أبـو على
2018/07/28, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مثل عربي «أغنى الصباح عن المصباح » توقفت عنده مطولا لكي أحدد زمانه و مكانه و لكن لم أتمكن لكن قادني إلى رحلة بعيدة و أنا أبحث عن الحكمة من هذا المثل المؤلف من ثلاث كلمات و حرف جر حيث قادني إلى ذلك الزمان المغرق في القدم متأملا في صباحات جميلة و قد أذنت شمس ذلك اليوم بالشروق مبددة ظلام يوم دامس
بهذه الكلمات الوجيزة الجامعة المانعة عبّر العربي بفطرته عن فلسفة اقتصادية - بيئية - اجتماعية على نحو شمولي معبّر، أما الاقتصادية فمن خلال الوفر المادي الممتزج بمعرفة الضرورة و من خلال رؤية تستحضر صعوبة الحصول على مكونات هذا المصباح أيا كان نوعه وتقنيته و بيئته ، فالمصباح لايضيء من غير زيت و في احتراق الزيت عوادم و نواتج لهذا الاحتراق.
قبل مئات السنين و قبل أن يتم تداول مصطلح الترشيد و ثقافته قال ذلك العربي الحكيم (أغنى الصباح عن المصباح ).
فهل يدرك إنساننا الحاضر المعاصر المزود بالعلوم و المعرفة أهمية ترشيد الطاقة و بالتالي هل يمكن أن ندرك ماذا يعني قول / لا تسرف المياه و لو كنت على نهر جار / إنها التربية و التنشئة لجعل الإنسان قوة إيجابية فاعلة مرشدة في هذه الأرض كما أنه يجب ألا يكون عاملاً سلبياً في هذا الكون فهو مخلوق ليستخلف و يحرص على إعماره و إصلاحه و استثمار الموارد الطبيعية بتوازن يلبي حاجاته و يوفر متطلباته الحياتية دونما إفراط أو تفريط
منقول
http://www.jwayafirst.com/wp-content/uploads/2014/05/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1.jpg
السلام عليكم
مثل عربي «أغنى الصباح عن المصباح » توقفت عنده مطولا لكي أحدد زمانه و مكانه و لكن لم أتمكن لكن قادني إلى رحلة بعيدة و أنا أبحث عن الحكمة من هذا المثل المؤلف من ثلاث كلمات و حرف جر حيث قادني إلى ذلك الزمان المغرق في القدم متأملا في صباحات جميلة و قد أذنت شمس ذلك اليوم بالشروق مبددة ظلام يوم دامس
بهذه الكلمات الوجيزة الجامعة المانعة عبّر العربي بفطرته عن فلسفة اقتصادية - بيئية - اجتماعية على نحو شمولي معبّر، أما الاقتصادية فمن خلال الوفر المادي الممتزج بمعرفة الضرورة و من خلال رؤية تستحضر صعوبة الحصول على مكونات هذا المصباح أيا كان نوعه وتقنيته و بيئته ، فالمصباح لايضيء من غير زيت و في احتراق الزيت عوادم و نواتج لهذا الاحتراق.
قبل مئات السنين و قبل أن يتم تداول مصطلح الترشيد و ثقافته قال ذلك العربي الحكيم (أغنى الصباح عن المصباح ).
فهل يدرك إنساننا الحاضر المعاصر المزود بالعلوم و المعرفة أهمية ترشيد الطاقة و بالتالي هل يمكن أن ندرك ماذا يعني قول / لا تسرف المياه و لو كنت على نهر جار / إنها التربية و التنشئة لجعل الإنسان قوة إيجابية فاعلة مرشدة في هذه الأرض كما أنه يجب ألا يكون عاملاً سلبياً في هذا الكون فهو مخلوق ليستخلف و يحرص على إعماره و إصلاحه و استثمار الموارد الطبيعية بتوازن يلبي حاجاته و يوفر متطلباته الحياتية دونما إفراط أو تفريط
منقول
http://www.jwayafirst.com/wp-content/uploads/2014/05/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1.jpg