mrshaban
2011/07/24, 01:29 PM
http://i.eurosport.anayou.com/2011/07/13/739966-8771847-317-238.jpg
يشغل بال متابعي كرة القدم المصرية هذه الأيام بشكل خاص صفقات الانتقال سيما لدى القطبين الأهلي والزمالك، غير أن الصقر المصري أحمد حسن نال نصيب الأسد من هذا الانشغال بسبب الطريقة التي غادر بها النادي الأهلي، المكان الذي يعشقته ويعشق جماهيره، وهن ليس باللاعب العادي، فهو قائد المنتخب المصري المتوج معه بكأس الامم الأفريقية 4 مرات منذ العام 1998 في بوركينا فاسو، رغم أنه لم يكن في ذلك الحين قائدا للفراعنة.
وشغل الصقر الرأي العام بمفاوضاته مع الزمالك بعدما ظهر لديه واضحا أن المدير الفني للأهلي المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لا يريده في الموسم المقبل، ورغم أن باب القلعة الحمراء أغلق في وجهه إلا أنه صرح في أكثر من مناسبة بأنه يفضل ألا يلعب لحساب الغريم التقليدي الزمالك، وذلك احتراما لمشاعر جماهير الأهلي.
ولكن مع قدوم المعلم حسن شحاتة لتدريب الزمالك تغير المشهد عند الصقر، وبدا مستعدا للانتقال بلمح البصر لولا أن عرض الزمالك المالي جاء أقل شأنا من عروض أخرى وعلى راسها عرض النادي المصري البورسعيدي، وقد كان أحمد حسن شفافا في التعامل مع وسائل الإعلام حيث طرح المشهد العام بكامل تفاصيله.
وبعد أن شن أحمد حسن هجوما قاسيا على إدارة الأهلي والمدرب البرتغالي "المتعجرف" تحدث بكثير من الاحترام عن المعلم حسن شحاته ودوره الكبير في ترجيح كفة الزمالك كمحطة مقبلة وربما تكون الأخيرة في مسيرة الصقر، بيد أن اللافت في تصريحات قائد المنتخب المصري كلها أنه لم يذكر ولا مرة واحدة مجلس إدارة الزمالك بخير، أو يتحدث بايجابية عن القلعة البيضاء، خصوصا وانه أطلقها صريحة "عرض الزمالك الأفضل بسبب وجود المعلم" .. لا أكثر ولا اقل.
ويأتي السؤال: هل يعتقد أحمد حسن حقا أن الزمالك ليس الأفضل بالنسبة له مع عدم وجود حسن شحاتة، وهل ما زال يتمنى لو أنه باق في الأهلي؟ فماذا لو تعاقد احمد حسن مع الزمالك ورحل المعلم فجأة؟
قد يحدث ما لا يتمناه أحد خصوصا إذا لم تكن البداية سليمة، فتبدأ الملامة تحت شعار "لا يريت اللي جرى ما كان".
نقول أنه من الأفضل للصقر والزمالك معا أن لا يتم التعاقد، إلا في حال توافرت القناعة التامة لدى الطرفين من النواحي الثلاث النفسية والمادية والفنية، وليس لأسباب شخصية، لأنه وإن وقع التعاقد من غير قناعة، وتعثرت الأمور لاحقا لأهون الأسباب، فإن الخسارة ستكون على الطرفين.
يشغل بال متابعي كرة القدم المصرية هذه الأيام بشكل خاص صفقات الانتقال سيما لدى القطبين الأهلي والزمالك، غير أن الصقر المصري أحمد حسن نال نصيب الأسد من هذا الانشغال بسبب الطريقة التي غادر بها النادي الأهلي، المكان الذي يعشقته ويعشق جماهيره، وهن ليس باللاعب العادي، فهو قائد المنتخب المصري المتوج معه بكأس الامم الأفريقية 4 مرات منذ العام 1998 في بوركينا فاسو، رغم أنه لم يكن في ذلك الحين قائدا للفراعنة.
وشغل الصقر الرأي العام بمفاوضاته مع الزمالك بعدما ظهر لديه واضحا أن المدير الفني للأهلي المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لا يريده في الموسم المقبل، ورغم أن باب القلعة الحمراء أغلق في وجهه إلا أنه صرح في أكثر من مناسبة بأنه يفضل ألا يلعب لحساب الغريم التقليدي الزمالك، وذلك احتراما لمشاعر جماهير الأهلي.
ولكن مع قدوم المعلم حسن شحاتة لتدريب الزمالك تغير المشهد عند الصقر، وبدا مستعدا للانتقال بلمح البصر لولا أن عرض الزمالك المالي جاء أقل شأنا من عروض أخرى وعلى راسها عرض النادي المصري البورسعيدي، وقد كان أحمد حسن شفافا في التعامل مع وسائل الإعلام حيث طرح المشهد العام بكامل تفاصيله.
وبعد أن شن أحمد حسن هجوما قاسيا على إدارة الأهلي والمدرب البرتغالي "المتعجرف" تحدث بكثير من الاحترام عن المعلم حسن شحاته ودوره الكبير في ترجيح كفة الزمالك كمحطة مقبلة وربما تكون الأخيرة في مسيرة الصقر، بيد أن اللافت في تصريحات قائد المنتخب المصري كلها أنه لم يذكر ولا مرة واحدة مجلس إدارة الزمالك بخير، أو يتحدث بايجابية عن القلعة البيضاء، خصوصا وانه أطلقها صريحة "عرض الزمالك الأفضل بسبب وجود المعلم" .. لا أكثر ولا اقل.
ويأتي السؤال: هل يعتقد أحمد حسن حقا أن الزمالك ليس الأفضل بالنسبة له مع عدم وجود حسن شحاتة، وهل ما زال يتمنى لو أنه باق في الأهلي؟ فماذا لو تعاقد احمد حسن مع الزمالك ورحل المعلم فجأة؟
قد يحدث ما لا يتمناه أحد خصوصا إذا لم تكن البداية سليمة، فتبدأ الملامة تحت شعار "لا يريت اللي جرى ما كان".
نقول أنه من الأفضل للصقر والزمالك معا أن لا يتم التعاقد، إلا في حال توافرت القناعة التامة لدى الطرفين من النواحي الثلاث النفسية والمادية والفنية، وليس لأسباب شخصية، لأنه وإن وقع التعاقد من غير قناعة، وتعثرت الأمور لاحقا لأهون الأسباب، فإن الخسارة ستكون على الطرفين.