محمود سالم الاسكندرانى
2021/11/14, 07:28 PM
https://www5.0zz0.com/2020/05/10/02/764648558.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في أول صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نُنْزِلَ الناسَ منازِلَهم"، فكما يجب أن يُبنى تعاملنا مع الناس على أسس صحيحة راسخة؛ منها:
أولًا: أن نتعبد الله بتعاملنا مع الناس؛ أي: نُحبهم ونكرههم لأجل الله، ونعامل ونتحدث معهم بهدف التقرب إلى الله وابتغاء رضاه وما عنده من الثواب.
ثانيًا: تحقيق التوازن عند التعامل فنعطي كل ذي حق حقه.
ثالثًا: الأساس في التعامل هو حسن الخلق؛ قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ، أحاسنَكُم أخلاقًا".
رابعًا: العدل؛ قال الله -تعالى-: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[الأنعام: 152].
خامسًا: التواضع؛ قال -سبحانه-: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)[الإسراء: 37].
سادسًا: المرونة: والمرونة تعني القدرة على التحول الإيجابي من شعور إلى شعور، ومن فكرة إلى فكرة، ومن سلوك إلى سلوك.
سابعًا: الإيثار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الحشر: 9].
ثامنًا: الرحمة؛ قال الله -تعالى-: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)[الفتح: 29].
تاسعًا: الإنصاف.
عاشرًا: الصدق والمصداقية.
والصدق هو قول الحق والمصداقية هي مطابقة القول للعمل.
أحد عشر: الثقة؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إيَّاكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا".
اثنا عشر: الاحترام والتقدير.
ثالث عشر: تقبل الآخر كما هو.
رابع عشر: الستر.
خامس عشر: كظم الغيظ والعفو والإحسان؛ قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 134].
سادس عشر: التغافل.
ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي
سابع عشر: الأناة والتأكد من الأخبار والتثبت؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات: 6].
ثامن عشر: الصبر الجميل على الناس؛ أي: صبر بلا تسخُّط، والهجر الجميل بلا أذى، والصفح الجميل بلا عتاب.
تاسع عشر: القيام بالواجبات وإعطاء الحقوق؛ لأن حقوق الغير واجبات علينا، وواجباتنا حقوق للغير.
عشرون: أن نحب للناس ما نحب لأنفسنا؛ عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه"(رواه البخاري).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في أول صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَنْ نُنْزِلَ الناسَ منازِلَهم"، فكما يجب أن يُبنى تعاملنا مع الناس على أسس صحيحة راسخة؛ منها:
أولًا: أن نتعبد الله بتعاملنا مع الناس؛ أي: نُحبهم ونكرههم لأجل الله، ونعامل ونتحدث معهم بهدف التقرب إلى الله وابتغاء رضاه وما عنده من الثواب.
ثانيًا: تحقيق التوازن عند التعامل فنعطي كل ذي حق حقه.
ثالثًا: الأساس في التعامل هو حسن الخلق؛ قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ، أحاسنَكُم أخلاقًا".
رابعًا: العدل؛ قال الله -تعالى-: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[الأنعام: 152].
خامسًا: التواضع؛ قال -سبحانه-: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)[الإسراء: 37].
سادسًا: المرونة: والمرونة تعني القدرة على التحول الإيجابي من شعور إلى شعور، ومن فكرة إلى فكرة، ومن سلوك إلى سلوك.
سابعًا: الإيثار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[الحشر: 9].
ثامنًا: الرحمة؛ قال الله -تعالى-: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)[الفتح: 29].
تاسعًا: الإنصاف.
عاشرًا: الصدق والمصداقية.
والصدق هو قول الحق والمصداقية هي مطابقة القول للعمل.
أحد عشر: الثقة؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إيَّاكم والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا".
اثنا عشر: الاحترام والتقدير.
ثالث عشر: تقبل الآخر كما هو.
رابع عشر: الستر.
خامس عشر: كظم الغيظ والعفو والإحسان؛ قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 134].
سادس عشر: التغافل.
ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي
سابع عشر: الأناة والتأكد من الأخبار والتثبت؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)[الحجرات: 6].
ثامن عشر: الصبر الجميل على الناس؛ أي: صبر بلا تسخُّط، والهجر الجميل بلا أذى، والصفح الجميل بلا عتاب.
تاسع عشر: القيام بالواجبات وإعطاء الحقوق؛ لأن حقوق الغير واجبات علينا، وواجباتنا حقوق للغير.
عشرون: أن نحب للناس ما نحب لأنفسنا؛ عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه"(رواه البخاري).
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png