المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كُنْ قَابِلَ العُذْرِ واغْفرْ ذَلّةََ النّاسِ


helal.mosa
2017/06/27, 05:50 PM
كُنْ قابل العُذْر واغفر زَلّة الناسِ ..ولا تُطِع يا لبيب أمْر وُسواسِ
فالله يكره جباراً يُشاركه ... ويكره الله عبداً قلبه قاسِ
هَلّا تذكرتَ يوماً أنت مُدْركه .. يوماً ستُخرج فيه كلّ أنفاسِ
يوم الرحيل عن الدنيا وزينتها ... يوم الوداع شديد البَطْش والبَاسِ
ويوم وضعك في القبر المُخيف .. وقد رَدُّو التراب بأيديهم وبالفَاسِ
ويوم يبعثُنا والأرض هائجةٌ ... والشمس مُحْرِقةٌ تَدْنو من الرّاسِ
والناس في مُنتهى جوع وفي ظمأ ..وفي شقاءِ وفي هَمّ وإفلاسِ
يفرُ كلّ امرئ من غيره فَرَقاً ... هل أنت ذاكر هذا اليوم أم ناسي
سيُرسل الله ملائكة مُناديةً.. هيا تعالوا لرَبّ مُطعمً كاسي
هيا تعالوا إلى فوز ومغفرةٍ ... هيّا تعالوا إلى بِشْرٍ وإيناسِ
أين الذين على الرحمن أجرهمُ ... فلا يقوم سوى العَافي عن النّاسِ

kmoh
2017/07/02, 11:01 AM
هذا ما يأمرنا به ديننا الحنيف..

قال تعالى فى صورة ال عمران:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)



يدخل في العفو عن الناس، العفو عن كلِّ من أساء إليك بقول أو فعل، والعفو أبلغ من الكظم؛ لأنَّ العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء، وهذا إنما يكون ممن تحلَّى بالأخلاق الجميلة، وتخلَّى عن الأخلاق الرذيلة، وممن تاجر مع الله، وعفا عن عباد الله رحمة بهم، وإحسانًا إليهم، وكراهة لحصول الشرِّ عليهم، وليعفو الله عنه، ويكون أجره على ربه الكريم، لا على العبد الفقير

helal.mosa
2017/07/03, 01:00 AM
بُوِرْكَت يا أخي على كلماتك الثاقبة وعباراتك الصائبة, وأقولها لكل واحد وأنا أوّلُهُم :
صَافِح وسَامِح ودَعْ الخَلْق للخالق فنحن وهم راحلون , افعل الخير مهما استصغرته فإنك لا تدري أيّ حسنة تدخلك الجنة