الشيخ محمد رشاد
2011/08/15, 01:30 AM
من الأجوبة المسكتة و حسن البديهة و براعة الرد 10
************************************
ومن ذلك ما حكي أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه، وانفرد بنفسه
فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له: من أين أيها الشيخ؟
قال: من هذه القرية،
قال: كيف ترون عمالكم؟
قال: شر عمال، يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم،
قال: فكيف قولك في الحجاج؟
قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله، وقبح من استعمله،
قال: أتعرف من أنا؟
قال: لا،
قال: أنا الحجاج،
قال له الرجل : جعلت فداك أو تعرف من أنا؟
قال الحجاج : لا.
قال الرجل : فلان بن فلان مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين، قال: فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة.
ــــــــــــــــــــــ
قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: أين ترى عمك أبا لهب؟
قال : في النار، مفترشاً عمتك حماَّلة الحطب.
وكانت أم جميل امرأة أبي لهب بنت حرب بن أمية ابن عبد شمس.
ــــــــــــــــــــــ
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل؟
قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها.
وسؤال آخر منه لها : ما الذي أعجبه منك جميل ؟
فقالت : كان ينظر إلي بعينين غير التي في رأسك !
ــــــــــــــــــــــ
سأل رجل إياسا عن النبيذ، فقال: هو حرام ،
فقال الرجل: أخبرني عن الماء؟
فقال: حلال
قال: فالمكسور؟ قال: حلال،
قال: فالتمر؟ قال: حلال،
قال: فما باله إذا اجتمع يحرم ؟!
فقال إياس: أرأيت لو رميتك بهذه الحفنة من التراب، أتوجعك؟
قال : لا !
قال: فهذه الحفنة من التبن؟ قال: لا توجعني!
قال: فهذه الغرفة من الماء؟ قال: لا توجعني شيئا!
قال: أفرأيت إن خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به أيوجعك؟
قال: إي والله وتقتلني!
قال: فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت.
_______________
من كتاب "البداية والنهاية"
ــــــــــــــــــــــ
دخل عديّ بن حاتم على معاوية، وعنده عبد الله بن عمرو، فقال له عبد الله: يا عديّ متى ذهبت عينك؟
قال: يوم مثل أبوك هارباً، وضرب على قفاه مولياً، وأنا يومئذ على الحق، وأنت وأبوك على الباطل.
ــــــــــــــــــــــ
و كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن:
أما بعد فإذا أتاك كتابي فعظني و أوجز فكتب إليه الحسن:
أما بعد:
فاعص هواك والسلام.
************************************
ومن ذلك ما حكي أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه، وانفرد بنفسه
فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له: من أين أيها الشيخ؟
قال: من هذه القرية،
قال: كيف ترون عمالكم؟
قال: شر عمال، يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم،
قال: فكيف قولك في الحجاج؟
قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله، وقبح من استعمله،
قال: أتعرف من أنا؟
قال: لا،
قال: أنا الحجاج،
قال له الرجل : جعلت فداك أو تعرف من أنا؟
قال الحجاج : لا.
قال الرجل : فلان بن فلان مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين، قال: فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة.
ــــــــــــــــــــــ
قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: أين ترى عمك أبا لهب؟
قال : في النار، مفترشاً عمتك حماَّلة الحطب.
وكانت أم جميل امرأة أبي لهب بنت حرب بن أمية ابن عبد شمس.
ــــــــــــــــــــــ
قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل؟
قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها.
وسؤال آخر منه لها : ما الذي أعجبه منك جميل ؟
فقالت : كان ينظر إلي بعينين غير التي في رأسك !
ــــــــــــــــــــــ
سأل رجل إياسا عن النبيذ، فقال: هو حرام ،
فقال الرجل: أخبرني عن الماء؟
فقال: حلال
قال: فالمكسور؟ قال: حلال،
قال: فالتمر؟ قال: حلال،
قال: فما باله إذا اجتمع يحرم ؟!
فقال إياس: أرأيت لو رميتك بهذه الحفنة من التراب، أتوجعك؟
قال : لا !
قال: فهذه الحفنة من التبن؟ قال: لا توجعني!
قال: فهذه الغرفة من الماء؟ قال: لا توجعني شيئا!
قال: أفرأيت إن خلطت هذا بهذا وهذا بهذا حتى صار طينا ثم تركته حتى استحجر ثم رميتك به أيوجعك؟
قال: إي والله وتقتلني!
قال: فكذلك تلك الأشياء إذا اجتمعت.
_______________
من كتاب "البداية والنهاية"
ــــــــــــــــــــــ
دخل عديّ بن حاتم على معاوية، وعنده عبد الله بن عمرو، فقال له عبد الله: يا عديّ متى ذهبت عينك؟
قال: يوم مثل أبوك هارباً، وضرب على قفاه مولياً، وأنا يومئذ على الحق، وأنت وأبوك على الباطل.
ــــــــــــــــــــــ
و كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن:
أما بعد فإذا أتاك كتابي فعظني و أوجز فكتب إليه الحسن:
أما بعد:
فاعص هواك والسلام.