aiman noor eldein
2011/08/16, 12:34 PM
http://img102.herosh.com/2011/08/16/435213223.jpg http://img105.herosh.com/2011/08/16/525698033.jpg http://img105.herosh.com/2011/08/16/69278920.jpg http://img102.herosh.com/2011/08/16/536133817.jpg
- كان الاستاذ معروف يعقد أمالا كبيرة على إمكانية تحقيق فريق المولدييه الجزائرى لنتيجة إيجابية امام النادى الاهلى بالقاهرة ، وهو ما يعنى إقصاء النادى الاهلى المصرى من البطولة الافريقية .!!
- إلا أن الرياح لم تأتى بما يشتهى الاستاذ ، وسيطر النادى الاهلى على مجريات المبارة تماما ، وإستطاع أن يخرج فائزا بالمبارة بهدفين نظيفين ، وكان يمكن أن يضاعفهما ، لو نجح اللاعبون فى تسجيل نصف ما اتيح لهم من فرص محققة أمام مرمى المولدييه .
- وما قد آثار حفيظة الاستاذ و إشمئزازه أيضا هو ذلك المستوى المتواضع الذى ظهر به الأشقاء ، والذى ربما يمكن ( ابن المحظوظة ) من تحقيق الفوز على المولدييه بالجزائر ، وهو ما يعنى تضاعف فرصة النادى الاهلى للتأهل الى الدور قبل النهائى للبطولة .!
- الكابتن محمود معروف لم يجد ما يصب عليه لجام غضبه وهو يرى حلم إقصاء النادى الاهلى من البطولة قد بدأ فى التلاشى ، فلم يكن هناك أية أخطاء تحكيمية تذكر حتى يرجع على أساسها فوز الاهلى كالعادة لشماعة التحكيم ، كما إن الفريق الجزائرى لم يصل الى مرمى أحمد عادل طوال المبارة حتى يعلق هزيمة الأشقاء الى حظ ( ابن المحظوظة ) ..!!
- لم يتبقى امام الاستاذ معروف الحديث الا عن المستوى المتدنى الذى ظهر به الأشقاء ( من وجهة نظره ) فبدأ يسخر و يستهزيء كعادته من الفريق الضيف و يصفــــه بالملوخيــــة لمجرد إنه لم يستطع أن يقصى البطل ؟؟؟
- اسلوب السخرية و الإستهزاء هذا قد آثارة حفيظة الأشقاء فى الجزائر ، ورأوا أن الاستاذ معروف يريد أن يشعلها نارا قبل لقاء الجزائر المقبل ، وبعد أن وعد الإشقاء بحفاوة ترحيب وكرم ضيافة ، ربما يتغير الحال بعد مقالة ( الملوخية ) .!!
- ولو عدت بالذاكرة قليلا الى الوراء ، وبحثت عن أسباب المناوشات التى غالبا ما تصحب لقاء الأشقاء فى مصر و الجزائر ، لوجدت للأسف أن أغلبها يعود الى الجانب المصرى ، مع إعترافنا التام بقدرة الفرق الجزائرية على إستفزاز اللاعبين المصريين داخل أرض الملعب و بالتالى خروجهم عن تركيزهم أثناء سير المبارة خاصة فيما يتعلق بالأحاديث الجانبية و إدعاء الإصابة لإضاعة وقت المبارة .
- فقبل مبارة مصر و الجزائر التى شهدها ملعب ستاد القاهرة حدثت واقعة الطوبة الشهيرة ، وبعدها بشهور طويلة إعترف الكابتن أحمد شوبير بالواقعة وقال أن بطلها كان الكابتن زاهر رئيس الإتحاد المصرى و بتعليمات من قيادات عليا ( كما كان يطلق عليها فى حينها ) .!!
- وكلنا نتذكر واقعة ستاد بجاية الشهيرة والتى كان بطلها الكابتن إبراهيم الأبيض .ّ
- و أخيرا ( موقعة الشلوت ) التى كان بطلها الكابتن أحمد عيد عبد الملك ، فى نهائى بطولة العالم العسكرية .!!
- إن مثل هذه التصرفات و المقالات غير المسؤلة هى السبب المباشر فى حالة الإحتقان التى غالبا ما تواكب مبارايات الأشقاء سواء فى مصر أو الجزائر ، وغالبا ما يدفع ثمنها الشعب المصرى كما حدث من قبل لموظفى شركة اوراسكوم بالجزائر أو للجمهور المصرى فى ام درمان .!!
حكمــــــــــــة اليــــــــــوم :
نعيــــــب زماننا و العيب فينـــــــا ***** وما لزماننــــــــا عيب سوانــــــــا
- كان الاستاذ معروف يعقد أمالا كبيرة على إمكانية تحقيق فريق المولدييه الجزائرى لنتيجة إيجابية امام النادى الاهلى بالقاهرة ، وهو ما يعنى إقصاء النادى الاهلى المصرى من البطولة الافريقية .!!
- إلا أن الرياح لم تأتى بما يشتهى الاستاذ ، وسيطر النادى الاهلى على مجريات المبارة تماما ، وإستطاع أن يخرج فائزا بالمبارة بهدفين نظيفين ، وكان يمكن أن يضاعفهما ، لو نجح اللاعبون فى تسجيل نصف ما اتيح لهم من فرص محققة أمام مرمى المولدييه .
- وما قد آثار حفيظة الاستاذ و إشمئزازه أيضا هو ذلك المستوى المتواضع الذى ظهر به الأشقاء ، والذى ربما يمكن ( ابن المحظوظة ) من تحقيق الفوز على المولدييه بالجزائر ، وهو ما يعنى تضاعف فرصة النادى الاهلى للتأهل الى الدور قبل النهائى للبطولة .!
- الكابتن محمود معروف لم يجد ما يصب عليه لجام غضبه وهو يرى حلم إقصاء النادى الاهلى من البطولة قد بدأ فى التلاشى ، فلم يكن هناك أية أخطاء تحكيمية تذكر حتى يرجع على أساسها فوز الاهلى كالعادة لشماعة التحكيم ، كما إن الفريق الجزائرى لم يصل الى مرمى أحمد عادل طوال المبارة حتى يعلق هزيمة الأشقاء الى حظ ( ابن المحظوظة ) ..!!
- لم يتبقى امام الاستاذ معروف الحديث الا عن المستوى المتدنى الذى ظهر به الأشقاء ( من وجهة نظره ) فبدأ يسخر و يستهزيء كعادته من الفريق الضيف و يصفــــه بالملوخيــــة لمجرد إنه لم يستطع أن يقصى البطل ؟؟؟
- اسلوب السخرية و الإستهزاء هذا قد آثارة حفيظة الأشقاء فى الجزائر ، ورأوا أن الاستاذ معروف يريد أن يشعلها نارا قبل لقاء الجزائر المقبل ، وبعد أن وعد الإشقاء بحفاوة ترحيب وكرم ضيافة ، ربما يتغير الحال بعد مقالة ( الملوخية ) .!!
- ولو عدت بالذاكرة قليلا الى الوراء ، وبحثت عن أسباب المناوشات التى غالبا ما تصحب لقاء الأشقاء فى مصر و الجزائر ، لوجدت للأسف أن أغلبها يعود الى الجانب المصرى ، مع إعترافنا التام بقدرة الفرق الجزائرية على إستفزاز اللاعبين المصريين داخل أرض الملعب و بالتالى خروجهم عن تركيزهم أثناء سير المبارة خاصة فيما يتعلق بالأحاديث الجانبية و إدعاء الإصابة لإضاعة وقت المبارة .
- فقبل مبارة مصر و الجزائر التى شهدها ملعب ستاد القاهرة حدثت واقعة الطوبة الشهيرة ، وبعدها بشهور طويلة إعترف الكابتن أحمد شوبير بالواقعة وقال أن بطلها كان الكابتن زاهر رئيس الإتحاد المصرى و بتعليمات من قيادات عليا ( كما كان يطلق عليها فى حينها ) .!!
- وكلنا نتذكر واقعة ستاد بجاية الشهيرة والتى كان بطلها الكابتن إبراهيم الأبيض .ّ
- و أخيرا ( موقعة الشلوت ) التى كان بطلها الكابتن أحمد عيد عبد الملك ، فى نهائى بطولة العالم العسكرية .!!
- إن مثل هذه التصرفات و المقالات غير المسؤلة هى السبب المباشر فى حالة الإحتقان التى غالبا ما تواكب مبارايات الأشقاء سواء فى مصر أو الجزائر ، وغالبا ما يدفع ثمنها الشعب المصرى كما حدث من قبل لموظفى شركة اوراسكوم بالجزائر أو للجمهور المصرى فى ام درمان .!!
حكمــــــــــــة اليــــــــــوم :
نعيــــــب زماننا و العيب فينـــــــا ***** وما لزماننــــــــا عيب سوانــــــــا