عاصم وسيم
2011/07/02, 01:57 AM
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحت ألاحظ التهافت على المعاصى والتسارع في نشرها . استغرب لمن يريد هذه السيئات؟؟ صفحات اليوتوب والفيس بوك أكبر دليل، ناس تنشر أغاني وفيدبو كليب وافلام خليعه وناس تدخل بالملاين على الصفحه يشكرون صاحبها. من يريد أوزار هؤلاء الملايين ؟؟ وفي منهم من يجعل الصفحه المفضله له يعني ملايين زائد ملايين زوار دائمه. من منا لايذنب ولكن لماذا نحمل أنفسنا هذه الذنوب؟؟؟
أن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه وينشره في المنتديات وغيرها فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة. وقد يُنشر إلى مواقع آخرى وتزداد عليك السيئات من كل صوب ، وممكن تتنقل من بين منتدى إلى آخر ، ومن بريد إلى آخر ، ويجري إثمها عليك وأنت في بيتك وفي عملك و أنت نائم . .وحتى ميت . قال تعالى {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍأَ لاَ سَاء مَا يَزِرُونَ}. ولا تظن ان تلك السيئات المنتشره تسقط بموتك فعداد السيئات يستمر ألا ان تقوم الساعه.
ذكر الشيح العريفي قصه غريبه، عن سيئات جاريه بعد الموت، يقول صاحبها أن كان له صديق اشترك في موقع يرسل أميليات اباحيه، ودفع هذا الرجل اشتراك مقدما لهذه الشركه، وكان يرسل هذه ألأميليات لكل اصدقائه، بعد سنه توفى هذا الرجل، ولكن لم تتوقف ألأميليات، اتصل صديقه بالشركه ليوقف اشتراك صديقه الميت، قالو له أنه دفع مقدم لخمس سنين، ولا يمكن ايقافها!
وهـذا الموضوع ما طرحته إلا لأني مشفـقه على نفسي وعلى أبناء هذه الأمه ، حيث أرى الشبـاب يتسابقون في نشر المعاصي، ولا يتأملون قليلا عواقب هذه الأعمال.
أنا لادعي الصلاح، احب الصالحين ولست منهم لعلى بحبهم انال شفاعه. ان من يعمل الذنب فى السر ليس كمن فعله فى العلن ولم يساعد على نشره (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)
أصبحت ألاحظ التهافت على المعاصى والتسارع في نشرها . استغرب لمن يريد هذه السيئات؟؟ صفحات اليوتوب والفيس بوك أكبر دليل، ناس تنشر أغاني وفيدبو كليب وافلام خليعه وناس تدخل بالملاين على الصفحه يشكرون صاحبها. من يريد أوزار هؤلاء الملايين ؟؟ وفي منهم من يجعل الصفحه المفضله له يعني ملايين زائد ملايين زوار دائمه. من منا لايذنب ولكن لماذا نحمل أنفسنا هذه الذنوب؟؟؟
أن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه وينشره في المنتديات وغيرها فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة. وقد يُنشر إلى مواقع آخرى وتزداد عليك السيئات من كل صوب ، وممكن تتنقل من بين منتدى إلى آخر ، ومن بريد إلى آخر ، ويجري إثمها عليك وأنت في بيتك وفي عملك و أنت نائم . .وحتى ميت . قال تعالى {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍأَ لاَ سَاء مَا يَزِرُونَ}. ولا تظن ان تلك السيئات المنتشره تسقط بموتك فعداد السيئات يستمر ألا ان تقوم الساعه.
ذكر الشيح العريفي قصه غريبه، عن سيئات جاريه بعد الموت، يقول صاحبها أن كان له صديق اشترك في موقع يرسل أميليات اباحيه، ودفع هذا الرجل اشتراك مقدما لهذه الشركه، وكان يرسل هذه ألأميليات لكل اصدقائه، بعد سنه توفى هذا الرجل، ولكن لم تتوقف ألأميليات، اتصل صديقه بالشركه ليوقف اشتراك صديقه الميت، قالو له أنه دفع مقدم لخمس سنين، ولا يمكن ايقافها!
وهـذا الموضوع ما طرحته إلا لأني مشفـقه على نفسي وعلى أبناء هذه الأمه ، حيث أرى الشبـاب يتسابقون في نشر المعاصي، ولا يتأملون قليلا عواقب هذه الأعمال.
أنا لادعي الصلاح، احب الصالحين ولست منهم لعلى بحبهم انال شفاعه. ان من يعمل الذنب فى السر ليس كمن فعله فى العلن ولم يساعد على نشره (كل أمتي معافى إلا المجاهرين)