زيزو&ميدو
2023/06/06, 09:19 PM
https://i.pinimg.com/originals/79/78/e1/7978e1820bb887df4037f4bef9821c1e.png
السلام مشروع بين المسلمين، مأمور بإفشائه، قال النبي- صلى الله عليه وسلم- «والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم»
وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إفشاء السلام بين الناس من أسباب المحبة؛ ولذلك إذا لاقاك رجل ولم يسلم عليك كرهته، وإذا سلم عليك أحببته - وإن لم يكن بينك وبينه معرفة-، ولهذا كان من حسن الإسلام أن تفشي السلام، وأن تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
قال -صلى الله عليه وسلم-: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له
وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» (رواه مسلم)
وفي هذا الحديث بدأ النبي- صلى الله عليه وسلم- تلك الحقوق بالسلام؛ وذلك لأن السلام سبب لإيجاد المحبة بين المؤمنين كما جاء في الحديث.. والمقصود هنا ليس السلام بحد ذاته؛ بل ثمرة السلام وهي تأليف قلوب المؤمنين..
من أشراط الساعة
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل، لا يسلم عليه إلا للمعرفة». وفي رواية له: «إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة»
فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- حث على إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف، وأن ذلك سبب في انتشار المحبة بين المسلمين التي هي سبب للإيمان الذي به يكون دخول الجنة.
وعن عبدالله بن سلام- رضي الله عنه- قال: «أول ما قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب»
قال: «فكان أول ما سمعته من كلامه أن قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام» (رواه الترمذي)
وعن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام»
تحية أهل الجنة
أمر المولى -سبحانه- رسوله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين بإفشاء السلام: قال تعالى:
«وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، (سورة الأنعام الآية: 54)
وجاء الأمر من الله للمؤمنين بالتسليم على النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، (سورة الأحزاب الآية: 56)
وتحية المؤمنين فيما بينهم عند التلاقي والتزاور في الجنة هي «السلام».. قال تعالى:
«دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، (سورة يونس الآية: 10)
وعن عبدالله بن مسعود قال: قال -صلى الله عليه وسلم-:
«إن السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض فأفشوه فيكم فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا عليه فهو خير منهم وأطيب»
وهذه التحية التي شرعها الله -تعالى- لعباده، والتي تعد شعاراً للمسلمين هي تحية الملائكة وتحية أهل الجنة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لما خلق الله آدم، ونفخ فيه الروح عطس»، فقال: «الحمد لله، فحمد الله بإذنه، فقال له ربه: يرحمك الله يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة فقل: السلام عليكم. قالوا: وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع إلى ربه، فقال: إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم» فينبغي الحرص على هذه التحية، وعدم العدول عنها إلى غيرها، كما يفعل بعض الناس الذين يعرضون عن تحية الإسلام، ويستعملون غيرها
ويجب الحرص على إلقاء السلام كاملاً، فإن ذلك أعظم للأجر، وأكمل وأحسن، وقد جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: السلام عليكم، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «عشر» وجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «عشرون» وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «ثلاثون». يقصد بذلك الحسنات، فكلما كان السلام أكمل كان الأجر أعظم
آداب السلام
وأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام. فقال:
«ليسلم الراكب على الراجل، وليسلم الراجل على القاعد، وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له، ومن لم يجب فلا شيء له، وقال صلى الله عليه وسلم:
«يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير».
ومن آداب السلام التي ندب إليها الإسلام، أن المؤمن إذا لقي أخاه المؤمن فينبغي له إضافة إلى إلقاء السلام أن يأخذ بيده، ويصافحه، فإن فعل فله أجر كبير، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا»، وقال صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه، أو صديقه، أينحني له؟. قال: «لا». قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: «لا» قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: «نعم». (رواه الترمذي)
وإذا مر المرء على مجلس فيه مسلمون وغيرهم فعليه أن يسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم: «مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم». وأيضاً يجب التسليم إذا مر على الصبيان
تحية آدم وذريته
عن أبى هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لما خلق الله تعالى آدم صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله»
https://forum.onlinesoccermanager.com/assets/uploads/files/1536845607002-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.png
السلام مشروع بين المسلمين، مأمور بإفشائه، قال النبي- صلى الله عليه وسلم- «والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم»
وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إفشاء السلام بين الناس من أسباب المحبة؛ ولذلك إذا لاقاك رجل ولم يسلم عليك كرهته، وإذا سلم عليك أحببته - وإن لم يكن بينك وبينه معرفة-، ولهذا كان من حسن الإسلام أن تفشي السلام، وأن تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
قال -صلى الله عليه وسلم-: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له
وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» (رواه مسلم)
وفي هذا الحديث بدأ النبي- صلى الله عليه وسلم- تلك الحقوق بالسلام؛ وذلك لأن السلام سبب لإيجاد المحبة بين المؤمنين كما جاء في الحديث.. والمقصود هنا ليس السلام بحد ذاته؛ بل ثمرة السلام وهي تأليف قلوب المؤمنين..
من أشراط الساعة
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل، لا يسلم عليه إلا للمعرفة». وفي رواية له: «إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة»
فإن النبي- صلى الله عليه وسلم- حث على إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف، وأن ذلك سبب في انتشار المحبة بين المسلمين التي هي سبب للإيمان الذي به يكون دخول الجنة.
وعن عبدالله بن سلام- رضي الله عنه- قال: «أول ما قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب»
قال: «فكان أول ما سمعته من كلامه أن قال: أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام» (رواه الترمذي)
وعن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام»
تحية أهل الجنة
أمر المولى -سبحانه- رسوله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين بإفشاء السلام: قال تعالى:
«وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، (سورة الأنعام الآية: 54)
وجاء الأمر من الله للمؤمنين بالتسليم على النبي- صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، (سورة الأحزاب الآية: 56)
وتحية المؤمنين فيما بينهم عند التلاقي والتزاور في الجنة هي «السلام».. قال تعالى:
«دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، (سورة يونس الآية: 10)
وعن عبدالله بن مسعود قال: قال -صلى الله عليه وسلم-:
«إن السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض فأفشوه فيكم فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم فإن لم يردوا عليه فهو خير منهم وأطيب»
وهذه التحية التي شرعها الله -تعالى- لعباده، والتي تعد شعاراً للمسلمين هي تحية الملائكة وتحية أهل الجنة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لما خلق الله آدم، ونفخ فيه الروح عطس»، فقال: «الحمد لله، فحمد الله بإذنه، فقال له ربه: يرحمك الله يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة فقل: السلام عليكم. قالوا: وعليك السلام ورحمة الله، ثم رجع إلى ربه، فقال: إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم» فينبغي الحرص على هذه التحية، وعدم العدول عنها إلى غيرها، كما يفعل بعض الناس الذين يعرضون عن تحية الإسلام، ويستعملون غيرها
ويجب الحرص على إلقاء السلام كاملاً، فإن ذلك أعظم للأجر، وأكمل وأحسن، وقد جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: السلام عليكم، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «عشر» وجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «عشرون» وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «ثلاثون». يقصد بذلك الحسنات، فكلما كان السلام أكمل كان الأجر أعظم
آداب السلام
وأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بأن يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام. فقال:
«ليسلم الراكب على الراجل، وليسلم الراجل على القاعد، وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له، ومن لم يجب فلا شيء له، وقال صلى الله عليه وسلم:
«يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير».
ومن آداب السلام التي ندب إليها الإسلام، أن المؤمن إذا لقي أخاه المؤمن فينبغي له إضافة إلى إلقاء السلام أن يأخذ بيده، ويصافحه، فإن فعل فله أجر كبير، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا»، وقال صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر»، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، الرجل منا يلقى أخاه، أو صديقه، أينحني له؟. قال: «لا». قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: «لا» قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: «نعم». (رواه الترمذي)
وإذا مر المرء على مجلس فيه مسلمون وغيرهم فعليه أن يسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم: «مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم». وأيضاً يجب التسليم إذا مر على الصبيان
تحية آدم وذريته
عن أبى هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لما خلق الله تعالى آدم صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله»
https://forum.onlinesoccermanager.com/assets/uploads/files/1536845607002-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.png