ياسرمعوض
2011/07/16, 03:02 PM
تحليل : من المسئول عن ضياع لقب الدوري من الزمالك ؟؟
كتب : محمد الشويمي
من المسئول عن تراجع فريق حسام حسن لمركز الوصافة في الدور الثاني، من سلب الصدارة من الزمالك، من بدد حلم جماهيره في نيل لقب الدوري أخيراً و بعد طول غياب دام 6 مواسم؟؟!!.
مجلس الإدارة "المعين" برئاسة المستشار جلال إبراهيم؟؟ .. لا، فقد تولى المسئولية في ظروف صعبة للغاية بعد الحكم ببطلان انتخابات الزمالك الذي حصل عليه المحامي مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق.
إذاً، اللاعبون؟؟ .. نفس الإجابة السابقة، فتلك هي إمكانياتهم، لم يقصر أي لاعب زملكاوي خلال مباريات الموسم الماضي، بل قدم البعض المطلوب منه "و زيادة" مثل الظهيرين الأيمن عمر جابر و الأعسر عبد الشافي، و كذلك المهاجم الأساسي طوال الموسم تقريباً أحمد جعفر، ليس من المنطقي أن نطلب من عناصر الفريق الأبيض تقديم نفس عطاءات لاعبي الأهلي، فهناك فارق ليس بالقليل في القدرات و الخبرات، المقارنة ظالمة جداً بين الزاد البشري لقطبي الكرة المصرية، لأن أحدهما "عنده منتخب مصر – تريكة و بركات و جدو و متعب و وائل جمعة و شريف عبد الفضيل و أحمد فتحي و سيد معوض و أحمد حسن و محمد شوقي و حسام غالي !!".
أربعة عوامل أهدت اللقب السابع على التوالي للأهلي و هي :
1- الإعلام الأحمر
شن الإعلام الأحمر بقيادة علاء صادق (اللي "حتى" ما يصلحش دكتور في "حتى") ضغوطاً كبيرة جداً على الزمالك و التوأم حسن، تنفيذاً لمخطط يستهدف إيقاف مسيرة الزمالك الناجحة، الأخ علاء يرى أن الزمالك هو أكثر فرق الدوري استفادة من أخطاء الحكام، أرد بآية قرآنية تنطبق عليه : "فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور"…صدق الله العظيم.
أما "ملك و كتابة"، و الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم المنيسي رفقة مدير التسويق بالنادي الأهلي عدلي القيعي فهو أس التصعب و الانحلال، برنامج يعتقد أن الأهلي دوماً على حق، لا مشاكل و لا أخطاء، نادي "أفلاطوني" ما شاء الله !!.
و وصلت درجة التعصب الأعمى بالرجلين إلى اتهام الزملكاوي المحترم "طارق يجيى" بخيانة أخلاقيات المهنة و ضميره كإنسان بانتواءه إهداء نقاط مباراة فريقه "المقاصة" ضد الزمالك للأخير، و ما الدليل؟؟… لأن المدرب الخلوق امتدح خصمه قبل اللقاء و أثنى عليه، في الوقت الذي كان فيه الزمالك متصدراً للدوري، و يقدم مستويات جيدة، لأ المفروض يقول الزمالك متصدر دون وجه حق، و أداؤه غاية في السوء، و سنهزمه بأي طريقة إن شالله نكسر في لاعيبة الزمالك !!.
ألا تعلمان أيها الجاهلان أن بيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لم يمتدح فقط منافسه، بل رشح ريال مدريد للفوز على فريقه "البلاوجرانا" في الكلاسيكو الأوروبي الأول حيث التقى عملاقا أوروبا في نصف نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال، هل كانت لدى المدرب الكتالوني الشاب نية السماح لغريمه التقليدي بالإطاحة به خارج البطولة، و الوصول إلى نهائي ويمبلي على حسابه؟؟!!.
المثير للضحك أكثر من ذلك أن هذا الثنائي يطالب "الحقاني" خالد الغندور بالحيادية لأنه زملكاوي، حقاً، إنه زمن تتحدث فيه العاهرات عن الفضيلة !!.
2- كوارث الحكام
لا يقدر أحد على إنكار أن الزمالك استفاد هذا الموسم من "أخطاء" التحكيم في لقاءات عدة، و لكنه أيضاً تضرر بشدة من "كوارث" تحكيمية، لعبات كانت في غاية الوضوح، و لكن الحكم "المُبجل" كان يغض الطرف، و يمثل مشهداً في مسرحية "حكم ما شفش حاجة" للمخرج عصام صيام !!.
قطعاً لا أستطيع حصر المهازل التحكيمية التي عانى منها البلانكو خاصة في الدور الثاني، فكم هي كثيرة و فاضحة !!، و لكني سأذكر منها مثلاً واقعتي اليسورتين : محمود حكم لقاء المقاصة عندما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس على حسين حمدي مهاجم المقاصة، بالإضافة إلى خطأ لا يُغتفر من جانب "يسورة الآخر" عبد الرؤوف الذي لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة 100% لصالح عمرو الصفتي مدافع الزمالك في لقاء الحدود في الدور الثاني، بل عاقبه بالإقصاء نتيجة للإنذار الثاني بداعي التمثيل، في الوقت الذي كان الزمالك متأخراً فيه بهدف الهردة !!.
أستغرب بشدة من الجمهور الأحمر الذي يستنكر غضب الزملكاوية و استياءهم من فضائح التحكيم، في الوقت الذي هاجوا و ماجوا فيه لأن محمد عبد القادر مرسي احتسب ركلة جزاء مستحقة لكوابينا يارو لاعب الإنتاج الحربي، و اكتفى بإنذار أحمد السيد مدافع الأهلي الذي أعاق المهاجم الغاني عن تسجيل هدف وهو منفرد تماماً بالمرمى، ليس هذا فحسب، بل و تقدم النادي الأهلي بشكوى رسمياً للاتحاد المصري لكرة القدم عقب اللقاء بدعوى سب الحكم للجماهير الحمراء، إزاي يجرؤ على احتساب بلنتي "صح" على الأهلي !!.
3- دكة بدلاء الأهلي
أحد أهم العوامل التي مكنت الأهلي من قلب الطاولة على الزمالك في النصف الثاني من مسابقة الدوري هو دكة بدلاءه التي تحوي عدداً كبيراً من اللاعبين المتميزين، قرب المستويات بين الأساسيين و البدلاء خلقت منافسة كبيرة و غيرة كروية شديدة بين اللاعبين، و أصبح البديل عندما يحصل على فرصة المشاركة يقاتل بكل شراسة و قوة لاستغلالها، و نيل ثقة الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه، فإذا نظرنا إلى أهداف الأهلي في الدور الثاني، نجد أن جزءاً كبيراً منها حمل توقيع أو جاء عن طريق بدلاء، فمثلاً في لقاء إنبي في إطار الأسبوع الخامس و العشرين، أحرز البديل "دومينيك" الهدف الأول للفريق الأحمر، ثم صنع الثاني لعماد متعب العائد لتوه من الإصابة.
البديل عبد الحميد شبانة هو صاحب هدف التعادل للأهلي في لقاء الإنتاج الحربي في الدقائق الأخيرة، نفس الأمر ينطبق على لقاء سموحة، و الذي سجل هدفا القلعة الحمراء فيه أسامة حسني البديل، و أحمد السيد من ركلة ركنية نفذها البديل "أمير سعيود" !!.
4- خطايا حسام حسن
سوف أتحدث عن تلك النقطة بالتفصيل في مقالي القادم بإذن الله.
كتب : محمد الشويمي
من المسئول عن تراجع فريق حسام حسن لمركز الوصافة في الدور الثاني، من سلب الصدارة من الزمالك، من بدد حلم جماهيره في نيل لقب الدوري أخيراً و بعد طول غياب دام 6 مواسم؟؟!!.
مجلس الإدارة "المعين" برئاسة المستشار جلال إبراهيم؟؟ .. لا، فقد تولى المسئولية في ظروف صعبة للغاية بعد الحكم ببطلان انتخابات الزمالك الذي حصل عليه المحامي مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق.
إذاً، اللاعبون؟؟ .. نفس الإجابة السابقة، فتلك هي إمكانياتهم، لم يقصر أي لاعب زملكاوي خلال مباريات الموسم الماضي، بل قدم البعض المطلوب منه "و زيادة" مثل الظهيرين الأيمن عمر جابر و الأعسر عبد الشافي، و كذلك المهاجم الأساسي طوال الموسم تقريباً أحمد جعفر، ليس من المنطقي أن نطلب من عناصر الفريق الأبيض تقديم نفس عطاءات لاعبي الأهلي، فهناك فارق ليس بالقليل في القدرات و الخبرات، المقارنة ظالمة جداً بين الزاد البشري لقطبي الكرة المصرية، لأن أحدهما "عنده منتخب مصر – تريكة و بركات و جدو و متعب و وائل جمعة و شريف عبد الفضيل و أحمد فتحي و سيد معوض و أحمد حسن و محمد شوقي و حسام غالي !!".
أربعة عوامل أهدت اللقب السابع على التوالي للأهلي و هي :
1- الإعلام الأحمر
شن الإعلام الأحمر بقيادة علاء صادق (اللي "حتى" ما يصلحش دكتور في "حتى") ضغوطاً كبيرة جداً على الزمالك و التوأم حسن، تنفيذاً لمخطط يستهدف إيقاف مسيرة الزمالك الناجحة، الأخ علاء يرى أن الزمالك هو أكثر فرق الدوري استفادة من أخطاء الحكام، أرد بآية قرآنية تنطبق عليه : "فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور"…صدق الله العظيم.
أما "ملك و كتابة"، و الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم المنيسي رفقة مدير التسويق بالنادي الأهلي عدلي القيعي فهو أس التصعب و الانحلال، برنامج يعتقد أن الأهلي دوماً على حق، لا مشاكل و لا أخطاء، نادي "أفلاطوني" ما شاء الله !!.
و وصلت درجة التعصب الأعمى بالرجلين إلى اتهام الزملكاوي المحترم "طارق يجيى" بخيانة أخلاقيات المهنة و ضميره كإنسان بانتواءه إهداء نقاط مباراة فريقه "المقاصة" ضد الزمالك للأخير، و ما الدليل؟؟… لأن المدرب الخلوق امتدح خصمه قبل اللقاء و أثنى عليه، في الوقت الذي كان فيه الزمالك متصدراً للدوري، و يقدم مستويات جيدة، لأ المفروض يقول الزمالك متصدر دون وجه حق، و أداؤه غاية في السوء، و سنهزمه بأي طريقة إن شالله نكسر في لاعيبة الزمالك !!.
ألا تعلمان أيها الجاهلان أن بيب جوارديولا المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لم يمتدح فقط منافسه، بل رشح ريال مدريد للفوز على فريقه "البلاوجرانا" في الكلاسيكو الأوروبي الأول حيث التقى عملاقا أوروبا في نصف نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال، هل كانت لدى المدرب الكتالوني الشاب نية السماح لغريمه التقليدي بالإطاحة به خارج البطولة، و الوصول إلى نهائي ويمبلي على حسابه؟؟!!.
المثير للضحك أكثر من ذلك أن هذا الثنائي يطالب "الحقاني" خالد الغندور بالحيادية لأنه زملكاوي، حقاً، إنه زمن تتحدث فيه العاهرات عن الفضيلة !!.
2- كوارث الحكام
لا يقدر أحد على إنكار أن الزمالك استفاد هذا الموسم من "أخطاء" التحكيم في لقاءات عدة، و لكنه أيضاً تضرر بشدة من "كوارث" تحكيمية، لعبات كانت في غاية الوضوح، و لكن الحكم "المُبجل" كان يغض الطرف، و يمثل مشهداً في مسرحية "حكم ما شفش حاجة" للمخرج عصام صيام !!.
قطعاً لا أستطيع حصر المهازل التحكيمية التي عانى منها البلانكو خاصة في الدور الثاني، فكم هي كثيرة و فاضحة !!، و لكني سأذكر منها مثلاً واقعتي اليسورتين : محمود حكم لقاء المقاصة عندما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس على حسين حمدي مهاجم المقاصة، بالإضافة إلى خطأ لا يُغتفر من جانب "يسورة الآخر" عبد الرؤوف الذي لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة 100% لصالح عمرو الصفتي مدافع الزمالك في لقاء الحدود في الدور الثاني، بل عاقبه بالإقصاء نتيجة للإنذار الثاني بداعي التمثيل، في الوقت الذي كان الزمالك متأخراً فيه بهدف الهردة !!.
أستغرب بشدة من الجمهور الأحمر الذي يستنكر غضب الزملكاوية و استياءهم من فضائح التحكيم، في الوقت الذي هاجوا و ماجوا فيه لأن محمد عبد القادر مرسي احتسب ركلة جزاء مستحقة لكوابينا يارو لاعب الإنتاج الحربي، و اكتفى بإنذار أحمد السيد مدافع الأهلي الذي أعاق المهاجم الغاني عن تسجيل هدف وهو منفرد تماماً بالمرمى، ليس هذا فحسب، بل و تقدم النادي الأهلي بشكوى رسمياً للاتحاد المصري لكرة القدم عقب اللقاء بدعوى سب الحكم للجماهير الحمراء، إزاي يجرؤ على احتساب بلنتي "صح" على الأهلي !!.
3- دكة بدلاء الأهلي
أحد أهم العوامل التي مكنت الأهلي من قلب الطاولة على الزمالك في النصف الثاني من مسابقة الدوري هو دكة بدلاءه التي تحوي عدداً كبيراً من اللاعبين المتميزين، قرب المستويات بين الأساسيين و البدلاء خلقت منافسة كبيرة و غيرة كروية شديدة بين اللاعبين، و أصبح البديل عندما يحصل على فرصة المشاركة يقاتل بكل شراسة و قوة لاستغلالها، و نيل ثقة الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه، فإذا نظرنا إلى أهداف الأهلي في الدور الثاني، نجد أن جزءاً كبيراً منها حمل توقيع أو جاء عن طريق بدلاء، فمثلاً في لقاء إنبي في إطار الأسبوع الخامس و العشرين، أحرز البديل "دومينيك" الهدف الأول للفريق الأحمر، ثم صنع الثاني لعماد متعب العائد لتوه من الإصابة.
البديل عبد الحميد شبانة هو صاحب هدف التعادل للأهلي في لقاء الإنتاج الحربي في الدقائق الأخيرة، نفس الأمر ينطبق على لقاء سموحة، و الذي سجل هدفا القلعة الحمراء فيه أسامة حسني البديل، و أحمد السيد من ركلة ركنية نفذها البديل "أمير سعيود" !!.
4- خطايا حسام حسن
سوف أتحدث عن تلك النقطة بالتفصيل في مقالي القادم بإذن الله.