سامى عرابى
2021/02/13, 02:23 PM
https://img.kooora.com/?i=albums%2fmatches%2f2588510%2fkoo_2021-02-12_223225.jpg&z=320|200&c=20|0|578|435&h=9703
فشل الزمالك المصري في ترجمة سيطرته على مباراته ضد ضيفه مولودية الجزائر في افتتاح مشوار المجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.
الزمالك خيب آمال جماهيره التي حلمت ببداية قوية لمرحلة المجموعات وعجز هجوميا أمام المولودية، مما أثار التساؤلات عن الضعف الواضح في الفاعلية التهديفية للاعبي الفريق الأبيض في مباراة اليوم.
واقعية عمراني.. وروتين باتشيكو
أول ملامح هذا التعادل تتمثل في واقعية المدرب عبد القادر عمراني المدير الفني للمولودية الذي تولى المهمة مؤخرا وخاض أول مباراة له مع الفريق الذي لم يفز في آخر 4 مباريات بالدوري كما أنه لم يحافظ على نظافة شباكه في اللقاءات الأربع الأخيرة.
عمراني لجأ إلى طريقة 4-1-4-1 الدفاعية المحكمة فالمدرب أغلق المساحات أمام الزمالك وحاول تعطيل مفاتيح اللعب خاصة بناء الهجمة سواء من فرجاني ساسي أو طارق حامد، بضغط من ثنائي الوسط السنغالي دياموندي وميلود ربيعي بخلاف الالتزام التام للجناحين بلال بن ساحة وعبد النور بلخير.
ساعد عمراني على فرض أسلوبه الدفاعي الروتين الواضح في طريقة لعب باتشيكو المدير الفني للزمالك، الذي بدأ المباراة بأسلوب خاطئ مكن الضيف من الخروج بشباك نظيفة في الشوط الأول، إذ عول على مهاجم صريح جديد على تركيبة الفريق، هو مروان حمدي، المنضم من فريق مصر للمقاصة، قبل أيام.
كما أسهم عدم البدء بالمغربي أشرف بن شرقي في تخفيف الضغوط على دفاع المولودية في ظل أداء باهت من جانب أحمد سيد زيزو.
وإلى جانب ذلك كان التسرع سمة بارزة لهجمات الزمالك، الذي لجأ لاعبوه كثيرا لحلول فردية عبر التسديدات التي تكررت على مدار المباراة.
روتين باتشيكو ظهر حتى في التغييرات فلجأ لسحب الظهير الأيمن حازم إمام وإعطاء مهامه لأحمد سيد زيزو وهو نفس التغيير الذي حدث في المباريات الأخيرة للأبيض بالدوري، والذي يحرم الأبيض من تحركات زيزو الهجومية.
عجز مكرر
وتعد مباراة اليوم تكرار لما حدث للفريق الأبيض في مباراتي الدوري المصري ضد أسوان، التي انتهت بتعادل سلبي أيضا، وغزل المحلة التي خسرها الزمالك في الرمق الأخير 2-1.
وتتجدد أزمة الزمالك حين يترك له المنافسين الكرة، ومع لجوئهم للتكتل الدفاعي، يظهر عجز كتيبة باتشيكو في الوصول للمرمى، لعدة أسباب أولها أزمة الأجنحة مع تراجع مستوى زيزو وعدم جاهزية ابن شرقي في بعض الأحيان وعدم قدرة شيكابالا على الأداء بنفس المردود لفترة طويلة في اللقاء.
الزمالك أيضا افتقد المهاجم القناص الذي يسجل من أنصاف الفرص بعد رحيل مصطفى محمد إلى جالطة سراي.
كما يستبعد باتشيكو من حساباته دائما المهاجم الشاب أسامة فيصل أحد الخيارات المتاحة لحل تلك الأزمة، بينما خابت آماله بالاعتماد على مروان حمدي وبديله حميد أحداد أصحاب المستوى الباهت اليوم.
ولذلك يجد الزمالك أزمة واضحة في ترجمة المحاولات على مرمى منافسيه الذين يلعبون بطريقة دفاعية متماسكة وهو الاختبار الصعب الذي سيكون على باتشيكو ولاعبيه حله في المرحلة المقبلة.
خليفة ديانج
التعادل مع الزمالك في ستاد القاهرة يعد نتيجة مرضية للمولودية بحسب تأكيدات مدربه عبد القادر عمراني لكن فريقه لم يظهر أنيابا هجومية وهو أمر سيواجهه عمراني في اللقاءات القادمة خاصة في ملعبه لأنه سيكون مطالبا بالهجوم والفوز.
الحارس عبد القادر الصالحي والمدافع معاذ حداد هما الأبرز والأكثر تألقا في مواجهة الزمالك بتألق وتركيز شديدين في إبعاد الهجمات البيضاء ولكن اللاعب السنغالي الواعد إيسلا دياموندي كان ملفتا أيضا بمجهوده الوافر وضغطه المستمر في وسط الملعب على ساسي أو طارق حامد.
وربما يكون المولودية منجما للاعبي الارتكاز في شمال أفريقيا فهو الفريق الذي تخرج منه المالي أليو ديانج، لاعب الأهلي المصري حاليا، الذي صار أحد أبرز نجومه.
وقد يكون إيسلا خير خلف لديانج، لو استمر على نفس الأداء.
فشل الزمالك المصري في ترجمة سيطرته على مباراته ضد ضيفه مولودية الجزائر في افتتاح مشوار المجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.
الزمالك خيب آمال جماهيره التي حلمت ببداية قوية لمرحلة المجموعات وعجز هجوميا أمام المولودية، مما أثار التساؤلات عن الضعف الواضح في الفاعلية التهديفية للاعبي الفريق الأبيض في مباراة اليوم.
واقعية عمراني.. وروتين باتشيكو
أول ملامح هذا التعادل تتمثل في واقعية المدرب عبد القادر عمراني المدير الفني للمولودية الذي تولى المهمة مؤخرا وخاض أول مباراة له مع الفريق الذي لم يفز في آخر 4 مباريات بالدوري كما أنه لم يحافظ على نظافة شباكه في اللقاءات الأربع الأخيرة.
عمراني لجأ إلى طريقة 4-1-4-1 الدفاعية المحكمة فالمدرب أغلق المساحات أمام الزمالك وحاول تعطيل مفاتيح اللعب خاصة بناء الهجمة سواء من فرجاني ساسي أو طارق حامد، بضغط من ثنائي الوسط السنغالي دياموندي وميلود ربيعي بخلاف الالتزام التام للجناحين بلال بن ساحة وعبد النور بلخير.
ساعد عمراني على فرض أسلوبه الدفاعي الروتين الواضح في طريقة لعب باتشيكو المدير الفني للزمالك، الذي بدأ المباراة بأسلوب خاطئ مكن الضيف من الخروج بشباك نظيفة في الشوط الأول، إذ عول على مهاجم صريح جديد على تركيبة الفريق، هو مروان حمدي، المنضم من فريق مصر للمقاصة، قبل أيام.
كما أسهم عدم البدء بالمغربي أشرف بن شرقي في تخفيف الضغوط على دفاع المولودية في ظل أداء باهت من جانب أحمد سيد زيزو.
وإلى جانب ذلك كان التسرع سمة بارزة لهجمات الزمالك، الذي لجأ لاعبوه كثيرا لحلول فردية عبر التسديدات التي تكررت على مدار المباراة.
روتين باتشيكو ظهر حتى في التغييرات فلجأ لسحب الظهير الأيمن حازم إمام وإعطاء مهامه لأحمد سيد زيزو وهو نفس التغيير الذي حدث في المباريات الأخيرة للأبيض بالدوري، والذي يحرم الأبيض من تحركات زيزو الهجومية.
عجز مكرر
وتعد مباراة اليوم تكرار لما حدث للفريق الأبيض في مباراتي الدوري المصري ضد أسوان، التي انتهت بتعادل سلبي أيضا، وغزل المحلة التي خسرها الزمالك في الرمق الأخير 2-1.
وتتجدد أزمة الزمالك حين يترك له المنافسين الكرة، ومع لجوئهم للتكتل الدفاعي، يظهر عجز كتيبة باتشيكو في الوصول للمرمى، لعدة أسباب أولها أزمة الأجنحة مع تراجع مستوى زيزو وعدم جاهزية ابن شرقي في بعض الأحيان وعدم قدرة شيكابالا على الأداء بنفس المردود لفترة طويلة في اللقاء.
الزمالك أيضا افتقد المهاجم القناص الذي يسجل من أنصاف الفرص بعد رحيل مصطفى محمد إلى جالطة سراي.
كما يستبعد باتشيكو من حساباته دائما المهاجم الشاب أسامة فيصل أحد الخيارات المتاحة لحل تلك الأزمة، بينما خابت آماله بالاعتماد على مروان حمدي وبديله حميد أحداد أصحاب المستوى الباهت اليوم.
ولذلك يجد الزمالك أزمة واضحة في ترجمة المحاولات على مرمى منافسيه الذين يلعبون بطريقة دفاعية متماسكة وهو الاختبار الصعب الذي سيكون على باتشيكو ولاعبيه حله في المرحلة المقبلة.
خليفة ديانج
التعادل مع الزمالك في ستاد القاهرة يعد نتيجة مرضية للمولودية بحسب تأكيدات مدربه عبد القادر عمراني لكن فريقه لم يظهر أنيابا هجومية وهو أمر سيواجهه عمراني في اللقاءات القادمة خاصة في ملعبه لأنه سيكون مطالبا بالهجوم والفوز.
الحارس عبد القادر الصالحي والمدافع معاذ حداد هما الأبرز والأكثر تألقا في مواجهة الزمالك بتألق وتركيز شديدين في إبعاد الهجمات البيضاء ولكن اللاعب السنغالي الواعد إيسلا دياموندي كان ملفتا أيضا بمجهوده الوافر وضغطه المستمر في وسط الملعب على ساسي أو طارق حامد.
وربما يكون المولودية منجما للاعبي الارتكاز في شمال أفريقيا فهو الفريق الذي تخرج منه المالي أليو ديانج، لاعب الأهلي المصري حاليا، الذي صار أحد أبرز نجومه.
وقد يكون إيسلا خير خلف لديانج، لو استمر على نفس الأداء.