تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه القصه قراتها كثيرا...واريدكم ان تقراوها كثيرا..


الكومى
2011/07/10, 04:32 AM
القصة :::::::::::
الشاب يحكي قصتة ويقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية

لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني
مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي

لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها

أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك
و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة , لكني لم اكن قادرة على النهوض من
السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
النهاية ,,,

((تخيلوا اي شعور يتملك هذا الانسان في هذه اللحضة وكيف يستطيع اكمال حياتة المقبلة وحتى الندم لا ينفع))


بصراحه قصه توجد فى جميع المواقع واحب قراءتها كثيرا

حسن احمد خلاف
2011/07/10, 04:11 PM
انا قريتها وقد ذرفت الدموع من عينى وللاسف ان عقوق الواليدن اصبح ظاهره منتشره عند الكثيرين والدليل بيوت العجزه انا لله وانا اليه راجعون

اميرة بكري
2011/07/12, 05:56 PM
رفقا اخوتي لااصدق ان يفعل اي انسان هذا بامة ولو فعل فلن يفعل شيئ بعد ان يعرف سبب فقد امة لعينها لانة خارج نطاق البشر

خلف الفنان
2011/07/13, 02:23 AM
اماهٌ سحَ من دمعِ العيونِ بحورُ***** وعليكِ من الم النوى لوعةٌ وثبورُ
لورامَ كتابُ اليمامةِ بــالـذي***** اشكوا لفقدك خانهم تقديرُ
لوان حزني جُوزةُ اوجمرةٌ ****** لتكدرت كل الدنا من شهقةٍ وزفيرُ
ياويل نفسي بعدكِ من لحشاشتي ****والنارُ تكويني كي الضلوعِ خطيرُ
لما تجرعتِ كاسات الضنى الماً ***** كانَ الجوىَ من هزيهِ اذا اشرتُ يشيرُ
فعمدت التمسُ الطبيبَ لكي لا تالمي***** المك يكدرُ مهجتي ويجورُ
جاء الطبيبُ وقال ابشر بالشفا***** فغدت ازاهيرُ الحياة تدورُ
وصف الطبيبُ دوائكي وشفائكي*/***** وغدا الطبيبُ بوصفهِ مسرور
ورايتُ كاساتِ الردى تتجرعي******صُباً ومراً والعيونُ تدورُ
جادت عيونُ الحاضرين دموعها****** ورايتني ابكي الدمَ بزفير
افلت شموسُ العالمينَ بغدوةٍ ******بزغت لها آهاتِ النوى لمسيرِ
في مشهدٍ ياليتهُ عُرسي الذي ***** قد منيتني سيسوقه التقديرُ
لكنــــــهُ ســــــاقَ الــــــذي **/*****يبــكي العــــيونَ دهــــورُ
وغــــدا لــــذي منيــــــتهِ ******فـــي نعشــــكي مــــدثورٌ

- ابو عـمـر -
2011/07/16, 04:31 AM
كم بكيت من احساس الام
وجحود الابن
وماذا نعمل الان فى مصرنا
نبكى عليها
ام تبكى علينا
؟