عاصم وسيم
2011/08/19, 02:35 AM
أمسكت القلم وأردت أن أشكي له بعضا من الهموم ...
هموما تعب صدري أن يكتم ها ويكابرها..
قال لي القلم :
لست بقادرا على تحملها يا مـــلك الأحزان ...
فقلت له :
لماذا ؟
فقال لي القلم :
ايوه تريدني أن أكتب هموما لها سنوات طويله مكتومة فوالله لو أكتب
وأكتب لسوف ينتهي حبري قبل أن أنهيها
فقلت له :
أرجوك يا قلمي أكتب ولو الشيء القليل لعل الخاطر يكف عن البكاء من
الألم الذي في قلبي
فقال لي القلم :
لو أعلم أن لي صدرا يستطيع أن يحمل أحزانك وهمومك فلا تأخرت عليك
وفديتك بصدري
فقلت له :
أرجوك يا قلمي قف .. لا أريدك أن تحمل عني همومي دعها بخاطري
تحرق قلبي لعلي أجد من يخففها
فقال لي القلم :
لا أظن ذلك يا ملك الأحزان إلا من هو صادقا بالقول والفعل معك ..
كالخيل عندما توفي لراكبها
فقلت له :
والله يا قلم تعبت من وفائي ومن صدقي للناس لكن للأسف قليل منهم
الذي دائما يشتريني ولا يبيعني وكثير منهم من يبيعني بالتراب مع أنني
لم أقصر في كل أفعالي مع كبيرا ام صغيرا سواء أعرفه أو لا أعرفه
فقال لي القلم :
في زماننا هذا يا ملك الأحزان الناس تريد أحدا أن يواسيها ويحمل
ويخفف عنها بعضا من الهموم ولا تريد أن أحدا يشكي إليها
فقلت له :
فماذا أفعل يا قلمي في خاطري فلقد ضاق به الزمان وحالت عليه الأحوال
فقال لي القلم :
أدعي ربك وأطلبه أن يفرجها عساها تنفرج من رب بالخلائق رحوم
فقلت له :
هاأنا رافعا يدي وأطلب من الله وأرتجية ... يارب فرج كربتي
وهمي وإشرح لي صدري وخاطري .. ألتجأت إليك ولا أحدا سواك يا رب
تقبل دعوتي وإن لم تستجب لدعوتي فعساك أن تعجل بوفاتي ..
فقال لي القلم :
كفاك يا ملك الأحزان .. أنا الذي أستجير بك ,,, دعني أستريح قليلا من الكتابه
فقلت له :
حتى أنت يا قلمي مليت من جلستي ومواساتي وتريد أن تتركني
فقال لي القلم :
لست بهاجرك يا ملك الأحزان مثل ما هجروك البعض من الناس ...
فقلت له :
أبشر يا قلم سوف أرجعك لبيتك الذي كنت فيه وأنا سوف ارجع لمكاني
الذي أنا فيه .. لكن عندي رجاء
أرجوك أرجوك أيها القلم أن لا تتخلى عن منهو يغليك كثيرا ويقدرك
فقال لي القلم :
لست بإنسان أو كائن حي يا ملك الأحزان لكي أتخلى عنك وأهجرك ..
فأنا لك مثل الصقر لصاحبه
فقلت له :
هذا لطف منك يا قلمي وأعدك بأنني سوف أبقى لك الصاحب الوفي
والصادق معك لأبد الدهر
هموما تعب صدري أن يكتم ها ويكابرها..
قال لي القلم :
لست بقادرا على تحملها يا مـــلك الأحزان ...
فقلت له :
لماذا ؟
فقال لي القلم :
ايوه تريدني أن أكتب هموما لها سنوات طويله مكتومة فوالله لو أكتب
وأكتب لسوف ينتهي حبري قبل أن أنهيها
فقلت له :
أرجوك يا قلمي أكتب ولو الشيء القليل لعل الخاطر يكف عن البكاء من
الألم الذي في قلبي
فقال لي القلم :
لو أعلم أن لي صدرا يستطيع أن يحمل أحزانك وهمومك فلا تأخرت عليك
وفديتك بصدري
فقلت له :
أرجوك يا قلمي قف .. لا أريدك أن تحمل عني همومي دعها بخاطري
تحرق قلبي لعلي أجد من يخففها
فقال لي القلم :
لا أظن ذلك يا ملك الأحزان إلا من هو صادقا بالقول والفعل معك ..
كالخيل عندما توفي لراكبها
فقلت له :
والله يا قلم تعبت من وفائي ومن صدقي للناس لكن للأسف قليل منهم
الذي دائما يشتريني ولا يبيعني وكثير منهم من يبيعني بالتراب مع أنني
لم أقصر في كل أفعالي مع كبيرا ام صغيرا سواء أعرفه أو لا أعرفه
فقال لي القلم :
في زماننا هذا يا ملك الأحزان الناس تريد أحدا أن يواسيها ويحمل
ويخفف عنها بعضا من الهموم ولا تريد أن أحدا يشكي إليها
فقلت له :
فماذا أفعل يا قلمي في خاطري فلقد ضاق به الزمان وحالت عليه الأحوال
فقال لي القلم :
أدعي ربك وأطلبه أن يفرجها عساها تنفرج من رب بالخلائق رحوم
فقلت له :
هاأنا رافعا يدي وأطلب من الله وأرتجية ... يارب فرج كربتي
وهمي وإشرح لي صدري وخاطري .. ألتجأت إليك ولا أحدا سواك يا رب
تقبل دعوتي وإن لم تستجب لدعوتي فعساك أن تعجل بوفاتي ..
فقال لي القلم :
كفاك يا ملك الأحزان .. أنا الذي أستجير بك ,,, دعني أستريح قليلا من الكتابه
فقلت له :
حتى أنت يا قلمي مليت من جلستي ومواساتي وتريد أن تتركني
فقال لي القلم :
لست بهاجرك يا ملك الأحزان مثل ما هجروك البعض من الناس ...
فقلت له :
أبشر يا قلم سوف أرجعك لبيتك الذي كنت فيه وأنا سوف ارجع لمكاني
الذي أنا فيه .. لكن عندي رجاء
أرجوك أرجوك أيها القلم أن لا تتخلى عن منهو يغليك كثيرا ويقدرك
فقال لي القلم :
لست بإنسان أو كائن حي يا ملك الأحزان لكي أتخلى عنك وأهجرك ..
فأنا لك مثل الصقر لصاحبه
فقلت له :
هذا لطف منك يا قلمي وأعدك بأنني سوف أبقى لك الصاحب الوفي
والصادق معك لأبد الدهر