عــادل محمد
2017/11/23, 09:45 AM
غدر الزمان
لا تأسفنّ على غدر الزّمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبنّ برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحم الضّأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير
وذو علمٍ مفارشه التّراب
الدّهر يومان ذا أمن وذا خط
روالعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقرّ بأقـصى قـاعه الدّرر
وفي السّماء نجوم لا عداد له
اوليس يُكسف إلّا الشّمس والقمر
آداب التعلم
اصبر على مرّ الجفا من معلم
فإنّ رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مرّ التّعلم ساعةً
تجرّع ذلّ الجهل طول حياته
ومن فاته التّعليم وقت شباب
هفكبر عليه أربعاً لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتُّقى
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
الحبّ الصّادق
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة
ٍمنهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ
الصديق الصدوق
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا
ًفَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
ًفلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَ
اصديق صدوق صادق الوعد مُنصفا
الامام الشافعي ....
لا تأسفنّ على غدر الزّمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبنّ برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحم الضّأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير
وذو علمٍ مفارشه التّراب
الدّهر يومان ذا أمن وذا خط
روالعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقرّ بأقـصى قـاعه الدّرر
وفي السّماء نجوم لا عداد له
اوليس يُكسف إلّا الشّمس والقمر
آداب التعلم
اصبر على مرّ الجفا من معلم
فإنّ رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مرّ التّعلم ساعةً
تجرّع ذلّ الجهل طول حياته
ومن فاته التّعليم وقت شباب
هفكبر عليه أربعاً لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتُّقى
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
الحبّ الصّادق
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة
ٍمنهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ
الصديق الصدوق
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفا
ًفَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
ًفلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَ
اصديق صدوق صادق الوعد مُنصفا
الامام الشافعي ....