خلف الفنان
2011/08/10, 12:05 PM
الحبُ في زمن الذئاب
********
انت الذي هرم حبه وشاب
واستبدل قلبه بالصبا العذاب
انت الذي غبت عن الهوي
ام ان الهوى عنك غاب
قلبي الذي في الدروب جاب
لاجلك النوى وكل العذاب
تحدى العذابَ تخطى الصعاب
ارسلت بظلمك اليه العتاب
عزولٌ وشاني
وثاني هجاني وعاب
وغيرك راني
صريع الملامه صريع العتاب
لكنك صببت لقلبي العقاب
وظل البريئ يصلى العذاب
بكذبة عزول تعطي الجواب
وافتحُ قلبي كصفحة كتاب
وتُغلق قلبك وتوصد باب
حبيبي تبصر لحبٍ يهاب
فحول المحبه ضواري الذئاب
تبصر تفكر قبيل الشعاب
تمهل تصبر لا تعطي الجواب
فاُسدُ المحبه لا تخشى الكلاب
كلاب الاحبه تريد الخراب
فتعوي طويلاً كنعق الغراب
وتُخفي النبيحَ لجلِ المصاب
اراك ودمعك يبل التراب
مهطالاً غزيراً كسيل العباب
وتمضي حزيناً تذوق العذاب
وتعطي نحيباً يفل الشباب
وتحفر لقلبك جوف التراب
قبراً رهيباً لتنهي العذاب
وامضى صريعاً لكونك تصاب
حبيبي تمهل فظنك سراب
وقومٌ غياظاً ارادوا الخراب
لجل الفريه وعظم المصاب
رقصاُ يقدم وحفلٌ عجاب
تقدم وروداً وقُدم شراب
تبصر تفكر اريدُ الجواب
فطنت لشرٍ ونعق الغراب
ام ظلت بشكٍ فيبقى العذاب
فليمضى العزول وتمضي الكلاب
وتبقى المحبه فوق السحاب
فلننسى بحبٍ عظيمٌ يهاب
جُرم الوشايهٍ وجل العتاب
ولنمضي سوياً خلفَ الشعاب
ولنمحق قوياً كل العذاب
لا تلقي جديداً عليَّ العتاب
واسمع رشيداً اصل الخطاب
فحول المحبه ضواري الذئاب
وحول المحبةِ تعوي الكلاب
وينعق طويلاً فيها الغراب
وينووا جميعاً جلب الخراب
ودفن المحبةٍ تحت التراب
ونصبح اسارى لذئب الخراب
ونمضي عبيداً لكلب الحراب
تفكر حبيبي اهذا الصواب
اترضى ندياً بهذا المصاب
وتفنى المحبةِ ويبقى العذاب
ونمضي طُوَّعاً لدعوى الخراب
لنبني سوياً سد الصعاب
ونبقى صلاباً فالصلبُ يهاب
ولنقذف سوياً بجوف السحاب
وليمضي العزول وتمضي الكلاب
وليعوي طويلاً ذئب الخراب
سنضحك ونحن باصل السحاب
وتبكي الكلاب وتبكي الذئاب
خلف محمد
********
انت الذي هرم حبه وشاب
واستبدل قلبه بالصبا العذاب
انت الذي غبت عن الهوي
ام ان الهوى عنك غاب
قلبي الذي في الدروب جاب
لاجلك النوى وكل العذاب
تحدى العذابَ تخطى الصعاب
ارسلت بظلمك اليه العتاب
عزولٌ وشاني
وثاني هجاني وعاب
وغيرك راني
صريع الملامه صريع العتاب
لكنك صببت لقلبي العقاب
وظل البريئ يصلى العذاب
بكذبة عزول تعطي الجواب
وافتحُ قلبي كصفحة كتاب
وتُغلق قلبك وتوصد باب
حبيبي تبصر لحبٍ يهاب
فحول المحبه ضواري الذئاب
تبصر تفكر قبيل الشعاب
تمهل تصبر لا تعطي الجواب
فاُسدُ المحبه لا تخشى الكلاب
كلاب الاحبه تريد الخراب
فتعوي طويلاً كنعق الغراب
وتُخفي النبيحَ لجلِ المصاب
اراك ودمعك يبل التراب
مهطالاً غزيراً كسيل العباب
وتمضي حزيناً تذوق العذاب
وتعطي نحيباً يفل الشباب
وتحفر لقلبك جوف التراب
قبراً رهيباً لتنهي العذاب
وامضى صريعاً لكونك تصاب
حبيبي تمهل فظنك سراب
وقومٌ غياظاً ارادوا الخراب
لجل الفريه وعظم المصاب
رقصاُ يقدم وحفلٌ عجاب
تقدم وروداً وقُدم شراب
تبصر تفكر اريدُ الجواب
فطنت لشرٍ ونعق الغراب
ام ظلت بشكٍ فيبقى العذاب
فليمضى العزول وتمضي الكلاب
وتبقى المحبه فوق السحاب
فلننسى بحبٍ عظيمٌ يهاب
جُرم الوشايهٍ وجل العتاب
ولنمضي سوياً خلفَ الشعاب
ولنمحق قوياً كل العذاب
لا تلقي جديداً عليَّ العتاب
واسمع رشيداً اصل الخطاب
فحول المحبه ضواري الذئاب
وحول المحبةِ تعوي الكلاب
وينعق طويلاً فيها الغراب
وينووا جميعاً جلب الخراب
ودفن المحبةٍ تحت التراب
ونصبح اسارى لذئب الخراب
ونمضي عبيداً لكلب الحراب
تفكر حبيبي اهذا الصواب
اترضى ندياً بهذا المصاب
وتفنى المحبةِ ويبقى العذاب
ونمضي طُوَّعاً لدعوى الخراب
لنبني سوياً سد الصعاب
ونبقى صلاباً فالصلبُ يهاب
ولنقذف سوياً بجوف السحاب
وليمضي العزول وتمضي الكلاب
وليعوي طويلاً ذئب الخراب
سنضحك ونحن باصل السحاب
وتبكي الكلاب وتبكي الذئاب
خلف محمد