سامى عرابى
2020/08/29, 02:04 PM
عاد لاعب الوسط، صالح جمعة، لقائمة الأهلي التي تستعد لمواجهة المصري، غدا السبت، ضمن الجولة الـ23 من الدوري الممتاز.
وذلك بعد غياب طويل، وتقلبات في العلاقة مع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأحمر.
فقد فشل صالح في الحصول على الفرصة تحت قيادة فايلر، وكان قريبا من الرحيل، لكن توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، أعاد اللاعب للحسابات من جديد، في ظل صعوبة التخلص منه، وأيضا خوفا من رحيله للزمالك.
وكانت آخر مشاركاته مع المارد الأحمر في الدوري، قبل أكثر من عام، يوم 28 يوليو/تموز 2019، أمام الزمالك لمدة 22 دقيقة.
أما آخر مباراة لعبها على الإطلاق، فكانت في كأس مصر، يوم 17 أغسطس/آب 2019 ضد بيراميدز، حيث خاض وقتها 74 دقيقة تحت قيادة المدير الفني السابق، مارتن لاسارتي.
وشارك جمعة منذ انضمامه للأهلي قبل 5 سنوات، في 69 مباراة بكل البطولات، حيث سجل 12 هدفا وصنع 13، ولم تكن مسيرته ناجحة مع الفريق، رغم موهبته الكبيرة التي يشهد له بها الكثيرون.
صدام وتصالح
https://img.kooora.com/?i=sereno%2f116867342.jpg
ومنذ تولى فايلر المسؤولية الفنية للأهلي، مطلع الموسم الجاري، منح فرصة المشاركة في المباريات لجميع اللاعبين، إلا صالح جمعة، بل وأخرجه من التدريبات الجماعية، وهو ما انتقده اللاعب في تصريحات صحفية.
وردا على ذلك، أبدى فايلر ترحيبه برحيل اللاعب، مبررا استبعاده بغياب التركيز وافتقاده الحالة الذهنية الجيدة، موضحا أن المقومات الفنية وحدها لا تكفي، خصوصا أن النادي وقع على صالح أكثر من غرامة، دون جدوى.
لكن مع توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، وعدم وصول عروض خارجية للاعب، لا سيما أن رحيله محليا عن طريق البيع النهائي يعد مرفوضا، خشية انتقاله للغريم التقليدي الزمالك، عاد صالح للحسابات مجددا.
وتوسط عدد من لاعبي الأهلي للعفو عنه، في مقدمتهم الحارس محمد الشناوي، أحد قادة الفريق، لدى ديفيد سيزا المدرب العام، الذي كان يقود التدريبات في غياب فايلر، خلال إجازة الأخير في سويسرا.
ورأى فايلر بعد عرض الأمر عليه من مساعده، السماح لصالح بالعودة للتدريبات الجماعية، كفرصة أخيرة حتى نهاية الموسم.
لكن مهمة صالح في شغل مركز صناعة اللعب لن تكون سهلة، نظرا للشروط التي وضعها فايلر للمشاركة.
فبجانب الجاهزية البدنية ستكون هناك مقومات فنية، مثل التحرك دون كرة والتسليم والتسلم الصحيح ومساندة الهجوم، بالإضافة لقوة المنافسة مع زميله، محمد مجدي أفشة.
وذلك بعد غياب طويل، وتقلبات في العلاقة مع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأحمر.
فقد فشل صالح في الحصول على الفرصة تحت قيادة فايلر، وكان قريبا من الرحيل، لكن توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، أعاد اللاعب للحسابات من جديد، في ظل صعوبة التخلص منه، وأيضا خوفا من رحيله للزمالك.
وكانت آخر مشاركاته مع المارد الأحمر في الدوري، قبل أكثر من عام، يوم 28 يوليو/تموز 2019، أمام الزمالك لمدة 22 دقيقة.
أما آخر مباراة لعبها على الإطلاق، فكانت في كأس مصر، يوم 17 أغسطس/آب 2019 ضد بيراميدز، حيث خاض وقتها 74 دقيقة تحت قيادة المدير الفني السابق، مارتن لاسارتي.
وشارك جمعة منذ انضمامه للأهلي قبل 5 سنوات، في 69 مباراة بكل البطولات، حيث سجل 12 هدفا وصنع 13، ولم تكن مسيرته ناجحة مع الفريق، رغم موهبته الكبيرة التي يشهد له بها الكثيرون.
صدام وتصالح
https://img.kooora.com/?i=sereno%2f116867342.jpg
ومنذ تولى فايلر المسؤولية الفنية للأهلي، مطلع الموسم الجاري، منح فرصة المشاركة في المباريات لجميع اللاعبين، إلا صالح جمعة، بل وأخرجه من التدريبات الجماعية، وهو ما انتقده اللاعب في تصريحات صحفية.
وردا على ذلك، أبدى فايلر ترحيبه برحيل اللاعب، مبررا استبعاده بغياب التركيز وافتقاده الحالة الذهنية الجيدة، موضحا أن المقومات الفنية وحدها لا تكفي، خصوصا أن النادي وقع على صالح أكثر من غرامة، دون جدوى.
لكن مع توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، وعدم وصول عروض خارجية للاعب، لا سيما أن رحيله محليا عن طريق البيع النهائي يعد مرفوضا، خشية انتقاله للغريم التقليدي الزمالك، عاد صالح للحسابات مجددا.
وتوسط عدد من لاعبي الأهلي للعفو عنه، في مقدمتهم الحارس محمد الشناوي، أحد قادة الفريق، لدى ديفيد سيزا المدرب العام، الذي كان يقود التدريبات في غياب فايلر، خلال إجازة الأخير في سويسرا.
ورأى فايلر بعد عرض الأمر عليه من مساعده، السماح لصالح بالعودة للتدريبات الجماعية، كفرصة أخيرة حتى نهاية الموسم.
لكن مهمة صالح في شغل مركز صناعة اللعب لن تكون سهلة، نظرا للشروط التي وضعها فايلر للمشاركة.
فبجانب الجاهزية البدنية ستكون هناك مقومات فنية، مثل التحرك دون كرة والتسليم والتسلم الصحيح ومساندة الهجوم، بالإضافة لقوة المنافسة مع زميله، محمد مجدي أفشة.