ahmed_kotb333
2017/11/25, 01:57 PM
يعد الانتصار الذي حققه منتخب السلة العراقي، على إيران، في تصفيات كأس العالم، مفاجأة كبيرة، حيث يعد المنتخب الإيراني المرشح الأبرز لتسيد المجموعة، والعبور بسهولة إلى المراحل النهائية من التصفيات.
وسيغادر منتخب العراق، يوم غد السبت، إلى مدينة أستانا، تحضيرا لمواجهة منتخب كازاخستان في ثاني جولات التصفيات، والمقررة يوم 27 من الشهر الجاري.
أعد هذا التقرير الذي يوضح كيفية حصد العراق لنقاط الفوز، وعبور المنتخب الإيراني:
الفكر التركي
اعتمد الاتحاد العراقي على المدرب التركي مصطفى دارين، في قيادة الفريق، وأثبت المدرب من خلال مباريات غرب آسيا، أنه مدرب صاحب فكر مميز.
وأدار المدرب مصطفى دارين المباراة بطريقة مثالية، وتعامل مع متغيراتها بحنكة عالية، وتفوق على المنتخب الإيراني في الربع الأخير ليوسع الفارق، بالإضافة إلى التحكم في أوراقه في دكة البدلاء بطريقة ذكية، واستخدام الوقت المستقطع بالتوقيت المناسب، وامتاز بالتنظيم الدفاعي العالي، والذي أحكم من خلاله السيطرة على سلة العراق.
وأجاد توظيف اللاعبين بشكل محترف، مع مباغتة الفريق الإيراني في الشق الهجومي بفضل تحركات الثلاثي ديماريو وحسان علي وعلي مؤيد.
إبداع ديامور
أبدع اللاعب الأمريكي المجنس ضمن منتخب العراق، ديماريو، ونجح في لعب دور محوري بقيادة الفريق لنتيجة مميزة وتاريخية على المنتخب الإيراني، حيث تمكن من تسجيل أعلى معدل تهديفي في المباراة بـ 24 نقطة بمفرده، بالإضافة إلى 10 متابعات تحت السلة، و5 تمريرات حاسمة، وخطف 5 كرات من الخصم.
تألق حسان
تألق اللاعب الشاب حسان علي، والذي نجح في تسجيل 3 رميات ثلاثية، وسجل 15 نقطة، وشكل عامل قلق للمنتخب الإيراني جراء اختراقاته وحركته الدائمة في الملعب.
ونجع حسان علي في تشكيل ثنائي مميز مع علي مؤيد تارة، ومع علي حاتم تارة أخرى.
العملاق صلاح
أدى لاعب المنتخب العراقي محمد صلاح، دورا مؤثرا تحت السلة، وخطف أغلب الكرات، ودافع بشكل مميز أمام هجمات المنتخب الإيراني.
ولعب قتية عبد الله، بخبرته دورا كبيرا في تسيير المباراة، والتحكم بإيقاع اللعب، لما يملكه من خبرة كبيرة لتشكل عودته إضافة نوعية لمنتخب العراق.
وسيغادر منتخب العراق، يوم غد السبت، إلى مدينة أستانا، تحضيرا لمواجهة منتخب كازاخستان في ثاني جولات التصفيات، والمقررة يوم 27 من الشهر الجاري.
أعد هذا التقرير الذي يوضح كيفية حصد العراق لنقاط الفوز، وعبور المنتخب الإيراني:
الفكر التركي
اعتمد الاتحاد العراقي على المدرب التركي مصطفى دارين، في قيادة الفريق، وأثبت المدرب من خلال مباريات غرب آسيا، أنه مدرب صاحب فكر مميز.
وأدار المدرب مصطفى دارين المباراة بطريقة مثالية، وتعامل مع متغيراتها بحنكة عالية، وتفوق على المنتخب الإيراني في الربع الأخير ليوسع الفارق، بالإضافة إلى التحكم في أوراقه في دكة البدلاء بطريقة ذكية، واستخدام الوقت المستقطع بالتوقيت المناسب، وامتاز بالتنظيم الدفاعي العالي، والذي أحكم من خلاله السيطرة على سلة العراق.
وأجاد توظيف اللاعبين بشكل محترف، مع مباغتة الفريق الإيراني في الشق الهجومي بفضل تحركات الثلاثي ديماريو وحسان علي وعلي مؤيد.
إبداع ديامور
أبدع اللاعب الأمريكي المجنس ضمن منتخب العراق، ديماريو، ونجح في لعب دور محوري بقيادة الفريق لنتيجة مميزة وتاريخية على المنتخب الإيراني، حيث تمكن من تسجيل أعلى معدل تهديفي في المباراة بـ 24 نقطة بمفرده، بالإضافة إلى 10 متابعات تحت السلة، و5 تمريرات حاسمة، وخطف 5 كرات من الخصم.
تألق حسان
تألق اللاعب الشاب حسان علي، والذي نجح في تسجيل 3 رميات ثلاثية، وسجل 15 نقطة، وشكل عامل قلق للمنتخب الإيراني جراء اختراقاته وحركته الدائمة في الملعب.
ونجع حسان علي في تشكيل ثنائي مميز مع علي مؤيد تارة، ومع علي حاتم تارة أخرى.
العملاق صلاح
أدى لاعب المنتخب العراقي محمد صلاح، دورا مؤثرا تحت السلة، وخطف أغلب الكرات، ودافع بشكل مميز أمام هجمات المنتخب الإيراني.
ولعب قتية عبد الله، بخبرته دورا كبيرا في تسيير المباراة، والتحكم بإيقاع اللعب، لما يملكه من خبرة كبيرة لتشكل عودته إضافة نوعية لمنتخب العراق.