AbuHossam
2024/02/10, 08:23 PM
قوله تعالى {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}: سورة: عبس (22).
*قوله {ثُمَّ}:* و.
عطف على سبق ذكره في قوله {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}.
*قوله {شَاءَ}:* الله.
*قوله {أَنْشَرَهُ}:* أحياه.
قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجاز القرآن، وابن قتيبة في غريب القرآن، وأبو بكر السجستاني في غريب القرآن، وأبو حيان الأندلسي في تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، وابن الهائم في التبيان، وبيان الحق النيسابوري في باهر البرهان في توضيح مشكلات القرآن، والسمعاني في تفسيره.
زاد السمعاني: وبعثه.
وزاد الواحدي: بعد موته.
وزاد بيان الحق: أنشره الله فنشر.
قال الحربي في المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث: والإنشار بمعنى الإحياء من قوله تعالى: {ثم إذا شاء أنشره}.
قال ابن الجوزي في تذكرة الأريب في تفسير الغريب، وابن جزي الغرناطي في التسهيل لعلوم التنزيل: أي بعثه.
قال الزجاج في معاني وإعراب القرآن: وقوله عز وجل: (ثم إذا شاء أنشره)
معناه بعثه، يقال: أنشر الله الموتى، فنشروا، فالواحد ناشر. قال الشاعر:
حتى يقول الناس مما رأوا. . . يا عجبا للميت الناشر.
انتهى.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ}: قال النسفي في مدارك التنزيل ، وابن قتيبة في الغريب، وابن الهائم في التبيان، وابن الجوزي في تذكرة الأريب: {هم ينشرون} أي يحيون الموتى.
قال ابن كثير في تفسيره: أي أهم يحيون الموتى وينشرونهم من الأرض، أي لا يقدرون على شيء من ذلك، فكيف جعلوها لله ندا وعبدوها معه؟.
قال السمرقندي في بحر العلوم: " هم ينشرون "، يعني: هل يحيون تلك الآلهة شيئا.
انتهى.
ومنه {وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}: قال الطبري في تفسيره: يقول جل ثناؤه: فأحيينا به بلدة من بلادكم ميتا، يعني مجدبة لا نبات بها ولا زرع، قد درست من الجدوب، وتعفنت من القحوط.
قال البغوي في تفسيره: أي كما أحيينا هذه البلدة الميتة بالمطر كذلك، {تخرجون} من قبوركم أحياء.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجازه، والواحدي في الوجيز: «فأنشرنا به بلدة ميتا» أي أحيينا.
زاد ابن المثنى: ونشرت الأرض أي حييت.
قال أبو السعود في تفسيره: أي أحيينا بذلك الماء.
قال السمرقندي في بحر العلوم: فأنشرنا به يعني: أحيينا بالمطر بلدة ميتا يعني: أرضا ميتة، لا نبات فيها كذلك تخرجون أنتم من قبوركم.
انتهى.
ومنه {إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ}:ق ال ابن قتيبة في الغريب، وابن الهائم في التبيان: {وما نحن بمنشرين} أي بمحيين.
إلا أن ابن الهائم قال: محيين. ( بدون باء ).
انتهى.
ومنه {وَالنَّاشِرَات� � نَشْرًا}: أي الرياح تنشر المطر؛ الذي فيه إحياء الأرض. كما في قوله ** وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ}.
قال ابن قتيبة في الغريب: الرياح التي تأتي بالمطر؛ من قوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}.
قال عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره؛ في قوله تعالى "{والناشرات نشرا} يحتمل أنها الملائكة، تنشر ما دبرت على نشره، أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها ".
قال الشنقيطي في أضواء البيان: واستظهر ابن كثير أنها الرياح، لقوله تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}.
انتهى
ومنه {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا}: قال ابن الهائم في التبيان: " نُشُورًا ": الحياة بعد الموت.
انتهى.
ومنه {بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا}: أي لا يخافون بعثا بعد الموت.
قال معمر بن المثنى في المجاز: مصدر نشر الميت نشورا وهو أن يبعث ويحيا بعد الموت.
قال الشنقيطي في أضواء البيان: أي: لا يخافون بعثا ولا جزاء، أو لا يرجون بعثا وثوابا.
انتهى.
ومنه {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}: أي جعل النهار حياة بعدما أماتهم بالليل. والنوم وفاة كما قال تعالى ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ).
قال الواحدي في الوجيز: {وجعل النهار نشورا} حياة تنتشرون فيه من النوم.
انتهى.
ومنه ما يقال عند الاستيقاظ من النوم: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور». (1)
قال الخليل بن احمد الفراهيدي في العين: والنشور: الحياة بعد الموت.
قال الزبيدي في تاج العروس: النَّشْرُ إحياءُ المَيِّت، كالنُّشورِ والإنشارِ، وَقد نشَرَ اللهُ المَيِّتَ ينشُره نَشْراً ونُشوراً وأَنْشَرَه: أَحياهُ.
*قوله {ثُمَّ}:* و.
عطف على سبق ذكره في قوله {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}.
*قوله {شَاءَ}:* الله.
*قوله {أَنْشَرَهُ}:* أحياه.
قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجاز القرآن، وابن قتيبة في غريب القرآن، وأبو بكر السجستاني في غريب القرآن، وأبو حيان الأندلسي في تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، وابن الهائم في التبيان، وبيان الحق النيسابوري في باهر البرهان في توضيح مشكلات القرآن، والسمعاني في تفسيره.
زاد السمعاني: وبعثه.
وزاد الواحدي: بعد موته.
وزاد بيان الحق: أنشره الله فنشر.
قال الحربي في المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث: والإنشار بمعنى الإحياء من قوله تعالى: {ثم إذا شاء أنشره}.
قال ابن الجوزي في تذكرة الأريب في تفسير الغريب، وابن جزي الغرناطي في التسهيل لعلوم التنزيل: أي بعثه.
قال الزجاج في معاني وإعراب القرآن: وقوله عز وجل: (ثم إذا شاء أنشره)
معناه بعثه، يقال: أنشر الله الموتى، فنشروا، فالواحد ناشر. قال الشاعر:
حتى يقول الناس مما رأوا. . . يا عجبا للميت الناشر.
انتهى.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ}: قال النسفي في مدارك التنزيل ، وابن قتيبة في الغريب، وابن الهائم في التبيان، وابن الجوزي في تذكرة الأريب: {هم ينشرون} أي يحيون الموتى.
قال ابن كثير في تفسيره: أي أهم يحيون الموتى وينشرونهم من الأرض، أي لا يقدرون على شيء من ذلك، فكيف جعلوها لله ندا وعبدوها معه؟.
قال السمرقندي في بحر العلوم: " هم ينشرون "، يعني: هل يحيون تلك الآلهة شيئا.
انتهى.
ومنه {وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}: قال الطبري في تفسيره: يقول جل ثناؤه: فأحيينا به بلدة من بلادكم ميتا، يعني مجدبة لا نبات بها ولا زرع، قد درست من الجدوب، وتعفنت من القحوط.
قال البغوي في تفسيره: أي كما أحيينا هذه البلدة الميتة بالمطر كذلك، {تخرجون} من قبوركم أحياء.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في مجازه، والواحدي في الوجيز: «فأنشرنا به بلدة ميتا» أي أحيينا.
زاد ابن المثنى: ونشرت الأرض أي حييت.
قال أبو السعود في تفسيره: أي أحيينا بذلك الماء.
قال السمرقندي في بحر العلوم: فأنشرنا به يعني: أحيينا بالمطر بلدة ميتا يعني: أرضا ميتة، لا نبات فيها كذلك تخرجون أنتم من قبوركم.
انتهى.
ومنه {إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ}:ق ال ابن قتيبة في الغريب، وابن الهائم في التبيان: {وما نحن بمنشرين} أي بمحيين.
إلا أن ابن الهائم قال: محيين. ( بدون باء ).
انتهى.
ومنه {وَالنَّاشِرَات� � نَشْرًا}: أي الرياح تنشر المطر؛ الذي فيه إحياء الأرض. كما في قوله ** وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ}.
قال ابن قتيبة في الغريب: الرياح التي تأتي بالمطر؛ من قوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}.
قال عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره؛ في قوله تعالى "{والناشرات نشرا} يحتمل أنها الملائكة، تنشر ما دبرت على نشره، أو أنها السحاب التي ينشر بها الله الأرض، فيحييها بعد موتها ".
قال الشنقيطي في أضواء البيان: واستظهر ابن كثير أنها الرياح، لقوله تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} وقوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}.
انتهى
ومنه {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا}: قال ابن الهائم في التبيان: " نُشُورًا ": الحياة بعد الموت.
انتهى.
ومنه {بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا}: أي لا يخافون بعثا بعد الموت.
قال معمر بن المثنى في المجاز: مصدر نشر الميت نشورا وهو أن يبعث ويحيا بعد الموت.
قال الشنقيطي في أضواء البيان: أي: لا يخافون بعثا ولا جزاء، أو لا يرجون بعثا وثوابا.
انتهى.
ومنه {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}: أي جعل النهار حياة بعدما أماتهم بالليل. والنوم وفاة كما قال تعالى ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ).
قال الواحدي في الوجيز: {وجعل النهار نشورا} حياة تنتشرون فيه من النوم.
انتهى.
ومنه ما يقال عند الاستيقاظ من النوم: «الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور». (1)
قال الخليل بن احمد الفراهيدي في العين: والنشور: الحياة بعد الموت.
قال الزبيدي في تاج العروس: النَّشْرُ إحياءُ المَيِّت، كالنُّشورِ والإنشارِ، وَقد نشَرَ اللهُ المَيِّتَ ينشُره نَشْراً ونُشوراً وأَنْشَرَه: أَحياهُ.