manst2005
2024/11/15, 06:26 AM
https://i.imgur.com/DCrQuhU.jpeg
"الشيطان ذو الصدر العاري" ضرار بن الأزور
https://i.imgur.com/4z1wd08.gif
نسبه
ضرار بن الأزور هو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي ويُكنى بـ «أبا الأزور»، ويقال أبو بلال.
اسلامه
أسلم "ضرار" بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعيانها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله ألا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار».
شجاعته وفروسيته
وقيل إنه كان فارسًا شجاعًا، شاعرًا، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول بعضهم إن ذكر اسمه كان كافيًا ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد،
معركة اليمامة
فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وقد كان سببًا في تثبيت المسلمين في معركة اليمامة التي كانت من أحد أهم المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام فقد استشهد فيها الكثير من الصحابة، وهي من حروب الردة في عام 12 للهجرة بقيادة خالد بن الوليد، وقد قاتل هناك قتالاً شديدًا حتى أصيب في ساقيه الاثنتين ولكنه استكمل القتال على ركبتيه ولكنه تعافى بعد ذلك.
معركة اليرموك
وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات.
في معركة اليرموك، كان ضرار أول من بايع عكرمة وذهب مع أربعمائة من المسلمين، استشهدوا جميعًا بما فيهم عكرمة رضى الله عنه إلا ضرار فقد نجا بفضل الله ليسطر هو وكتيبة الفدائيين أروع قصص الابطال الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفعة هذه الامة.
الشيطان عاري الصدر
ذلك الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده أخذ يضرب فيهم يمنة ويسرة و لم يستطيعوا إيقافه، يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه, يتهاوون واحدًا تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح، حتى إذا أراد الرجوع تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتلاً تحاول القضاء عليه، وهنا خلع درعه من صدره، ورمى الترس من يده وخلع قميصه فـزادت خفته وقوته، وانطلق إلى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددًا كبيرًا وفر الباقون، فانتشرت أسطورته في جيش الروم عن “الشيطان عاري الصدر” إنه ضرار بن الأزور.
معركة أجنادين
في معركة أجنادين وصل فيها ضرار (رضي الله عنه) إلى قائد الروم (وردان)، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه “الشيطان عاري الصدر”، ودارت مبارزة قوية بينهما، فاخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر.
معركة مرج دهشور
وفي معركة مرج دهشور قابل ضرار أحد قادة الروم ، ويدعى بولص كان يريد الثأر لـ"وردان" وبدأت المعركة بينهما، فحين وقع سيف ضرار على رقبة بولص نادى على خالد بن الوليد، وقال له يا خالد أقتلني أنت، ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد بل هو قاتلك وقاتل الروم.
وقوعه أسيرا فى قبضة الروم
وقد ذهب ضرار مع كتيبة من المسلمين لمعرفة أخبار الروم ، فقاتل الروم ويقال قتل منهم أربعمائة ولكنه وقع أسيرًا، فبعث خالد بن الوليد قائد المسلمين حينئذ كتيبة لتحريره ومن معه، وبالفعل حرروهم وعادوا معهم.
وفاته
وشارك أيضًا في فتح دمشق مع خالد بن الوليد رضي الله عنه، ثم توفي ضرار بن الأزور في منطقة غور الأردن، ويرجح أنه مات في طاعون عمواس، ودُفن هناك وسميت المدينة باسمه.
https://www12.0zz0.com/2024/03/06/19/601066915.gif
وفى الختام فضلا وليس أمراً أرجو منكم الدعاء لأهلنا فى فلسطين ولبنان
فقد طال عليهم الكرب والبلاء وليس لها من دون الله كاشفة
https://www12.0zz0.com/2024/03/06/19/601066915.gif
https://i.imgur.com/oKEejNM.png
"الشيطان ذو الصدر العاري" ضرار بن الأزور
https://i.imgur.com/4z1wd08.gif
نسبه
ضرار بن الأزور هو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي ويُكنى بـ «أبا الأزور»، ويقال أبو بلال.
اسلامه
أسلم "ضرار" بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعيانها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله ألا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار».
شجاعته وفروسيته
وقيل إنه كان فارسًا شجاعًا، شاعرًا، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول بعضهم إن ذكر اسمه كان كافيًا ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد،
معركة اليمامة
فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وقد كان سببًا في تثبيت المسلمين في معركة اليمامة التي كانت من أحد أهم المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام فقد استشهد فيها الكثير من الصحابة، وهي من حروب الردة في عام 12 للهجرة بقيادة خالد بن الوليد، وقد قاتل هناك قتالاً شديدًا حتى أصيب في ساقيه الاثنتين ولكنه استكمل القتال على ركبتيه ولكنه تعافى بعد ذلك.
معركة اليرموك
وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات.
في معركة اليرموك، كان ضرار أول من بايع عكرمة وذهب مع أربعمائة من المسلمين، استشهدوا جميعًا بما فيهم عكرمة رضى الله عنه إلا ضرار فقد نجا بفضل الله ليسطر هو وكتيبة الفدائيين أروع قصص الابطال الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفعة هذه الامة.
الشيطان عاري الصدر
ذلك الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده أخذ يضرب فيهم يمنة ويسرة و لم يستطيعوا إيقافه، يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه, يتهاوون واحدًا تلو الآخر وهو كالهرم الشامخ لا يتزحزح، حتى إذا أراد الرجوع تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتلاً تحاول القضاء عليه، وهنا خلع درعه من صدره، ورمى الترس من يده وخلع قميصه فـزادت خفته وقوته، وانطلق إلى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددًا كبيرًا وفر الباقون، فانتشرت أسطورته في جيش الروم عن “الشيطان عاري الصدر” إنه ضرار بن الأزور.
معركة أجنادين
في معركة أجنادين وصل فيها ضرار (رضي الله عنه) إلى قائد الروم (وردان)، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه “الشيطان عاري الصدر”، ودارت مبارزة قوية بينهما، فاخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر.
معركة مرج دهشور
وفي معركة مرج دهشور قابل ضرار أحد قادة الروم ، ويدعى بولص كان يريد الثأر لـ"وردان" وبدأت المعركة بينهما، فحين وقع سيف ضرار على رقبة بولص نادى على خالد بن الوليد، وقال له يا خالد أقتلني أنت، ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد بل هو قاتلك وقاتل الروم.
وقوعه أسيرا فى قبضة الروم
وقد ذهب ضرار مع كتيبة من المسلمين لمعرفة أخبار الروم ، فقاتل الروم ويقال قتل منهم أربعمائة ولكنه وقع أسيرًا، فبعث خالد بن الوليد قائد المسلمين حينئذ كتيبة لتحريره ومن معه، وبالفعل حرروهم وعادوا معهم.
وفاته
وشارك أيضًا في فتح دمشق مع خالد بن الوليد رضي الله عنه، ثم توفي ضرار بن الأزور في منطقة غور الأردن، ويرجح أنه مات في طاعون عمواس، ودُفن هناك وسميت المدينة باسمه.
https://www12.0zz0.com/2024/03/06/19/601066915.gif
وفى الختام فضلا وليس أمراً أرجو منكم الدعاء لأهلنا فى فلسطين ولبنان
فقد طال عليهم الكرب والبلاء وليس لها من دون الله كاشفة
https://www12.0zz0.com/2024/03/06/19/601066915.gif
https://i.imgur.com/oKEejNM.png