أبـو على
2018/04/13, 07:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
"ياما جاب الغراب لأمه" جملة يرددها الكثيرون بسخرية حين يفاجئهم شخص ما بشئ لا يرغبون به أو لا ينال إعجابهم، ويتردد هذا المثل كثيرا ، دون أن يفكر أحداً لماذا الغراب؟ وماذا أحضر الغراب لأمه ليصبح مسخة يستهزأ بها الآخرون؟ لكنه مثله كأى مثل شعبى تناقلته الأجيال وظل يتردد دون البحث عن أصل المثل.
وتمكن فريق البحث الخاص بالدراسة من الوصول إلى أحد المخازن السرية للغربان وفتشوا بها ليكتشفوا أمور لا قيمة لها مثل قطعة مرآة مكسورة، أو يد فنجان أو قطعة معدن، فهذه الأشياء تصبح لامعة فى الشمس وتجذب نظر الغربان، ومن هنا جاء مثل " ياما جاب الغراب لأمه" تعبيراً عن من يقدم شئ لا قيمة له.
ومثل "ياما جاب الغراب لأمه" ليست له قصة أو حكاية واضحة، لكن بعض الدراسات هى التى فسرت ذلك المثل، فكشفت دراسة متخصصة فى سلوك الغربان أنهم يلتفتون إلى الأشياء التى لها بريق فى الشمس، وأن الغربان بهم صفة وهى الاحتفاظ بالأشياء فى مخزن سرى خاص بهم كثغرة فى شجرة أو فى الحائط.
لكن الغراب لم يقف مكتوف الجناحين امام هذا المثل القديم patch_no:::
واصبح مثله الجديد " "ياما جاب الغراب لجابى"
http://www.rudaw.net/ContentFilesArchive/110049Image1.jpg
جابى طفلة صغيرة تعيش مع والدتها في مدينة سياتل بولاية واشنطن ، وكانتا يعيشان في منزل بسيط وكانت الطفلة “جابي مان” تقوم كل صباح وتطعم الطيور.
فقد اعتادت هذه الطفلة بأن تقوم من النوم كل صباح في الساعة السابعة صباحًا ، وتأخذ بصحن الحبوب وتذهب إلى شجرة كبيرة في حديقة منزلها ، وتضع الصحن على الأرض الذي به بعض الحبوب المتنوعة ، وتطعم جميع الغربان المتواجدة على الشجرة وبعض الطيور الأخرى لمدة لا تقل عن 4 أعوام ، حتى اصبح عمرها الآن 8 أعوام ، كما ذكرته موقع BBC.
والأغرب من ذلك أن الطيور قامت بمفاجأة للطفلة “جابي” عندما بدأت طيور الغربان تقذف لها بعض المعادن الغريبة والأحجار الكريمة وليس كذلك فقط ولكن ألقت عليها بعض قطع من الذهب ، وكانت الطيور تحمل لها هذه القطع الصغيرة الثمينة إلى “جابي” بفمها كل يوم من الكثير من المناطق المختلفة وتأتي بها في آخر اليوم وتضعها في الصحن الذي به الحبوب.
إلى أن أصبحت الطفلة “جابي” اليوم من الأغنياء ولديها ثروة من الأحجار الكريمة والذهب والفضة وبعض المتعلقات القيمة ، وذلك لمعروفعها وإحسانها على الطيور.
https://pbs.twimg.com/media/CnzKZ-8XYAEA9DA.jpg
السلام عليكم
"ياما جاب الغراب لأمه" جملة يرددها الكثيرون بسخرية حين يفاجئهم شخص ما بشئ لا يرغبون به أو لا ينال إعجابهم، ويتردد هذا المثل كثيرا ، دون أن يفكر أحداً لماذا الغراب؟ وماذا أحضر الغراب لأمه ليصبح مسخة يستهزأ بها الآخرون؟ لكنه مثله كأى مثل شعبى تناقلته الأجيال وظل يتردد دون البحث عن أصل المثل.
وتمكن فريق البحث الخاص بالدراسة من الوصول إلى أحد المخازن السرية للغربان وفتشوا بها ليكتشفوا أمور لا قيمة لها مثل قطعة مرآة مكسورة، أو يد فنجان أو قطعة معدن، فهذه الأشياء تصبح لامعة فى الشمس وتجذب نظر الغربان، ومن هنا جاء مثل " ياما جاب الغراب لأمه" تعبيراً عن من يقدم شئ لا قيمة له.
ومثل "ياما جاب الغراب لأمه" ليست له قصة أو حكاية واضحة، لكن بعض الدراسات هى التى فسرت ذلك المثل، فكشفت دراسة متخصصة فى سلوك الغربان أنهم يلتفتون إلى الأشياء التى لها بريق فى الشمس، وأن الغربان بهم صفة وهى الاحتفاظ بالأشياء فى مخزن سرى خاص بهم كثغرة فى شجرة أو فى الحائط.
لكن الغراب لم يقف مكتوف الجناحين امام هذا المثل القديم patch_no:::
واصبح مثله الجديد " "ياما جاب الغراب لجابى"
http://www.rudaw.net/ContentFilesArchive/110049Image1.jpg
جابى طفلة صغيرة تعيش مع والدتها في مدينة سياتل بولاية واشنطن ، وكانتا يعيشان في منزل بسيط وكانت الطفلة “جابي مان” تقوم كل صباح وتطعم الطيور.
فقد اعتادت هذه الطفلة بأن تقوم من النوم كل صباح في الساعة السابعة صباحًا ، وتأخذ بصحن الحبوب وتذهب إلى شجرة كبيرة في حديقة منزلها ، وتضع الصحن على الأرض الذي به بعض الحبوب المتنوعة ، وتطعم جميع الغربان المتواجدة على الشجرة وبعض الطيور الأخرى لمدة لا تقل عن 4 أعوام ، حتى اصبح عمرها الآن 8 أعوام ، كما ذكرته موقع BBC.
والأغرب من ذلك أن الطيور قامت بمفاجأة للطفلة “جابي” عندما بدأت طيور الغربان تقذف لها بعض المعادن الغريبة والأحجار الكريمة وليس كذلك فقط ولكن ألقت عليها بعض قطع من الذهب ، وكانت الطيور تحمل لها هذه القطع الصغيرة الثمينة إلى “جابي” بفمها كل يوم من الكثير من المناطق المختلفة وتأتي بها في آخر اليوم وتضعها في الصحن الذي به الحبوب.
إلى أن أصبحت الطفلة “جابي” اليوم من الأغنياء ولديها ثروة من الأحجار الكريمة والذهب والفضة وبعض المتعلقات القيمة ، وذلك لمعروفعها وإحسانها على الطيور.
https://pbs.twimg.com/media/CnzKZ-8XYAEA9DA.jpg