سامى عرابى
2021/07/09, 01:35 PM
تنطلق منافسات دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو خلال أيام وبالتحديد يوم 23 يوليو/ تموز الجاري.
وتفتقد مصر في المنافسات الأولمبية أحد الأهم الأسلحة التي تتفوق بها وهي لعبة الإسكواش التي يهيمن عليها الفراعنة بصورة واضحة، إلا أن غياب اللعبة عن الأولمبياد يحرم مصر من سلاح مهم للغاية.
البداية
بدأت حكاية المصريين منذ السعبينيات من القرن الماضي مع انطلاق أول بطولة للعالم للعبة عام 1976.
وشهدت أول بطولة للعالم مشاركة أكثر من لاعب مصري على رأسهم جلال علام وشريف علي وعبد المطلب حسين ومحمد خليفة ومحمد عسران.
ووصل محمد عسران بالفعل إلى نصف نهائي النسخة الأولى، ولكنه ودع أمام بطل باكستان قمر زمان.
وظلت السيطرة في الإسكواش لصالح النجم الأسترالي جيوف هانت خلال أول 4 نسخ أعوام 1976 و1977 و1979 و1980.
لكن ظهر النجم الباكستاني الموهوب جانشير خان الأكثر تتويجا ببطولة العالم بحصد 14 لقب في الفترة بين 1981 إلى 1996.
ومن بين هذه المرات بطولة 1985 التي أقيمت في القاهرة لأول مرة، وكانت مصر أول دولة أفريقية تستضيف بطولة العالم للإسكواش.
وظل ولع المصريين مستمرا بهذه اللعبة، ولكن المباراة النهائية في بطولة العالم كانت بعيدة عن الفراعنة حتى ظهر النجم أحمد برادة.
سيطرة مصرية
وصل برادة إلى نهائي نسخة 1999 التي أقيمت في القاهرة وخسر اللقاء النهائي أمام الإسكتلندي بيتر نيكول.
ولم تستمر مسيرة برادة طويلا في الإسكواش، ولكن ظهر النجم المصري عمرو شبانة وكسر القاعدة وتوج بأول لقب عالم عام 2003 على حساب الفرنسي تييري لينكو.
ونجح النجم المصري عمرو شبانة في كتابة التاريخ وحقق لقب العالم 4 مرات أعوام 2003 و2005 و2007 و2009.
ولكن ظهر في الأفق أيضا نجم مصري آخر وهو رامي عاشور الذي حصد بطولة العالم 2008 كما توج باللقب عام 2012 و2014.
وشهدت نسخة 2008 أول نهائي مصري خالص لبطولة العالم للإسكواش، بعد تأهل الثنائي رامي عاشور وكريم درويش للمباراة النهائية.
ولم يخرج لقب بطولة العالم للرجال في آخر 4 أعوام عن أحضان الفراعنة، بعد تتويج كريم عبد الجواد ثم محمد الشوربجي وعلي فرج وطارق مؤمن، كما أنه النهائي المصري الخالص لبطولة العالم تكرر 7 مرات.
وعلى مستوى السيدات، لم يغادر لقب العالم أحضان الفراعنة في آخر 5 نسخ، من بينها 4 ألقاب من نصيب نور الشربيني بجانب رنيم الوليلي.
وتوسعت مصر في استضافة بطولات دولية للإسكواش، من بينها بطولة الجونة التي تجذب العديد من نجوم اللعبة.
الغياب عن الأولمبياد
يظل غياب الإسكواش تحديدا عن المنافسات الأولمبية بمثابة علامة استفهام محيرة بالنسبة للمتابعين وأبناء اللعبة.
وقال *** ماثيو بطل العالم الأسبق للإسكواش في تصريحات لصحيفة (ديلي تيلجراف) البريطانية، في وقت سابق، إن الإسكواش كان من المفترض أن ينضم للألعاب الأولمبية منذ دورة 2012 التي أقيمت في لندن.
ويبقى اللغز الأكبر أن اللعبة خرجت من أولمبياد 2016 و2020 بل ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية ضم اللعبة لمنافسات أولمبياد 2024.
بينما انضمت 4 ألعاب أخرى وهي التسلق وركوب الأمواج وألواح التزلج والرقص، وهو ما أصاب متابعي الإسكواش بالغضب، خاصة أن هذه اللعبة تحتاج مجهودا كبيرا وتعتبر من الألعاب التي تحظى بشعبية جيدة ورعاة مميزين.
ولكن هذه النقطة كانت محل خلاف بحسب تقارير صحفية عالمية بأن لعبة الإسكواش لا تحظى بالتوزيع الجغرافي المناسب بين 40 دولة على أقل تقدير، ولكن دخول ألعاب أخرى مثل ألواح التزلج يحطم هذا الطرح تماما، لأن تلك اللعبة ليست منتشرة سوى بين الدول التي يتواجد بها جليد.
وتفتقد مصر في المنافسات الأولمبية أحد الأهم الأسلحة التي تتفوق بها وهي لعبة الإسكواش التي يهيمن عليها الفراعنة بصورة واضحة، إلا أن غياب اللعبة عن الأولمبياد يحرم مصر من سلاح مهم للغاية.
البداية
بدأت حكاية المصريين منذ السعبينيات من القرن الماضي مع انطلاق أول بطولة للعالم للعبة عام 1976.
وشهدت أول بطولة للعالم مشاركة أكثر من لاعب مصري على رأسهم جلال علام وشريف علي وعبد المطلب حسين ومحمد خليفة ومحمد عسران.
ووصل محمد عسران بالفعل إلى نصف نهائي النسخة الأولى، ولكنه ودع أمام بطل باكستان قمر زمان.
وظلت السيطرة في الإسكواش لصالح النجم الأسترالي جيوف هانت خلال أول 4 نسخ أعوام 1976 و1977 و1979 و1980.
لكن ظهر النجم الباكستاني الموهوب جانشير خان الأكثر تتويجا ببطولة العالم بحصد 14 لقب في الفترة بين 1981 إلى 1996.
ومن بين هذه المرات بطولة 1985 التي أقيمت في القاهرة لأول مرة، وكانت مصر أول دولة أفريقية تستضيف بطولة العالم للإسكواش.
وظل ولع المصريين مستمرا بهذه اللعبة، ولكن المباراة النهائية في بطولة العالم كانت بعيدة عن الفراعنة حتى ظهر النجم أحمد برادة.
سيطرة مصرية
وصل برادة إلى نهائي نسخة 1999 التي أقيمت في القاهرة وخسر اللقاء النهائي أمام الإسكتلندي بيتر نيكول.
ولم تستمر مسيرة برادة طويلا في الإسكواش، ولكن ظهر النجم المصري عمرو شبانة وكسر القاعدة وتوج بأول لقب عالم عام 2003 على حساب الفرنسي تييري لينكو.
ونجح النجم المصري عمرو شبانة في كتابة التاريخ وحقق لقب العالم 4 مرات أعوام 2003 و2005 و2007 و2009.
ولكن ظهر في الأفق أيضا نجم مصري آخر وهو رامي عاشور الذي حصد بطولة العالم 2008 كما توج باللقب عام 2012 و2014.
وشهدت نسخة 2008 أول نهائي مصري خالص لبطولة العالم للإسكواش، بعد تأهل الثنائي رامي عاشور وكريم درويش للمباراة النهائية.
ولم يخرج لقب بطولة العالم للرجال في آخر 4 أعوام عن أحضان الفراعنة، بعد تتويج كريم عبد الجواد ثم محمد الشوربجي وعلي فرج وطارق مؤمن، كما أنه النهائي المصري الخالص لبطولة العالم تكرر 7 مرات.
وعلى مستوى السيدات، لم يغادر لقب العالم أحضان الفراعنة في آخر 5 نسخ، من بينها 4 ألقاب من نصيب نور الشربيني بجانب رنيم الوليلي.
وتوسعت مصر في استضافة بطولات دولية للإسكواش، من بينها بطولة الجونة التي تجذب العديد من نجوم اللعبة.
الغياب عن الأولمبياد
يظل غياب الإسكواش تحديدا عن المنافسات الأولمبية بمثابة علامة استفهام محيرة بالنسبة للمتابعين وأبناء اللعبة.
وقال *** ماثيو بطل العالم الأسبق للإسكواش في تصريحات لصحيفة (ديلي تيلجراف) البريطانية، في وقت سابق، إن الإسكواش كان من المفترض أن ينضم للألعاب الأولمبية منذ دورة 2012 التي أقيمت في لندن.
ويبقى اللغز الأكبر أن اللعبة خرجت من أولمبياد 2016 و2020 بل ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية ضم اللعبة لمنافسات أولمبياد 2024.
بينما انضمت 4 ألعاب أخرى وهي التسلق وركوب الأمواج وألواح التزلج والرقص، وهو ما أصاب متابعي الإسكواش بالغضب، خاصة أن هذه اللعبة تحتاج مجهودا كبيرا وتعتبر من الألعاب التي تحظى بشعبية جيدة ورعاة مميزين.
ولكن هذه النقطة كانت محل خلاف بحسب تقارير صحفية عالمية بأن لعبة الإسكواش لا تحظى بالتوزيع الجغرافي المناسب بين 40 دولة على أقل تقدير، ولكن دخول ألعاب أخرى مثل ألواح التزلج يحطم هذا الطرح تماما، لأن تلك اللعبة ليست منتشرة سوى بين الدول التي يتواجد بها جليد.