف يروح الجيش
فيا غاليه أنا موافى
حكايه عشقى يعرفها .. هنا الدراويش
رضيت بالموت عشان خاطرك .. ولبستك حرير عمرك
وفصلت عشانك خيش
----------
بقلم / ابراهيم العدل