المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤامرات إبليس (2) .. الكابالا


ahmed abdel azem
2021/05/07, 01:27 PM
أحباب سيدنا محمد اللهم صل عليه وسلم وآل البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤامرات إبليس (1).. حقيقة لا خيال
http://www.masrawysat.com/vb/showthread.php?t=3184123

مؤامرات إبليس (2) .. الكابالا
بقلم : لواء أركان حرب/ جمال عمر
تعرضنا سابقا لصحة حقيقة وجود إبليس وشياطينه وتفرغهم الكامل لإغواء البشر وضلالهم والتي بلغت ذروة نجاحهم فيها بخداعهم وإقناعهم للبشر بعدم وجودهم أو تأثيرهم عليهم ، وتعرضنا لعداء إبليس التاريخي للبشر والذي بدأت خطواته بخطيئة إبليس الكبرى والأزلية برفضه السجود لآدم تكبرا وهو ما هوى به في الكفر بقيومية الله وكان سببا في سخط الله عليه وطرده من رحمته وهو ما دفعه للقسم بعزة الله على عهد تاريخي ألزم به نفسه بأن يحيا من أجل ضلال البشر وإثبات عدم استحقاقهم لسجوده أو سجود الملائكة لهم ، **قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }ص82 ، بعد أن ضمن إذن الله له بتأجيل حسابه ليوم البعث وحساب البشر ، **قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ }الحجر36،37 ، فماذا فعل وماذا يفعل حتى اليوم وإلى أي مدى نجح في تنفيذ عهده وإلى يوم الدين .. ؟؟
نجح إبليس في خديعة آدم أبو البشر وكان سببا في هبوطه من الجنة ، والتي هي بالطبع على الأرض التي خلق الله آدم عليها وجعل جسده من طينها ، ونجح إبليس في غواية البشر تباعا بدليل وقوعهم المتكرر في الضلال برغم تتابع الرسل لتقويم البشر وهدايتهم لدين الله وصراطه المستقيم ، وفي هذا المضمار تابع إبليس دفع الإنسان عبر تاريخه لتزوير الأديان السماوية ومفاهيمها ، فأساء ابن آدم استخدام قدراته الفكرية والعقلية بالابتداع في دين الله بالإضافة والحذف والإخفاء للرسالات التي نزلت مكتوبة وابتداع وكتابة غيرها تبعا للأهواء وطاعة لإبليس وشياطينه ، ورغم الارتقاء في الميراث التاريخي للبشر والذي ارتقى بالعقل الجمعي لهم تباعا وجعلهم مؤهلين لتلقي التكليف الكامل ، فأنزل الله رسالته الكاملة والخاتمة وهي القرآن وأكمل لهم الدين بقوله تعالى .. **... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ..}المائدة3 ، ورغم حفظ الله لهذا القرآن العظيم وهو دستور البشر الأخير والمتكامل من تحريف كلماته وحروفه وتأكيده بقوله تعالى .. **إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 ، إلا أن البشر الذين احترفوا الضلال وتزوير الأديان زوروا مفاهيمه الرئيسية فانحرفوا عن أساسه وقمة فهمه ، فزوروا الغرض من خلقهم والذي هو إعمار الأرض كخليفة لله عليها وادعوا أنه فقط من أجل أداء فروض ومناسك وشعائر وادعوا أنها العبادات وهي مراد الله من خلقه لهم ، رغم أنهم قبل أن يزوروا مفاهيمه كانوا قد سادوا به الدنيا ، فلما زوروها هانوا على الله فأهانهم على الدنيا والبشر فسقطوا وأصبحوا كغثاء السيل بل صاروا رمزا للهمجية والحمق والبربرية والإرهاب في الدنيا .
وتلك هي الحقيقة .. أن إبليس قد تزعم ومارس ونفذ بدقة وإصرار هو وقبيله وحلفاؤه من البشر عمليات التزوير للدين ومفاهيمه عبر تاريخ البشرية كاملا وإلى يوم الدين ، وظهرت معالم التزوير مبكرة وعرفتها البشر جلية ، ولكنها استشرت بينهم بأسباب جهلهم ثم انشغالهم بضعفهم وشهواتهم وصراعاتهم على مكاسب الدنيا وفتنها ، وكان أهم ما نجح فيه إبليس هو تقسيم البشر لفرق وجماعات وأديان مختلفة ومتنافرة ومكفرة لبعضها البعض فاليهود يؤمنون بكفر كل البشر غيرهم وكذلك المسيحيون يؤمنون بكفر من هم سواهم وكثير من جهلاء المسلمين يؤمنون بالمثل بكفر غيرهم ، وهو ما نبأنا به الله في قوله تعالى في القرآن .. **وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113 ، ولذلك كان وما يزال أكبر نجاحات إبليس عبر التاريخ هي بتفريق البشر رغم أن الله الواحد الأحد خلقهم من طين وعلى أرض وبدين واحد كأمة واحدة ،
وعبر التاريخ البشري كان إبليس دوما سباقا لتقديم دينه (عبادة الشيطان) .. أو ما يمسى بـ .. (الكبالا) كبديل لدين الله والإيمان به خاصة في أزمنة ما بين الرسل وبين الشعوب والأمم المحترفة للضلال والبهتان مستغلا شهوات ورغبات البشر للتسلط على بعضهم البعض وأطماعهم في الانفراد بخيرات وحكم الأرض ، وعادة ما كان إبليس يغلف دينه بشعارات براقة وجذابة خاصة للجهلاء وأنصاف المثقفين من العامة ومسيطرا ومخضعا للمقربين منه متخذا منهم قيادات وزعماء لنشر دينه بين البشر ، ومنذ ظهور مسمى الكابالا بعد طوفان نوح كزمن تقريبي أثارت حولها الشكوك والعداوات وحاربها الكثيرون فتغيرت وتحورت مسميات فرقها للعديد من الأسماء مثل فرسان المعبد والماسونية والصهيونية كرموز كبرى يتبعها الكثير من الجماعات التي تفرخ وتؤهل الكوادر من الصبية والشباب مثل الجماجم (Skulls) ، النورانيون ، والبناءون العظماء ، والمافيا ، ثم أخيرا الوهابيون والسلفيين والإخوان والصوفية والبهائية والزيدية والإثنى عشرية وغيرها أكثر من سبعين فرقة بين المسلمين فقط ، وربما يعترض البعض على ذكر بعض الفرق المسلمة ولكنها الحقيقة بكل ألمها وهو ما سوف نستجليه تفصيلا .
جدد إبليس وحلفاؤه من اليهود الدعوة لما أسموه بـ (الكابالا) على أنها دين الأديان ويقولون أنها ظهرت قبل الأديان أو هذا ما يحاول اليهود إقناعنا به ، وقد كتبت الكبالا بما يسمى بلغة الفروع وهي لغة تستخدم الرمز ، وأخفاها علماؤهم عن الناس لسوء نفوسهم (كما يدعون) ، ويُطلق على حكمة الكابالا بالحكمة الخفية لأن هذا العلم يُصبح جليا فقط للإنسان الذي يفهم ويدرك الصورة الحقيقية للكون ، ولخداع الجهلاء والشباب يقولون عن الكابالا (أن الهدف من دراسة علم الكابالا هو إدراك ومعرفة العوالم الروحية ، وفهم هدف الكون والوجود على كل مستوى وبقياساته الكاملة ، لإدراك الحس فوق نطاق قوة الموت والحياة ، وتجاوز الزمن والبلوغ إلى مرحلة يتمكن فيها الإنسان من العيش في كل العوالم ، أي عالمنا هذا والعالم الروحي معاً في الوقت نفسه ، والاندماج مع القوة العليا ، لمساعدتنا على فهم الخالق وسماته ، وبالتالي إدراك هدف وجود الإنسان في هذا العالم ، ويكون بإمكان الإنسان تحصيل كل هذه المعرفة في أثناء حياته هنا في هذا العالم) وهو كلام براق لخداع وجذب الكثيرين من البشر كأتباع وخدام رغم تدني تركيباته اللغوية .
وقد ظهرت الكابالا كما يقول التلمود اليهودي (أن آدم وقد منح كتاب الأسرار ، وتم تمرير هذا الكتاب السري من جيل إلى آخر من الحكماء ، وقد وجه هذا الكتاب إلى عالم المادية لدينا من قبل الملاك رازاييل) ، ويقول اليهود أن آدم قد فقد الكتاب عندما غادر الجنة في عدن ، ثم صلى لله لإعادته ، وقد استجاب الله .. الزوهار 1 أ : 51) ، ثم ظهرت مرة أخرى على يد خليل الله إبراهيم ويقولون زورا وبهتانا في التلمود (كلم الرب إبراهيم وهو في سن 75 من عمره وأخبره أن يرحل إلى الأرض المقدسة حيث قابل ملكي صادق (شيم بن نوح)، وتعلم إبراهيم على يده العرف الروحاني ؟) ثم يقولون أيضا .. (أن إبراهيم وإسحاق ويعقوب تعلموا في مدرسة ِشيم و إير، ويقول التلمود أيضاً "أن إبراهيم أوتي التوراة كلها قبل أن تعطى " ويفسر الكابالا هذا بأنه أوتيها في صورتها الروحية) ، وهو بالقطع كلاما منافيا للعقل والرسالات السماوية فآدم لم يترك رسالة مكتوبة ولم تعرف البشرية الكتابة إلا بعد طوفان نوح على يد الصينيين والمصريين القدماء ، فضلا أن الله تعالى قد أطلع إبراهيم على ملكوت السماوات والأرض بقوله تعالى .. **وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75 ، فإبراهيم كما يقول رب العزة (كان أمة) أي مدرسة بدأ بها تبلور الدين للبشر وهو أبو الأنبياء وخليل الرحمن فقد كان معلما للبشر علمه ربه ولم يتلق علما من بشر غيره ، ولو أنزل الله التوراة على إبراهيم لكان إبراهيم يهوديا كما يريد اليهود وغيرهم وليس حنيفا مسلما كما نعرف ويعرفون هم ذلك جيدا ومذكور في توراتهم التي أخفوها .
وتقول الحقائق الثابتة أن (الكبالا) في مفهومها العلوي والسري هي دين إبليس (دستور عبادة الشيطان) الذي ابتدعه إبليس وروج له أتباعه من البشر وعلى رأسهم اليهود ليكون بديلا لدين الله لخلقه ، فالكابالا هي دين الماسونية ، وبذلك تكون الماسونية الحديثة عبر تاريخها تمثل المؤسسة السياسية للكابالا بغرض السيطرة على العالم ، وتكون الصهيونية هي أحدث الحركات السياسية المنبثقة أخيرا عن الماسونية ودينها الأساسي هو الكبالا (عبادة الشيطان) ، وسيكتشف الدارس المثقف لعلوم (الكبالا) أنها خدعة كبرى بنيت على افتراض الجهل التام لمتلقيها بناموس الكون والأديان السماوية وتوافر مناخ التشتت والرغبة في التميز والتسلط والشهرة والثراء في الدنيا ، فتكون الكبالا (أيا كانت حقيقتها والتي لن يفهمها أحد) هي وسيلته لتحقيق هذا في مقابل أن يكون من خدامها وأتباعها المخلصين الملتزمين بما يؤمر به من سادة الماسونية العليا والكونية تباعا ، والعجيب أن من يدينون بالكابالا لهم رموز وعلامات وإشارات نراها يوميا ولا نلقي لها بالا وأبسطها تلك الأساور الجلدية التي يرتديها بعض شبابنا ورجالنا مثل وائل غنيم وعمرو حمزاوي وسبقهم بالقطع بوش الأب والإبن ونيكسون بل وبعض رجال السياسة البارزين في مصر والشرق وغيرهم كثير من رجال السياسة والفن والاجتماع والاقتصاد في العالم ، وهو ما يدفعنا للتعرض لأنواع وتقسيمات (علم الكبالا) كما يدعيه شياطين الإنس والجن وهو ما سوف نتعرض له لاحقا ..
نقلا عن صفحة السامرى المسيح او الاعور الدجال

محمدكبدة
2021/05/13, 03:47 AM
https://j.top4top.io/p_1950ukqhn1.gif

م تامرالقناوى ابواحمد
2021/05/23, 09:44 PM
جزاك الله خيرا