عــادل محمد
2017/08/14, 09:48 AM
كيف تكون ذكياً في التعامل مع الناس
كيف تكون ذكياً في التعامل مع الناس
الذكاء الاجتماعي
يميل الإنسان إلى حب الاختلاط ومعايشة الآخرين بطريقةٍ جيّدة وإيجابيّة، فلا يستطيع العيش وحيداً إلّا من يعاني من أمراض نفسية وخارجة عن الفطرة، وتحتاح معايشة الناس إلى تعلّم فن التعامل معهم من أجل كسب ودهم، والعيش معهم بطريقة متعاونةٍ ومريحةٍ، كما يحتاج فن التعامل مع الآخرين إلى تمتع الشخص بالذكاء للتمكن من تحقيقه، وهو ما يسمى بالذكاء الاجتماعي.
الذكاء الجتماعي هو قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية وبناء علاقات المحبة والألفة، وصناعة الصداقات الجيدة والمتينة.
كثيراً ما نسمع عن أشخاص متفوقين في عملهم وذي قدراتٍ عقليةٍ فائقةٍ إلّا أنهم فاشلون في حياتهم الاجتماعية، وذلك لأنهم يفتقرون إلى الذكاء الاجتماعي، وهذه من أخطر المشاكل التي قد تسبب للشخص الأمراض النفسية والجسدية، فالحياة الاجتماعية السليمة تقود إلى سلامة الصحة النفسية.
كيفية التعامل مع الآخرين بطريقةٍ ذكيةٍ
محاولة فهم الأشخاص المحيطين من خلال الاستماع إليهم وإعطاؤهم الفرص للتعبير عما يجول في خاطرهم، ممّا يزيد من قدرة تحليل شخصيتهم وفهمها وبالتالي يسهل التعامل معهم.
احترام وجهات النظر الخاصة بالآخرين، فالتعصب لرأي معين دون أدلةٍ وبراهين يجعل الناس ينفرون من الشخص ويبتعدون عنه ولا يحبون مجالسته.
تعلّم أسلوب التواضع الذي من شأنه زيادة محبة الآخرين للشخص المتواضع، فالناس تبتعد عن مجالسة الشخص المتكبر ذي النبرة العالية.
استخدام أسلوب التعامل الطبيعي النابع من قلب الشخص نفسه، والابتعاد عن التصنّع والتمثيل لأنّ ذلك سيكون واضحاً.
محاورة المحيطين بلغتهم الّتي يفهمونها من أجل سهولة التقرب إليهم وبناء العلاقات الطيبة معهم، فمن الصعب تحقيق التفاهم مع الناس بالتحدث إليهم بلغة لا يفهمونها.
استقبال الناس بالابتسامة التي تفتح قلوبهم وتشعرهم بالرغبة في التعامل مع الشخص، فالابتسامة هي السلاح الذي من خلاله يستطيع أي شخص أن يخترق عالم أي إنسان، وحتى من كان يتصف بالعبوس والجديّة فعند التعامل معه دائماً بالابتسامة سيجعله يتراجع عن عبوسه.
ضبط الأعصاب والابتعاد عن العصبية عند التعامل مع أي شخص مستفز.
التعامل مع الآخرين بأسلوب اللين واللطف، فالرسول صلى الله عليه وسلّم كان من أكثر الذين تعرضوا للأذى من المحيطين إلّا أنه لم يترك اللين والتعامل الحسن معهم، وأكبر مثال على ذلك معاملته لجاره اليهودي الذي كان دائماً يلقي القاذورات أمام بيته صلى الله عليه وسلّم، وعندما خرج النبي صلى الله عليه وسلّم ذات صباح ولم يجد القاذورات سأل عن اليهودي ليتضح أنه مريض فعاده صلى الله عليه وسلّم.
(منقول)
كيف تكون ذكياً في التعامل مع الناس
الذكاء الاجتماعي
يميل الإنسان إلى حب الاختلاط ومعايشة الآخرين بطريقةٍ جيّدة وإيجابيّة، فلا يستطيع العيش وحيداً إلّا من يعاني من أمراض نفسية وخارجة عن الفطرة، وتحتاح معايشة الناس إلى تعلّم فن التعامل معهم من أجل كسب ودهم، والعيش معهم بطريقة متعاونةٍ ومريحةٍ، كما يحتاج فن التعامل مع الآخرين إلى تمتع الشخص بالذكاء للتمكن من تحقيقه، وهو ما يسمى بالذكاء الاجتماعي.
الذكاء الجتماعي هو قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية وبناء علاقات المحبة والألفة، وصناعة الصداقات الجيدة والمتينة.
كثيراً ما نسمع عن أشخاص متفوقين في عملهم وذي قدراتٍ عقليةٍ فائقةٍ إلّا أنهم فاشلون في حياتهم الاجتماعية، وذلك لأنهم يفتقرون إلى الذكاء الاجتماعي، وهذه من أخطر المشاكل التي قد تسبب للشخص الأمراض النفسية والجسدية، فالحياة الاجتماعية السليمة تقود إلى سلامة الصحة النفسية.
كيفية التعامل مع الآخرين بطريقةٍ ذكيةٍ
محاولة فهم الأشخاص المحيطين من خلال الاستماع إليهم وإعطاؤهم الفرص للتعبير عما يجول في خاطرهم، ممّا يزيد من قدرة تحليل شخصيتهم وفهمها وبالتالي يسهل التعامل معهم.
احترام وجهات النظر الخاصة بالآخرين، فالتعصب لرأي معين دون أدلةٍ وبراهين يجعل الناس ينفرون من الشخص ويبتعدون عنه ولا يحبون مجالسته.
تعلّم أسلوب التواضع الذي من شأنه زيادة محبة الآخرين للشخص المتواضع، فالناس تبتعد عن مجالسة الشخص المتكبر ذي النبرة العالية.
استخدام أسلوب التعامل الطبيعي النابع من قلب الشخص نفسه، والابتعاد عن التصنّع والتمثيل لأنّ ذلك سيكون واضحاً.
محاورة المحيطين بلغتهم الّتي يفهمونها من أجل سهولة التقرب إليهم وبناء العلاقات الطيبة معهم، فمن الصعب تحقيق التفاهم مع الناس بالتحدث إليهم بلغة لا يفهمونها.
استقبال الناس بالابتسامة التي تفتح قلوبهم وتشعرهم بالرغبة في التعامل مع الشخص، فالابتسامة هي السلاح الذي من خلاله يستطيع أي شخص أن يخترق عالم أي إنسان، وحتى من كان يتصف بالعبوس والجديّة فعند التعامل معه دائماً بالابتسامة سيجعله يتراجع عن عبوسه.
ضبط الأعصاب والابتعاد عن العصبية عند التعامل مع أي شخص مستفز.
التعامل مع الآخرين بأسلوب اللين واللطف، فالرسول صلى الله عليه وسلّم كان من أكثر الذين تعرضوا للأذى من المحيطين إلّا أنه لم يترك اللين والتعامل الحسن معهم، وأكبر مثال على ذلك معاملته لجاره اليهودي الذي كان دائماً يلقي القاذورات أمام بيته صلى الله عليه وسلّم، وعندما خرج النبي صلى الله عليه وسلّم ذات صباح ولم يجد القاذورات سأل عن اليهودي ليتضح أنه مريض فعاده صلى الله عليه وسلّم.
(منقول)