أبـو على
2018/06/07, 12:23 PM
https://pbs.twimg.com/media/De9dmUdXUAAmvdY.jpg
قال المكتب الإعلامي في وزارة خارجية قطر إن السماح للقنوات بنقل "بعض" مباريات كأس العالم في روسيا لن يتم إلا "بشروط" وبعد موافقة قطر، التي تملك حقوق بثّ مباريات مونديال روسيا 2018.
جاء هذا التأكيد في تغريدة نشرها مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك رداً على تصريح رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي الشيخ، الذي اتّهم فيه قطر بالتراجع عن اتفاق رعته الفيفا؛ ويقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببثّ مباريتي الافتتاح والختام، إضافة إلى 20 مباراة أخرى.
من جانبها أعلنت مجموعة "بي إن" القطرية أنها لم تتمكّن من التوصّل إلى اتفاق مع السعودية بشأن عرض مباريات كأس العالم، قبل 9 أيام على انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة بين السعودية وروسيا.
وقالت مجموعة "بي إن" الإعلامية في بيان، الثلاثاء، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ساهم في عملية التفاوض لإبرام اتفاق لبثّ مباريات كأس العالم؛ لأن السعوديين يرفضون التعامل المباشر مع المسؤولين القطريين بسبب الأزمة المستمرّة منذ عام بين البلدين.
وتتزامن هذه التطوّرات مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الخليجية، التي وضعت السعودية وقطر بمواجهة بعضهما البعض، وأيضاً قبل 9 أيام على المباراة الافتتاحية لكأس العالم، في 14 يونيو في روسيا.
وأوضح متحدث باسم المجموعة الإعلامية القطرية قائلاً: "لقد بذلنا كل ما بوسعنا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية للاتفاق حول إعادة بثّ المباريات في السعودية".
وأضاف: "وفي حين كانت هناك نقاشات أوّلية، لم يكن هناك أي اتفاق حول السعر، أو في الحقيقة أي من الشروط الرئيسية لإعادة البثّ من قبل السعودية". وتابع المتحدث: "تبقى (بي إن) منفتحة بالتأكيد وحاضرة لمناقشة بثّ مباريات بطولة كأس العالم 2018".
ويأتي هذا المأزق المتعلّق بعقد بثّ المباريات بعد أن طلبت "بي إن" من الفيفا التحرّك للقيام بعمل قانوني ضد القراصنة في السعودية قبل بدء بطولة كأس العالم، وإيقاف عقد شبكة "دو" الإماراتية أيضاً.
وتقول "بي إن" إن هذه الأفعال التي تنشط بمعظمها انطلاقاً من أراضي جارتها السعودية تضرّ بالمجموعة، التي دفعت مبالغ كبيرة من أجل الحصول على حقوق بطولات دولية ومنها كأس العالم. وتؤكّد "بي إن" أنه منذ أكتوبر الماضي، بدأت شبكة قرصنة معقّدة تحمل اسم "بي آوت كيو" باستخدام موجة بثّ عبر قمر عربسات بشكل غير قانوني.
من جهة أخرى أعلنت شبكة "بي إن" رسمياً، الثلاثاء، إيقاف عقد مع شبكة "دو" الإماراتية للاتصالات. وكانت قنوات "بي إن" توقّفت في نهاية الأسبوع الماضي لدى مشتركي "دو"؛ بسبب خلاف آخر يتعلّق بالعقد.
المصدر الخليج اونلاين
قال المكتب الإعلامي في وزارة خارجية قطر إن السماح للقنوات بنقل "بعض" مباريات كأس العالم في روسيا لن يتم إلا "بشروط" وبعد موافقة قطر، التي تملك حقوق بثّ مباريات مونديال روسيا 2018.
جاء هذا التأكيد في تغريدة نشرها مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك رداً على تصريح رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي الشيخ، الذي اتّهم فيه قطر بالتراجع عن اتفاق رعته الفيفا؛ ويقضي بدفع مليون دولار للسماح للسعودية ببثّ مباريتي الافتتاح والختام، إضافة إلى 20 مباراة أخرى.
من جانبها أعلنت مجموعة "بي إن" القطرية أنها لم تتمكّن من التوصّل إلى اتفاق مع السعودية بشأن عرض مباريات كأس العالم، قبل 9 أيام على انطلاق المباراة الافتتاحية للبطولة بين السعودية وروسيا.
وقالت مجموعة "بي إن" الإعلامية في بيان، الثلاثاء، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ساهم في عملية التفاوض لإبرام اتفاق لبثّ مباريات كأس العالم؛ لأن السعوديين يرفضون التعامل المباشر مع المسؤولين القطريين بسبب الأزمة المستمرّة منذ عام بين البلدين.
وتتزامن هذه التطوّرات مع الذكرى السنوية الأولى للأزمة الخليجية، التي وضعت السعودية وقطر بمواجهة بعضهما البعض، وأيضاً قبل 9 أيام على المباراة الافتتاحية لكأس العالم، في 14 يونيو في روسيا.
وأوضح متحدث باسم المجموعة الإعلامية القطرية قائلاً: "لقد بذلنا كل ما بوسعنا خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية للاتفاق حول إعادة بثّ المباريات في السعودية".
وأضاف: "وفي حين كانت هناك نقاشات أوّلية، لم يكن هناك أي اتفاق حول السعر، أو في الحقيقة أي من الشروط الرئيسية لإعادة البثّ من قبل السعودية". وتابع المتحدث: "تبقى (بي إن) منفتحة بالتأكيد وحاضرة لمناقشة بثّ مباريات بطولة كأس العالم 2018".
ويأتي هذا المأزق المتعلّق بعقد بثّ المباريات بعد أن طلبت "بي إن" من الفيفا التحرّك للقيام بعمل قانوني ضد القراصنة في السعودية قبل بدء بطولة كأس العالم، وإيقاف عقد شبكة "دو" الإماراتية أيضاً.
وتقول "بي إن" إن هذه الأفعال التي تنشط بمعظمها انطلاقاً من أراضي جارتها السعودية تضرّ بالمجموعة، التي دفعت مبالغ كبيرة من أجل الحصول على حقوق بطولات دولية ومنها كأس العالم. وتؤكّد "بي إن" أنه منذ أكتوبر الماضي، بدأت شبكة قرصنة معقّدة تحمل اسم "بي آوت كيو" باستخدام موجة بثّ عبر قمر عربسات بشكل غير قانوني.
من جهة أخرى أعلنت شبكة "بي إن" رسمياً، الثلاثاء، إيقاف عقد مع شبكة "دو" الإماراتية للاتصالات. وكانت قنوات "بي إن" توقّفت في نهاية الأسبوع الماضي لدى مشتركي "دو"؛ بسبب خلاف آخر يتعلّق بالعقد.
المصدر الخليج اونلاين