tp link
2023/04/15, 09:47 PM
https://arabicedition.nature.com/cms/figure/index/63da3837fd799412a1018454
قدم الباحثون وصفًا تفصيليا لدراسة بحثية تناولت دواءً واعدًا لمكافحة السمنة لدى المراهقين، وهم فئة تشتهر بمقاومتها الشديدة لمثل هذا النوع من العلاج. وقد أذهلت النتائج الباحثين؛ فمن خلال تلقي حقنة واحدة أسبوعيًا من الدواء على مدار 16 شهرًا تقريبًا، مع إدخال بعض التغييرات على النمط الحياتي، نجح هذا العلاج في خفض أوزان أجسام أكثر من ثلث المشاركين في التجربة بنسبة 20% على الأقل1. وكانت دراسات سابقة3،2 قد برهنت على أن العقار ذاته، ويحمل اسم «سيماجلوتايد» semaglutide، قد حقق نتائج مثيرة للإعجاب بين البالغين أيضًا.
جاءت هذه الأدوية في حقبة زمنية تتزايد فيها معدلات الإصابة بالسمنة أضعافًا مضاعفة. إذ تشير تقارير واردة من منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن هذه المعدلات قد تضاعفت في جميع أنحاء العالم بواقع ثلاث مرات منذ عام 1975. ففي عام 2016، صار حوالي 40% من البالغين يُصنفون في عداد من يعانون زيادة الوزن، في حين أن 13% ممن انتموا إلى الفئة نفسها صُنفوا على أنهم مصابون بالسمنة. ويؤدي الوزن الزائد في أغلب الأحيان إلى تعزيز مخاطر الإصابة بحالات مرضية معينة مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأنواع معينة من الأورام السرطانية. لذا توصي منظمة الصحة العالمية باتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة النشاط البدني لتقليل السِمنة. بيد أن الأدوية أيضًا قد تلعب دورًا مفيدًا عندما لا يكون إدخال الأشخاص لتغييرات على أنماطهم الحياتية كافيًا.
قدم الباحثون وصفًا تفصيليا لدراسة بحثية تناولت دواءً واعدًا لمكافحة السمنة لدى المراهقين، وهم فئة تشتهر بمقاومتها الشديدة لمثل هذا النوع من العلاج. وقد أذهلت النتائج الباحثين؛ فمن خلال تلقي حقنة واحدة أسبوعيًا من الدواء على مدار 16 شهرًا تقريبًا، مع إدخال بعض التغييرات على النمط الحياتي، نجح هذا العلاج في خفض أوزان أجسام أكثر من ثلث المشاركين في التجربة بنسبة 20% على الأقل1. وكانت دراسات سابقة3،2 قد برهنت على أن العقار ذاته، ويحمل اسم «سيماجلوتايد» semaglutide، قد حقق نتائج مثيرة للإعجاب بين البالغين أيضًا.
جاءت هذه الأدوية في حقبة زمنية تتزايد فيها معدلات الإصابة بالسمنة أضعافًا مضاعفة. إذ تشير تقارير واردة من منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن هذه المعدلات قد تضاعفت في جميع أنحاء العالم بواقع ثلاث مرات منذ عام 1975. ففي عام 2016، صار حوالي 40% من البالغين يُصنفون في عداد من يعانون زيادة الوزن، في حين أن 13% ممن انتموا إلى الفئة نفسها صُنفوا على أنهم مصابون بالسمنة. ويؤدي الوزن الزائد في أغلب الأحيان إلى تعزيز مخاطر الإصابة بحالات مرضية معينة مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأنواع معينة من الأورام السرطانية. لذا توصي منظمة الصحة العالمية باتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة النشاط البدني لتقليل السِمنة. بيد أن الأدوية أيضًا قد تلعب دورًا مفيدًا عندما لا يكون إدخال الأشخاص لتغييرات على أنماطهم الحياتية كافيًا.