محمود سالم الاسكندرانى
2020/10/18, 11:30 PM
https://www5.0zz0.com/2020/05/10/02/764648558.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
أول من حرص على هتك الأستار.. هو إبليس.. فهو وأولياؤه يحرصون على كشف السوءات والعورات.. فلا زال بأبينا آدم وأُمنا حواء حتى بدت لهما سوءاتهما.. فقال سبحانه محذرًا: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
الشريعة تحث على الستر، ولم تتشوَّف الشريعة لكثرة عدد المحدودين والمرجومين، فالتهمة لا تكون إلا ببينة أوضح من شمس النهار.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولذلك شُرِع إقامةُ حد القذف على من رمى مؤمنًا بغير بينة شرعية.. ونهينا عن هتك الستر.. فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور: 19].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وقال في قصة الإفك: (لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) [النور: 12]، وقال: (وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) [النور: 16].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولما أتى هزَّال بن يزيد الأسلمي بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك” (رواه الإمام أحمد وأبو داود).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وحثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن وقع في معصية أن يستر نفسه ولا يفضحها.. وأنه كلما ازداد ستراً كان أقرب لمغفرة ذنبه..
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه.. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه“.
فليس عندنا كرسي اعتراف ولا صناديق غفران..
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
أول من حرص على هتك الأستار.. هو إبليس.. فهو وأولياؤه يحرصون على كشف السوءات والعورات.. فلا زال بأبينا آدم وأُمنا حواء حتى بدت لهما سوءاتهما.. فقال سبحانه محذرًا: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
الشريعة تحث على الستر، ولم تتشوَّف الشريعة لكثرة عدد المحدودين والمرجومين، فالتهمة لا تكون إلا ببينة أوضح من شمس النهار.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولذلك شُرِع إقامةُ حد القذف على من رمى مؤمنًا بغير بينة شرعية.. ونهينا عن هتك الستر.. فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور: 19].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وقال في قصة الإفك: (لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) [النور: 12]، وقال: (وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) [النور: 16].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولما أتى هزَّال بن يزيد الأسلمي بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: “لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك” (رواه الإمام أحمد وأبو داود).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وحثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن وقع في معصية أن يستر نفسه ولا يفضحها.. وأنه كلما ازداد ستراً كان أقرب لمغفرة ذنبه..
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه.. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه“.
فليس عندنا كرسي اعتراف ولا صناديق غفران..
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png