عــادل محمد
2017/09/13, 09:59 AM
ماذا ترك الأسبوع الأول للدورى عند الناس؟
> حسن خلــف الله
مثل الرجل الذى لم يربح ولم يخسر، انتهت 6 مباريات من الاسبوع الأول للدورى بالتعادل، وان كان الأهلى تعادل مع الجيش بفعل فاعل هو حكم المباراة الذى تم إيقافه، إلا أن بقية الفرق التى كانت مرشحة للفوز، ومنها الزمالك والمقاصة وطنطا وبتروجت وسموحة تعادلت بفعل نفسها، فى حين كان الإسماعيلى (جوكر) هذا الاسبوع بأهدافه الاربعة، لأنه حول خسارته بهدفين الى فوز، اما الصدارة فاحتلها المقاولون، بينما حصل المصرى على ما اراده فقط.
وبلغة الارقام.. شهد الاسبوع الاول تسجيل 20هدفا (من بينها 4 ضربات جزاء) فى 9 مباريات، اى بمعدل 2,2 هدف فى المباراة، وهى نسبة جيدة، بينما كان هناك 36 انذارا، وأكثر فريق حصل لاعبوه على إنذارات هو طنطا، بواقع 5 إنذارات فى مباراة شهدت 7 إنذارات، ولم تظهر الكروت الحمراء.. ولكن ماذا عن النواحى الفنية؟
ليس من المنطقى أن يتم تقييم اندية الدورى الممتاز فنيا، بعد لعب أسبوع واحد فقط من الموسم الجديد، وفى ظل هذه التعديلات والانتقالات الكثيرة التى تمت، ولكن يمكن التوقف عند بعض الملاحظات فقط من خلال العروض التى شاهدناها، فماذا تركت مباريات الأسبوع الأول عند الناس؟
الاهلى مازال يفتقد المهاجم القناص، ذلك اللاعب الذى يعرف طريق المرمي.. وكيف وأين يسدد الكرة ليسجل هدفا؟.. حيث لم يكن وليد ازارو موفقا، بعد ان اتيحت له 3 فرص حقيقية امام المرمى طاشت جميعها، وخرجت بنسبة صفر فى المائة، كما ان احمد ياسر ريان مازال قليل الخبرة، وما يؤكد ذلك هو فشل الاهلى فى احراز هدف الفوز مع كل هذه السيطرة والاستحواذ طوال المباراة، لدرجة ان هدف التعادل نفسه جاء من كرة ثابتة لأحمد الشيخ!
والزمالك جمع مجموعة جيدة من اللاعبين بلا شك، ولكن أداءهم كشف عن عدم انسجامهم معا فى تشكيل وحدة الفريق، بعد ان ظهر كل لاعب بمثابة جملة شاردة، فكان اللعب فرديا اكثر منه جماعيا، وهذا يتطلب مجهودا كبيرا من المدير الفنى نيبوشا يضاهى المجهود الذى يفعله فى انفعالاته امام الكاميرات، والتى يظهر فيها يفكر كثيرا وكثيرا .. ويحك انفه وشعره وشاربه، ولكن ذلك لا يمنع من القول إن الزمالك سيكون مختلفا هذا الموسم، بمزيد من جماعية الاداء والتوصل الى ثبات فى التشكيل يتوسطه لاعب يمثل عقل الفريق، ليهدئ من روع ورعونة زملائه!
أما حكاية التعادلات الكثيرة التى حدثت فتشير الى ان النواحى الفنية لم تكتمل فى معظم الفرق، وهو ما انعكس على الآداء الذى اهتز لدى كثير من اللاعبين، ولهذا تألق اللاعبون الاجانب، وبقى من الاسبوع الاول فى ذاكرة الناس انطلاقات كاسونجو الزمالك، وخطورة ثلاثى الإسماعيلى كالديرون وكمارا وريتشارد، وتألق ايزاك الانتاج فى الوسط، وحسن كواسى فى الجيش، وغيرهم، واخشى ان يؤثر هذا الانفتاح الذى حدث فى مسألة القيد على مستوى اللاعبين المصريين، لاسيما انهم سيظلون طوال الموسم فى مقارنة، ووقتها المنتخب سيكون الخاسر.
وعلى عكس التوقعات، ثبت على ماهر أقدامه فى الملعب كمدير فنى للاسيوطي، بعد ان نجح فى استدراج المقاصة وصيف الدورى الموسم الماضى الى استقبال هدف فى شباكه، وكان قريبا من الفوز لولا ادراك جون انطوى التعادل للمقاصة قبل النهاية، وكان واقعيا فى التعامل وفقا لمعطيات فريقه وادارته فنيا بشكل جيد، اما طارق العشرى فأظهر الكثير من قدراته فى طريقة قراءته للمباريات، وهو ما انعكس على وصول انبى للتعادل مع سموحة الذى كان متقدما بهدف، بينما تعد عودة سيد عيد بنقطة مع النصر من طنطا أمرا جيدا، فى حين مازال حسام حسن يؤكد ان المصرى سيفوز بأى اسماء موجودة مادام هو الذى يقف فى المنطقة الفنية.. اما ميدو فمازال فى الاستوديو !
> حسن خلــف الله
مثل الرجل الذى لم يربح ولم يخسر، انتهت 6 مباريات من الاسبوع الأول للدورى بالتعادل، وان كان الأهلى تعادل مع الجيش بفعل فاعل هو حكم المباراة الذى تم إيقافه، إلا أن بقية الفرق التى كانت مرشحة للفوز، ومنها الزمالك والمقاصة وطنطا وبتروجت وسموحة تعادلت بفعل نفسها، فى حين كان الإسماعيلى (جوكر) هذا الاسبوع بأهدافه الاربعة، لأنه حول خسارته بهدفين الى فوز، اما الصدارة فاحتلها المقاولون، بينما حصل المصرى على ما اراده فقط.
وبلغة الارقام.. شهد الاسبوع الاول تسجيل 20هدفا (من بينها 4 ضربات جزاء) فى 9 مباريات، اى بمعدل 2,2 هدف فى المباراة، وهى نسبة جيدة، بينما كان هناك 36 انذارا، وأكثر فريق حصل لاعبوه على إنذارات هو طنطا، بواقع 5 إنذارات فى مباراة شهدت 7 إنذارات، ولم تظهر الكروت الحمراء.. ولكن ماذا عن النواحى الفنية؟
ليس من المنطقى أن يتم تقييم اندية الدورى الممتاز فنيا، بعد لعب أسبوع واحد فقط من الموسم الجديد، وفى ظل هذه التعديلات والانتقالات الكثيرة التى تمت، ولكن يمكن التوقف عند بعض الملاحظات فقط من خلال العروض التى شاهدناها، فماذا تركت مباريات الأسبوع الأول عند الناس؟
الاهلى مازال يفتقد المهاجم القناص، ذلك اللاعب الذى يعرف طريق المرمي.. وكيف وأين يسدد الكرة ليسجل هدفا؟.. حيث لم يكن وليد ازارو موفقا، بعد ان اتيحت له 3 فرص حقيقية امام المرمى طاشت جميعها، وخرجت بنسبة صفر فى المائة، كما ان احمد ياسر ريان مازال قليل الخبرة، وما يؤكد ذلك هو فشل الاهلى فى احراز هدف الفوز مع كل هذه السيطرة والاستحواذ طوال المباراة، لدرجة ان هدف التعادل نفسه جاء من كرة ثابتة لأحمد الشيخ!
والزمالك جمع مجموعة جيدة من اللاعبين بلا شك، ولكن أداءهم كشف عن عدم انسجامهم معا فى تشكيل وحدة الفريق، بعد ان ظهر كل لاعب بمثابة جملة شاردة، فكان اللعب فرديا اكثر منه جماعيا، وهذا يتطلب مجهودا كبيرا من المدير الفنى نيبوشا يضاهى المجهود الذى يفعله فى انفعالاته امام الكاميرات، والتى يظهر فيها يفكر كثيرا وكثيرا .. ويحك انفه وشعره وشاربه، ولكن ذلك لا يمنع من القول إن الزمالك سيكون مختلفا هذا الموسم، بمزيد من جماعية الاداء والتوصل الى ثبات فى التشكيل يتوسطه لاعب يمثل عقل الفريق، ليهدئ من روع ورعونة زملائه!
أما حكاية التعادلات الكثيرة التى حدثت فتشير الى ان النواحى الفنية لم تكتمل فى معظم الفرق، وهو ما انعكس على الآداء الذى اهتز لدى كثير من اللاعبين، ولهذا تألق اللاعبون الاجانب، وبقى من الاسبوع الاول فى ذاكرة الناس انطلاقات كاسونجو الزمالك، وخطورة ثلاثى الإسماعيلى كالديرون وكمارا وريتشارد، وتألق ايزاك الانتاج فى الوسط، وحسن كواسى فى الجيش، وغيرهم، واخشى ان يؤثر هذا الانفتاح الذى حدث فى مسألة القيد على مستوى اللاعبين المصريين، لاسيما انهم سيظلون طوال الموسم فى مقارنة، ووقتها المنتخب سيكون الخاسر.
وعلى عكس التوقعات، ثبت على ماهر أقدامه فى الملعب كمدير فنى للاسيوطي، بعد ان نجح فى استدراج المقاصة وصيف الدورى الموسم الماضى الى استقبال هدف فى شباكه، وكان قريبا من الفوز لولا ادراك جون انطوى التعادل للمقاصة قبل النهاية، وكان واقعيا فى التعامل وفقا لمعطيات فريقه وادارته فنيا بشكل جيد، اما طارق العشرى فأظهر الكثير من قدراته فى طريقة قراءته للمباريات، وهو ما انعكس على وصول انبى للتعادل مع سموحة الذى كان متقدما بهدف، بينما تعد عودة سيد عيد بنقطة مع النصر من طنطا أمرا جيدا، فى حين مازال حسام حسن يؤكد ان المصرى سيفوز بأى اسماء موجودة مادام هو الذى يقف فى المنطقة الفنية.. اما ميدو فمازال فى الاستوديو !