زيزو&ميدو
2024/08/16, 03:32 PM
https://i.pinimg.com/originals/79/78/e1/7978e1820bb887df4037f4bef9821c1e.png
قال الله عز وجل:
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [سورة البلد: 1 - 10]
قال ابن كثير: هذا قسم من الله تعالى بمكة أم القرى .. لينبه على عظمة قدرها
هذا قسم من الله -تبارك وتعالى- بمكة أم القرى في حال كون الساكن فيها حلالاً؛ لينبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال خُصيف عن مجاهد: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ "لا" رَدٌّ عليهم، أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ يعني مكة، وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ قال: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل به، وكذا روي عن سعيد بن جبير وأبي صالح وعطية والضحاك وقتادة والسدي وابن زيد
رواه البخاري، كتاب جزاء الصيد، باب لا يعضد شجر الحرم، برقم (1832)، ومسلم، كتاب الحج، باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها إلا لمنشد على الدوام، برقم (1354)
مكة المكرمة .. قبلة أهل الأرض كلهم فيها بيت الله العتيق أول بيت وضع للناس تشد إليه الرحال وجعله مثابة للناس جعل الله تعالى مكة حرمًا آمنًا لا يُسْفَك فيه دم ولا تعضد به شجرة، ولا ينفر له صيد ولا تلتقط لقطته للتمليك بل للتعريف ومن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR7n5EHfc3kGebxhEifnXK8I3sSMSduZ hg3Q1fClQki_RwjNhbPTSDnn6bCpftv4k4mbw&usqp=CAU
قال الله عز وجل:
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [سورة البلد: 1 - 10]
قال ابن كثير: هذا قسم من الله تعالى بمكة أم القرى .. لينبه على عظمة قدرها
هذا قسم من الله -تبارك وتعالى- بمكة أم القرى في حال كون الساكن فيها حلالاً؛ لينبه على عظمة قدرها في حال إحرام أهلها، قال خُصيف عن مجاهد: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ "لا" رَدٌّ عليهم، أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس: لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ يعني مكة، وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ قال: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل به، وكذا روي عن سعيد بن جبير وأبي صالح وعطية والضحاك وقتادة والسدي وابن زيد
رواه البخاري، كتاب جزاء الصيد، باب لا يعضد شجر الحرم، برقم (1832)، ومسلم، كتاب الحج، باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها إلا لمنشد على الدوام، برقم (1354)
مكة المكرمة .. قبلة أهل الأرض كلهم فيها بيت الله العتيق أول بيت وضع للناس تشد إليه الرحال وجعله مثابة للناس جعل الله تعالى مكة حرمًا آمنًا لا يُسْفَك فيه دم ولا تعضد به شجرة، ولا ينفر له صيد ولا تلتقط لقطته للتمليك بل للتعريف ومن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR7n5EHfc3kGebxhEifnXK8I3sSMSduZ hg3Q1fClQki_RwjNhbPTSDnn6bCpftv4k4mbw&usqp=CAU