إبراهيم داود
2019/08/08, 09:04 PM
الإسلام والفقر: حلول عملية لكل زمان ومكان
إن وفرة الغذاء ليست هي المشكلة، وعملية تحسين الإنتاج وزيادة كمياته ليست هي فقط الحلول ولكن المحافظة على الإنسان وتمكينه من استهلاك وشراء هذه السلع هما المطلوبان. إن النظام الاقتصادي يعدّ خالياً من آليات التوزيع والاستفادة منه، وذلك هو الحل الوحيد لكل المشكلات الاقتصادية العالمية. ويعد الإسلام هو الحل البديل لمشكلة الفقر في العالم، ذلك الحل الذي هو من صنع الله وليس من قبل أي من البشر..
والإسلام يرى أن الفقر هو أن يكون الإنسان محتاجاً أي أنه لا يملك ما يحتاجه لكفاية ذاته وأما الفقير في الشرع فهو ذلك المحتاج الذي يمر بوقت عصيب ولكنه لا يمد يده للسؤال.
ويخالف الإسلام الرأي القائل بأن مسألة الفقر ليس لها مقياس ثابت بمعنى أن عدم وجود الكماليات والرفاهية في مجتمع أمريكي أو أوروبي مثلا يعتبر فقراً، أما الفقر في مصر أو العراق فهو يعني عدم وجود الاحتياجات الأساسية. ويرى الإسلام ان هذا الرأي ينظر للمسألة بمعايير نسبية وليست واقعية في حين ان المشرع لا يمكن ان يسن قانوناً يختلف من شخص إلى آخر ولكنه جاء من أجل البشرية جميعها.
والفقر في الشريعة الإسلامية يعني النقص في الاحتياجات الأساسية والتي حددها الشرع في ثلاث نقاط وهي الأكل والملبس والمعيشة الجيدة.
أسباب الفقر:
وعن أسباب الفقر في دول العالم الإسلامي
1- البعد عن الآداب الإسلامية التي يحث عليها خاتم الأديان والتي منها الحرص على حفظ النعمة والاعتدال في الإنفاق من غير إفراط ولا تفريط.
2- الانخفاض الملاحظ في مستوى التعليم وقلة الخبرات الفنية في كثير من الأقطار الإسلامية مع قلة السعي وانخفاض الجهود المبذولة لتحسين الانتاج وزيادة درجة الانتاج.
3- التشرد الذي يعانيه كثير من المسلمين الذين تركوا أوطانهم لاضطراب الأوضاع وفقدان الأمن فيها إذ ان هناك الملايين من المسلمين الذين يعيشون حياتهم كلاجئين في بلاد مجاورة كما هو الحاصل في نزوح المسلمين من تشاد وأوغنده والصومال وارتيريا والحبشة.
4- عدم استقرار الأوضاع السياسية في بعض الأقطار مما يتسبب في فقدان كثير من الطاقات والثروات في اعادة الإصلاح والإعمار والبناء.
5- فقدان التعاون الاقتصادي فيما بين الأقطار الإسلامية إذ ان كل بلد إسلامي لا يستطيع وحده توفير الإمكانات اللازمة للتنمية من أراض ومواد أولية وأيدٍ عاملة وخبرات فنية وسوق محلية واسعة مما يعني ضرورة وجود تكافل وتكامل فيما بين هذه الأقطار.
6- وجود نوع من التبعية الاقتصادية للدول الصناعية الكبرى التي تستغل ثروات العالم الإسلامي.
إن وفرة الغذاء ليست هي المشكلة، وعملية تحسين الإنتاج وزيادة كمياته ليست هي فقط الحلول ولكن المحافظة على الإنسان وتمكينه من استهلاك وشراء هذه السلع هما المطلوبان. إن النظام الاقتصادي يعدّ خالياً من آليات التوزيع والاستفادة منه، وذلك هو الحل الوحيد لكل المشكلات الاقتصادية العالمية. ويعد الإسلام هو الحل البديل لمشكلة الفقر في العالم، ذلك الحل الذي هو من صنع الله وليس من قبل أي من البشر..
والإسلام يرى أن الفقر هو أن يكون الإنسان محتاجاً أي أنه لا يملك ما يحتاجه لكفاية ذاته وأما الفقير في الشرع فهو ذلك المحتاج الذي يمر بوقت عصيب ولكنه لا يمد يده للسؤال.
ويخالف الإسلام الرأي القائل بأن مسألة الفقر ليس لها مقياس ثابت بمعنى أن عدم وجود الكماليات والرفاهية في مجتمع أمريكي أو أوروبي مثلا يعتبر فقراً، أما الفقر في مصر أو العراق فهو يعني عدم وجود الاحتياجات الأساسية. ويرى الإسلام ان هذا الرأي ينظر للمسألة بمعايير نسبية وليست واقعية في حين ان المشرع لا يمكن ان يسن قانوناً يختلف من شخص إلى آخر ولكنه جاء من أجل البشرية جميعها.
والفقر في الشريعة الإسلامية يعني النقص في الاحتياجات الأساسية والتي حددها الشرع في ثلاث نقاط وهي الأكل والملبس والمعيشة الجيدة.
أسباب الفقر:
وعن أسباب الفقر في دول العالم الإسلامي
1- البعد عن الآداب الإسلامية التي يحث عليها خاتم الأديان والتي منها الحرص على حفظ النعمة والاعتدال في الإنفاق من غير إفراط ولا تفريط.
2- الانخفاض الملاحظ في مستوى التعليم وقلة الخبرات الفنية في كثير من الأقطار الإسلامية مع قلة السعي وانخفاض الجهود المبذولة لتحسين الانتاج وزيادة درجة الانتاج.
3- التشرد الذي يعانيه كثير من المسلمين الذين تركوا أوطانهم لاضطراب الأوضاع وفقدان الأمن فيها إذ ان هناك الملايين من المسلمين الذين يعيشون حياتهم كلاجئين في بلاد مجاورة كما هو الحاصل في نزوح المسلمين من تشاد وأوغنده والصومال وارتيريا والحبشة.
4- عدم استقرار الأوضاع السياسية في بعض الأقطار مما يتسبب في فقدان كثير من الطاقات والثروات في اعادة الإصلاح والإعمار والبناء.
5- فقدان التعاون الاقتصادي فيما بين الأقطار الإسلامية إذ ان كل بلد إسلامي لا يستطيع وحده توفير الإمكانات اللازمة للتنمية من أراض ومواد أولية وأيدٍ عاملة وخبرات فنية وسوق محلية واسعة مما يعني ضرورة وجود تكافل وتكامل فيما بين هذه الأقطار.
6- وجود نوع من التبعية الاقتصادية للدول الصناعية الكبرى التي تستغل ثروات العالم الإسلامي.