محمد عراقيب
2011/10/10, 06:39 AM
انها
راقية إبراهيم الممثلة اليهودية التي* تخلت عن مصريتها
مثل عدد كبير من اليهود المصريين في* مجال السينما وكان من هؤلاء الفنانة راقية إبراهيم بنت حي* السكاكيني* بالقاهرة والتي* احترفت مهنة الخياطة حتي* ابتسم لها الحظ،* وبدأ* يطرق أبوابها
فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في* فيلم* »رصاصة في* القلب*« والتي* يذكر الناس مقولتها الشهيرة لعبد الوهاب* »سنتي* بتوجعني،* حكيم روحاني* حضرتك*« ومثلت* »سلامة في* خير*« أمام نجيب الريحاني،* و»جزيرة الأحلام*« أمام أنور وجدي،* وأصبحت مطلوبة بين السينمائيين للقيام بأدوار البطولة*.
وبالرغم من نجوميتها في* السينما المصرية والثراء الذي* حققته من واء العمل في* الفن،* وحياة الشهرة التي* عاشتها في* مصر كمواطنة فنانة فأنها تخلت عن مصريتها،* ونزعت عن نفسها الرداء المصري،* واختارت أن تكون إسرائيلية،*
فهاجرت إلي* الولايات المتحدة للعمل مع الوفد الإسرائيلي* في* الأمم المتحدة،* وزارت إسرائيل أكثر من مرة وأشادت بحبها لها،* ونسيت وطنها الأصلي* مصر،*
وقيل أنها شاركت في* التخطيط لاغتيال عالمة الذرة المصرية* »سميرة موسي*« أثناء دراستها لعلوم الذرة في* الولايات المتحدة،*
واستمرت تروج لإسرائيل في* أمريكا وبعد أن أحيلت إلي* المعاش افتتحت بوتيكا لبيع التحف الشرقية التي* كانت تستوردها من إسرائيل هناك،*
ولكن هذا لا* يعني* أن كل الفنانات اليهوديات المصريات فعلن مثل راقية فأختها نجمة إبراهيم والمعروفة بتمثيل أدوار المرأة الشريرة بملامحها الصارمة تختلف عنها تمام الاختلاف،*
فقد ظلت متمسكة بانتمائها لوطنها الأصلي* مصر،* ولاقت كل تقدير من وطنها فمنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي* نظرا لمواقفها الوطنية
فبعد أن أسست فرقة مسرحية في* عام* 1955* ساهمت بإيراد الليلة الأولي* في* مسرحيتها* »سر السفاحة ريا*« لتسليح الجيش المصري* بعد إعلان الرئيس عبدالناصر كسر احتكار السلاح مما جعل أنور السادات عضو مجلس قيادة الثورة وقتذاك* يحضر ليلة الافتتاح ويصعد علي* خشبة المسرح لتحية نجمة إبراهيم وفرقتها،*
كما أنها حصلت علي* معاش اسثتنائي* تكريما لموقفها الوطني* وحبها لمصر أرض التسامح والحب التي* عاشت بها حتي* فارقت الحياة بالقاهرة في* عام* 1976* ومعني* ذلك أن بعض* يهود مصر شاركوا بأبداعاتهم الفنية مثل باقي* المصريين في* التعبير عن مشاعر الشعب المصري* ليس لكونهم* يهودا بل لأنهم مصريون عاشوا في* مناخ مصري* يسمح لهم بممارسة أنشطتهم بحرية ودون تفرقة أو تمييز فالانتماء لمصر عقيدة* يعتنقها المصريون بجانب ديانتهم السماوية فمصر هي* الوطن الذي* لا* يختلف حوله أحد،* وفي* المحن والأزمات* يتجمع أبناء مصر علي* اختلاف أديانهم وانتماءاتهم في* صف واحد للدفاع عنها،* والذود عن حياتها.
راقية إبراهيم الممثلة اليهودية التي* تخلت عن مصريتها
مثل عدد كبير من اليهود المصريين في* مجال السينما وكان من هؤلاء الفنانة راقية إبراهيم بنت حي* السكاكيني* بالقاهرة والتي* احترفت مهنة الخياطة حتي* ابتسم لها الحظ،* وبدأ* يطرق أبوابها
فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في* فيلم* »رصاصة في* القلب*« والتي* يذكر الناس مقولتها الشهيرة لعبد الوهاب* »سنتي* بتوجعني،* حكيم روحاني* حضرتك*« ومثلت* »سلامة في* خير*« أمام نجيب الريحاني،* و»جزيرة الأحلام*« أمام أنور وجدي،* وأصبحت مطلوبة بين السينمائيين للقيام بأدوار البطولة*.
وبالرغم من نجوميتها في* السينما المصرية والثراء الذي* حققته من واء العمل في* الفن،* وحياة الشهرة التي* عاشتها في* مصر كمواطنة فنانة فأنها تخلت عن مصريتها،* ونزعت عن نفسها الرداء المصري،* واختارت أن تكون إسرائيلية،*
فهاجرت إلي* الولايات المتحدة للعمل مع الوفد الإسرائيلي* في* الأمم المتحدة،* وزارت إسرائيل أكثر من مرة وأشادت بحبها لها،* ونسيت وطنها الأصلي* مصر،*
وقيل أنها شاركت في* التخطيط لاغتيال عالمة الذرة المصرية* »سميرة موسي*« أثناء دراستها لعلوم الذرة في* الولايات المتحدة،*
واستمرت تروج لإسرائيل في* أمريكا وبعد أن أحيلت إلي* المعاش افتتحت بوتيكا لبيع التحف الشرقية التي* كانت تستوردها من إسرائيل هناك،*
ولكن هذا لا* يعني* أن كل الفنانات اليهوديات المصريات فعلن مثل راقية فأختها نجمة إبراهيم والمعروفة بتمثيل أدوار المرأة الشريرة بملامحها الصارمة تختلف عنها تمام الاختلاف،*
فقد ظلت متمسكة بانتمائها لوطنها الأصلي* مصر،* ولاقت كل تقدير من وطنها فمنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي* نظرا لمواقفها الوطنية
فبعد أن أسست فرقة مسرحية في* عام* 1955* ساهمت بإيراد الليلة الأولي* في* مسرحيتها* »سر السفاحة ريا*« لتسليح الجيش المصري* بعد إعلان الرئيس عبدالناصر كسر احتكار السلاح مما جعل أنور السادات عضو مجلس قيادة الثورة وقتذاك* يحضر ليلة الافتتاح ويصعد علي* خشبة المسرح لتحية نجمة إبراهيم وفرقتها،*
كما أنها حصلت علي* معاش اسثتنائي* تكريما لموقفها الوطني* وحبها لمصر أرض التسامح والحب التي* عاشت بها حتي* فارقت الحياة بالقاهرة في* عام* 1976* ومعني* ذلك أن بعض* يهود مصر شاركوا بأبداعاتهم الفنية مثل باقي* المصريين في* التعبير عن مشاعر الشعب المصري* ليس لكونهم* يهودا بل لأنهم مصريون عاشوا في* مناخ مصري* يسمح لهم بممارسة أنشطتهم بحرية ودون تفرقة أو تمييز فالانتماء لمصر عقيدة* يعتنقها المصريون بجانب ديانتهم السماوية فمصر هي* الوطن الذي* لا* يختلف حوله أحد،* وفي* المحن والأزمات* يتجمع أبناء مصر علي* اختلاف أديانهم وانتماءاتهم في* صف واحد للدفاع عنها،* والذود عن حياتها.