سامى عرابى
2021/09/30, 11:20 AM
استطاع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي المصري، أن يعيد فريق الكرة بالقلعة الحمراء إلى الزعامة القارية مرة ثانية بعد غياب دام 7 سنوات.
وقاربت ولاية الخطيب الأولى على الانتهاء حيث يستعد لخوض الانتخابات المقبلة في تشرين الثانى/نوفمبر المقبل، ليستمر 4 سنوات جديدة في رئاسة الأهلي.
ومع تأكيدات المقربين من محمود طاهر رئيس الأهلي الأسبق، أنه لا يفكر في خوض الانتخابات المقبلة سيكون طريق الخطيب ممهدا للفوز بولاية ثانية فضلا عن الإنجازات الكروية التي تحققت في عهده.
وقام الخطيب بالعديد من الإنجازات على المستوى الإنشائي والخدمي لأعضاء الأهلي، لكن يبقى النشاط الرياضي وتحديدا كرة القدم على رأس الملفات التي تدعم موقف "بيبو" في الانتخابات رغم خسارة لقبي الدوري والسوبر المحلي هذا الموسم.
وبدأ الخطيب عهده مع فريق الكرة بخسارة نهائي دوري الأبطال 2018، ثم وداع نسخة 2019 بخماسية قاسية أمام صن داونز، لكن ذلك دفع رئيس الأهلي لبناء فريق جديد وجلب صفقات من العيار الثقيل مواصلا التدعيم كل موسم بعناصر جديدة.
https://img.kooora.com/?i=mkandeel2%2f120%2f48.jpg
وجدد الخطيب من شكل الفريق الأحمر، بضم لاعبين أمثال حسين الشحات ومحمد مجدي "أفشة" وأليو ديانج وبدر بانون وطاهر محمد طاهر إلى جانب رفض التفريط في اللاعبين المميزين أمثال علي معلول وعودة المعارين مثل محمد شريف.
كما تعاقد الخطيب الذي يتولى ملف الإشراف على فريق الكرة مع السويسري رينيه فايلر في 2019 وهو ما أعاد للفريق الانضباط الفني بشكل كبير، واستكمل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المهمة حتى الآن.
الزعامة القارية
وتحقق للخطيب ما أراد في العامين الأخيرين بالسيطرة مرة أخرى على الزعامة القارية وتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين.
واستطاع الأهلي أن يعود لعرش القارة السمراء مرة ثانية من الباب الكبير بعدما حصد اللقب التاسع على حساب الغريم التقليدي الزمالك في نهائي القرن 2020، وهو ما زاد من أهمية اللقب على المستوى الجماهيري، فضلا عن كونه جاء بعد غياب 7 أعوام منذ 2013.
كما زاد الأهلي من ألقابه بالفوز باللقب العاشر والذي جاء بعد فترة وجيزة للغاية من الحصول على برونزية كأس العالم للأندية وهو الإنجاز الذي لم يتكرر منذ 2006 بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه مع الجيل الأسطوري للفريق الأحمر.
ولم تتوقف ألقاب الأهلي القارية عند لقبي دوري الأبطال، لكنه نجح في الحصول على لقب السوبر الإفريقي أمام فريق نهضة بركان، ليضيف لقبا قاريا جديدا لسجلاته، ليواصل الأحمر هيمنته متصدرا الأندية الإفريقية المتوجة بالألقاب القارية برصيد 23 لقبا.
وقاربت ولاية الخطيب الأولى على الانتهاء حيث يستعد لخوض الانتخابات المقبلة في تشرين الثانى/نوفمبر المقبل، ليستمر 4 سنوات جديدة في رئاسة الأهلي.
ومع تأكيدات المقربين من محمود طاهر رئيس الأهلي الأسبق، أنه لا يفكر في خوض الانتخابات المقبلة سيكون طريق الخطيب ممهدا للفوز بولاية ثانية فضلا عن الإنجازات الكروية التي تحققت في عهده.
وقام الخطيب بالعديد من الإنجازات على المستوى الإنشائي والخدمي لأعضاء الأهلي، لكن يبقى النشاط الرياضي وتحديدا كرة القدم على رأس الملفات التي تدعم موقف "بيبو" في الانتخابات رغم خسارة لقبي الدوري والسوبر المحلي هذا الموسم.
وبدأ الخطيب عهده مع فريق الكرة بخسارة نهائي دوري الأبطال 2018، ثم وداع نسخة 2019 بخماسية قاسية أمام صن داونز، لكن ذلك دفع رئيس الأهلي لبناء فريق جديد وجلب صفقات من العيار الثقيل مواصلا التدعيم كل موسم بعناصر جديدة.
https://img.kooora.com/?i=mkandeel2%2f120%2f48.jpg
وجدد الخطيب من شكل الفريق الأحمر، بضم لاعبين أمثال حسين الشحات ومحمد مجدي "أفشة" وأليو ديانج وبدر بانون وطاهر محمد طاهر إلى جانب رفض التفريط في اللاعبين المميزين أمثال علي معلول وعودة المعارين مثل محمد شريف.
كما تعاقد الخطيب الذي يتولى ملف الإشراف على فريق الكرة مع السويسري رينيه فايلر في 2019 وهو ما أعاد للفريق الانضباط الفني بشكل كبير، واستكمل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المهمة حتى الآن.
الزعامة القارية
وتحقق للخطيب ما أراد في العامين الأخيرين بالسيطرة مرة أخرى على الزعامة القارية وتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين.
واستطاع الأهلي أن يعود لعرش القارة السمراء مرة ثانية من الباب الكبير بعدما حصد اللقب التاسع على حساب الغريم التقليدي الزمالك في نهائي القرن 2020، وهو ما زاد من أهمية اللقب على المستوى الجماهيري، فضلا عن كونه جاء بعد غياب 7 أعوام منذ 2013.
كما زاد الأهلي من ألقابه بالفوز باللقب العاشر والذي جاء بعد فترة وجيزة للغاية من الحصول على برونزية كأس العالم للأندية وهو الإنجاز الذي لم يتكرر منذ 2006 بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه مع الجيل الأسطوري للفريق الأحمر.
ولم تتوقف ألقاب الأهلي القارية عند لقبي دوري الأبطال، لكنه نجح في الحصول على لقب السوبر الإفريقي أمام فريق نهضة بركان، ليضيف لقبا قاريا جديدا لسجلاته، ليواصل الأحمر هيمنته متصدرا الأندية الإفريقية المتوجة بالألقاب القارية برصيد 23 لقبا.