محمود سالم الاسكندرانى
2021/05/01, 03:54 PM
https://v.3bir.net/3bir/2010/08/081209113738FMYU-1.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
الخصومة داء وبلاء ووبال وشر، وعلاجها التصالح والإخاء، ومن بدأ بالصلح وسعى إليه فهو خير المتخاصمين، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان: فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"(متفق عليه).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وإنه لأمر الله -عز وجل- وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصالح فيما بيننا وأن نصلح بين إخواننا، يقول الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ)[الأنفال: 1]، وكررها -سبحانه وتعالى- قائلًا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)[الحجرات: 10]، ويكفي قوله -عز وجل-: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)[النساء: 128].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ومن أجل التصالح، ولأهمية الصلح وحرص الإسلام عليه فقد أباح النبي -صلى الله عليه وسلم- الكذب في الإصلاح بين المتخاصمين، بل لم يجعله من الكذب أصلًا، فعن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا"(متفق عليه).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم بمتخاصمين إلا سعى بنفسه في الصلح بينهم، فعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقال: "اذهبوا بنا نصلح بينهم"(رواه البخاري).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
الخصومة داء وبلاء ووبال وشر، وعلاجها التصالح والإخاء، ومن بدأ بالصلح وسعى إليه فهو خير المتخاصمين، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان: فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"(متفق عليه).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
وإنه لأمر الله -عز وجل- وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصالح فيما بيننا وأن نصلح بين إخواننا، يقول الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ)[الأنفال: 1]، وكررها -سبحانه وتعالى- قائلًا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)[الحجرات: 10]، ويكفي قوله -عز وجل-: (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)[النساء: 128].
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ومن أجل التصالح، ولأهمية الصلح وحرص الإسلام عليه فقد أباح النبي -صلى الله عليه وسلم- الكذب في الإصلاح بين المتخاصمين، بل لم يجعله من الكذب أصلًا، فعن أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، فينمي خيرًا، أو يقول خيرًا"(متفق عليه).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم بمتخاصمين إلا سعى بنفسه في الصلح بينهم، فعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقال: "اذهبوا بنا نصلح بينهم"(رواه البخاري).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png