mrshaban
2011/07/15, 01:25 PM
http://i.blog-wp.eurosport.com/wp-content/blogs.dir/154/files/wp-post-thumbnail/_kuDjD.jpg
أمسك أحمد حسن بأستيكة مستعملة سبق أن استخدمها حسام وابراهيم حسن وعصام الحضري وفتح كتاب تاريخه الكبير ليمسح أهم صفحاته المضيئة، تلك الصفحات التي صنعت منه نجماً أهلاوياً فاختار أن يكتفي بأن يكون نجماً مصرياً، وبغض النظر عن عبارات الوطنية المطاطة، ففي عالم كرة القدم يصبح النجم الأهلاوي أو الزملكاوي أهم بكثير من النجم المصري.
ففي الكرة المصرية هناك الكثير من النجوم التقليديين الذين لم يلعبوا في الأهلي أو في الزمالك فأصبحوا علامات في تاريخ الكرة المصرية الذين تقول فور سماع أسمائهم: والله كان لاعيب كبير ومحترم .. ومن هؤلاء حسن الشاذلي وعلي أبو جريشة ومحمود بكر، ولكنك لن تشاهدهم في الشارع يوماً لتهرول تجاههم لكي تسلم عليهم وتقول: انا بحبك يا كابتن.
أحمد حسن كان أحد هؤلاء النجوم منذ أجاد في تركيا وبلجيكا ومع المنتخب، عندما يُذكر اسمه نقول: أحمد حسن بتاع المنتخب، ولكنه اختار أن يصبح أحد النجوم الكبار بالانضمام للنادي الأهلي، وكان سيصبح أحد النجوم الكبار أيضاً إذا انضم للزمالك، ولكنه اختار أن يترك قطاع النجوم الكبار لينضم للنجوم المنبوذين بتصريحاته مع مدحت شلبي مساء الخميس.
لا أنوي مناقشة ما ذهب اليه أحمد حسن، أصاب أو أخطأ، معه حق أم لا، ولكن الأزمة لدى أحمد حسن أن "الأنا" لديه تغلبت على ذكاءه وحسن تقديره للأمور، فاختار أن يرتدي ثوب من لا يخرج من الأهلي غصباً عنه بدلاً من أن يكون الخارج من الأهلي والمحافظ على حب واحترام الجماهير له.
ولو كان أحمد حسن يلوم على من قاموا بتسخين مانويل جوزيه عليه، فاللوم أيضاً يقع عليه عندما قرر الظهور مع مدحت شلبي، لأنه بدا وكأنه قد اتخذ قراره بأن يجلس أمام من يستثيره ضد الأهلي وجماهيره، فشلبي لا يهتم بمصلحة ضيفه بقدر اهتمامه بالخروج بحلقة ساخنة يتحدث فيها الضيف عما لا يجب أن يقال على الهواء، وللأسف سقط أحمد حسن في ذلك الفخ بسذاجة شديدة.
واليوم وضع أحمد حسن نفسه في مأزق لم يكن يجب أن يقع فيه، فما قاله لا يمكن أن يتراجع عنه أو أن يحاول تجميل الصورة، فلا أعتقد أن هؤلاء الذين تعاطفوا مع أحمد حسن – وأنا أحدهم – سينظرون الى النصف الأخر من الكوب، فالصقر وضع عيون الناس على النصف المضاد لمصلحته وهو أمر لم يكن يجب أن يسقط فيه حسن.
لذا على أحمد حسن أن يفكر في مصلحته ويطير الى نادى يضيف له وأن ينسى أنه كان يوماً لاعباً كبيراً في الأهلي ينتظره الجميع مسئولاً في القلعة الحمراء بعد سنوات قليلة لأنه أغلق هذه الصفحة بإرادته، ولكن قبل أن يذهب الى اى ناد بكامل رغبته وارادته، أتمنى أن يتذكر حديثه مع شلبي عندما يقف في يوم قريب ليقول: ولا يوم من أيام الأهلي وجماهيره، فمن استعملوا الأستيكة قبله قالوها من قلوبهم حتى وإن أظهروا عكس ذلك.
أمسك أحمد حسن بأستيكة مستعملة سبق أن استخدمها حسام وابراهيم حسن وعصام الحضري وفتح كتاب تاريخه الكبير ليمسح أهم صفحاته المضيئة، تلك الصفحات التي صنعت منه نجماً أهلاوياً فاختار أن يكتفي بأن يكون نجماً مصرياً، وبغض النظر عن عبارات الوطنية المطاطة، ففي عالم كرة القدم يصبح النجم الأهلاوي أو الزملكاوي أهم بكثير من النجم المصري.
ففي الكرة المصرية هناك الكثير من النجوم التقليديين الذين لم يلعبوا في الأهلي أو في الزمالك فأصبحوا علامات في تاريخ الكرة المصرية الذين تقول فور سماع أسمائهم: والله كان لاعيب كبير ومحترم .. ومن هؤلاء حسن الشاذلي وعلي أبو جريشة ومحمود بكر، ولكنك لن تشاهدهم في الشارع يوماً لتهرول تجاههم لكي تسلم عليهم وتقول: انا بحبك يا كابتن.
أحمد حسن كان أحد هؤلاء النجوم منذ أجاد في تركيا وبلجيكا ومع المنتخب، عندما يُذكر اسمه نقول: أحمد حسن بتاع المنتخب، ولكنه اختار أن يصبح أحد النجوم الكبار بالانضمام للنادي الأهلي، وكان سيصبح أحد النجوم الكبار أيضاً إذا انضم للزمالك، ولكنه اختار أن يترك قطاع النجوم الكبار لينضم للنجوم المنبوذين بتصريحاته مع مدحت شلبي مساء الخميس.
لا أنوي مناقشة ما ذهب اليه أحمد حسن، أصاب أو أخطأ، معه حق أم لا، ولكن الأزمة لدى أحمد حسن أن "الأنا" لديه تغلبت على ذكاءه وحسن تقديره للأمور، فاختار أن يرتدي ثوب من لا يخرج من الأهلي غصباً عنه بدلاً من أن يكون الخارج من الأهلي والمحافظ على حب واحترام الجماهير له.
ولو كان أحمد حسن يلوم على من قاموا بتسخين مانويل جوزيه عليه، فاللوم أيضاً يقع عليه عندما قرر الظهور مع مدحت شلبي، لأنه بدا وكأنه قد اتخذ قراره بأن يجلس أمام من يستثيره ضد الأهلي وجماهيره، فشلبي لا يهتم بمصلحة ضيفه بقدر اهتمامه بالخروج بحلقة ساخنة يتحدث فيها الضيف عما لا يجب أن يقال على الهواء، وللأسف سقط أحمد حسن في ذلك الفخ بسذاجة شديدة.
واليوم وضع أحمد حسن نفسه في مأزق لم يكن يجب أن يقع فيه، فما قاله لا يمكن أن يتراجع عنه أو أن يحاول تجميل الصورة، فلا أعتقد أن هؤلاء الذين تعاطفوا مع أحمد حسن – وأنا أحدهم – سينظرون الى النصف الأخر من الكوب، فالصقر وضع عيون الناس على النصف المضاد لمصلحته وهو أمر لم يكن يجب أن يسقط فيه حسن.
لذا على أحمد حسن أن يفكر في مصلحته ويطير الى نادى يضيف له وأن ينسى أنه كان يوماً لاعباً كبيراً في الأهلي ينتظره الجميع مسئولاً في القلعة الحمراء بعد سنوات قليلة لأنه أغلق هذه الصفحة بإرادته، ولكن قبل أن يذهب الى اى ناد بكامل رغبته وارادته، أتمنى أن يتذكر حديثه مع شلبي عندما يقف في يوم قريب ليقول: ولا يوم من أيام الأهلي وجماهيره، فمن استعملوا الأستيكة قبله قالوها من قلوبهم حتى وإن أظهروا عكس ذلك.