عــادل محمد
2018/01/11, 09:41 AM
اتحاد الكرة الإنجليزى يسعى لتعزيز حظوظ الأقليات فى تولى المناصب بالمنتخبات المختلفة
000
63
طباعة المقال
يسعى الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم لأن يكون أكثر انفتاحا وشمولية فى خياراته للمرشحين لتولى مناصب إدارية أو فنية فى جميع المنتخبات الوطنية، ولذلك قرر إجراء مقابلات مع متقدم واحد على الأقل من أصول أفريقية وآسيوية وأحد المنتمين للأقليات العرقية فى إنجلترا. وبذلك، يسير هذا الاتحاد على نهج الأندية الإنجليزية، التى تطبق ما يسمى «قاعدة روني» ، التى ظهرت بالأساس لأول مرة فى كرة القدم الأمريكية عام 2003 وتحمل اسم دان روني، الذى دشن هذه المبادرة فى الولايات المتحدة الأمريكية. وظهرت «قاعدة روني» للنور فى مطلع الألفية الجديدة لإجبار فرق دورى كرة القدم الأمريكية على عمل مقابلة مع طالبى العمل من الأقليات التى تعيش فى الولايات المتحدة لشغل مناصب مختلفة سواء فنية أو إدارية.
وقال مارتن جلين، رئيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، الذى تعرض للانتقادات بسبب عزوفه عن التدخل فى هذه القضية خلال السنوات الماضية: «الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم يسعى لأن يكون مؤسسة أكثر شمولية». وكشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانى «بى بى سى» فى نوفمبر الماضى عن أن 22 منصبا فقط من أصل 482 فى الأقسام الأربعة لدورى كرة القدم الإنجليزية الاحترافى يشغلها مدربون من أصول أفريقية وآسيوية أو من المنتمين لإحدى الأقليات العرقية.
000
63
طباعة المقال
يسعى الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم لأن يكون أكثر انفتاحا وشمولية فى خياراته للمرشحين لتولى مناصب إدارية أو فنية فى جميع المنتخبات الوطنية، ولذلك قرر إجراء مقابلات مع متقدم واحد على الأقل من أصول أفريقية وآسيوية وأحد المنتمين للأقليات العرقية فى إنجلترا. وبذلك، يسير هذا الاتحاد على نهج الأندية الإنجليزية، التى تطبق ما يسمى «قاعدة روني» ، التى ظهرت بالأساس لأول مرة فى كرة القدم الأمريكية عام 2003 وتحمل اسم دان روني، الذى دشن هذه المبادرة فى الولايات المتحدة الأمريكية. وظهرت «قاعدة روني» للنور فى مطلع الألفية الجديدة لإجبار فرق دورى كرة القدم الأمريكية على عمل مقابلة مع طالبى العمل من الأقليات التى تعيش فى الولايات المتحدة لشغل مناصب مختلفة سواء فنية أو إدارية.
وقال مارتن جلين، رئيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، الذى تعرض للانتقادات بسبب عزوفه عن التدخل فى هذه القضية خلال السنوات الماضية: «الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم يسعى لأن يكون مؤسسة أكثر شمولية». وكشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانى «بى بى سى» فى نوفمبر الماضى عن أن 22 منصبا فقط من أصل 482 فى الأقسام الأربعة لدورى كرة القدم الإنجليزية الاحترافى يشغلها مدربون من أصول أفريقية وآسيوية أو من المنتمين لإحدى الأقليات العرقية.